فجر الدكتور فتحى عفيفى أستاذ أمراض المخ والأعصاب رئيس الجمعية المصرية للسكتة الدماغية، مفاجاة وهو أنه يمكن أن تحدث السكتة الدماغية فى الأطفال، بل يمكن أن تحدث للجنين داخل الرحم، ولحديثى الولادة.
وقال إنه من الضرورى التوعية بعوامل الخطورة لحدوث السكتة الدماغية والمظاهر الإكلينيكية وفحص الأطفال، حيث إن عوامل الخطورة تختلف عن البالغين، موضحا أنه من أهم أسباب حدوث السكتات هى العيوب الخلقية للقلب، وبعض أمراض الدم، والتهابات الشرايين وخبطات الرأس أثناء الولادة، أو أثناء لعب الأطفال، وفى الرحم، قد يحدث التهابات للأم تنتقل عن طريق المشيمة إلى الطفال أو قد عندما تعانى الأم من ضغط الدم أو تسمم الحمل.
وأوضح أن أهم التحديات التى تواجه الطبيب هى المظاهرالإكلينيكية للسكتة الدماغية للأطفال، التى تختلف عن مظاهر البالغين، موضحا أن الطفل لا يستطيع التعبيرعن مرضه، لكن هناك أعراض تظهر على الطفل، فمثلا قد تنتابه حالات تشنجية أوالطفل يميل إلى النوم كثيرا، أو استعمال أحد اليدين ويهمل الأخرى وقد يصاحبه قىء أو ترنح، موضحا أنه من المضاعفات قد يحدث خلل فى أحد الأطراف، وعسر فى الكلام وتدهور القدرة المعرفية.
وقال إنه يمكن الفصل بين السكتة الدماغية وبعض الأمراض الأخرى التى تكون مشابهة لها فى الأعراض مثل أورام أو خراج المخ أو التصلب المتعدد او الصداع النصفى والتحديات التى تواجهنا فى السكتة الدماغية فى الأطفال فى التشخيص الإكلينيكى، واستخدام التقنيات التشخيصية، وهو استخدام الرنين المغناطيسى والتحديات فى العلاج.
وأضاف أن الكثير من الأطباء يؤيديون استخدام المذيبات للتخلص من الجلطات، لكن فى حدود من 3 إلى 4 ساعات من بداية حدوث الجلطة، ولذا يجب توعية الأبوين بكيفية تشخيص الجلطة مبكرا، أى فى الساعة الأولى من حدوث الجلطة.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة