مع كل انتخابات أياً ما كانت، تجده يظهر وبكثافة عله يحظى بأى منفعة أنه موسم الحمدين، الذى يظل فى بيات شتوى حتى تظهر أى بشائر انتخابية فتجده يعيش ويترعرع ويبدأ فى مرحلة التغذية على عقول البسطاء وأصحاب الثقافات الضائعة والمضمحلة، خرج علينا مخلوق الحمدين من خلال فيديو أمام ما يقرب من 70 شخصًا يدعو إلى قلب نظام الحٌكم والثورة عليه بمنتهى البجاحة، واصفًا إياه بالقمع والاستبداد والظلم وما إلى ذلك من مصطلحات سقمناها!! مخلوق الحمدين الذى مدح القذافى ثم رقص على جثته بعد سقوطه هو نفسه الذى امتدح الرئيس العراقى صدام حسين وقبض منه الدولارات ومن ثم أخذ يتاجر به بعد إعدامه!! مخلوق الحمدين العجيب هو المصرى المسلم السٌنى الذى تربطه علاقات وطيدة بحزب الله بجنوب لبنان وكثيرًا ما سافر إليهم فى رحلات مكوكية! مخلوق الحمدين يتاجر بناصر ويهين العسكرية المصرية! ليبرالى ولكنه متواطئ مع الإخوان! كومبارس فى السينما ولكنه يعيش دور البطولة فى الشوارع! مخلوق الحمدين لا أمان له ويجب اصطياده سريعًا.. انتهى.