كنت قد نشرت يوم الأربعاء الماضى مقالة بعنوان «أسوان عاصمة أفريقيا.. أحلام حقيقية»، تحدثت فيها عن اللقاء المفتوح الذى عقده اللواء مجدى حجازى، محافظ أسوان، مع ممثلى الأحزاب السياسية بالمحافظة، للاستماع إليهم حول المقترحات والأفكار المطروحة، لتحقيق فكرة أن تصبح أسوان عاصمة اقتصادية وثقافية لأفريقيا، وقد تجاوبت المحافظة سريعًا مع المقالة، وردت بأمور توضيحية، رأيت أنه من الواجب والمفيد نشرها.
وجاء فى رد المحافظة: «إن اللقاء مع ممثلى الأحزاب السياسية كان يومى 1، 2 مايو الجارى، ضمن سلسلة من جلسات واجتماعات استماع لجميع الآراء، بدأت منذ 3 أشهر، بإجمالى 6 جلسات تم عقدها عقب إعلان السيد رئيس الجمهورية عن ذلك، ووضعت المحافظة خطة متكاملة للاستماع إلى كل الآراء والأفكار والمقترحات والرؤى من خلال لقاء مع مختلف قوى وفئات المجتمع المحلى، لتتم إضافة المعلومات المطروحة فى هذه الاجتماعات أولًا بأول، ضمن المخطط الاستراتيجى للمحافظة حتى عام 2052، والذى يتم تحديثه بشكل مستمر بعد إعداده بمعرفة المحافظة والهيئة العامة للتخطيط العمرانى، وبمتابعة من اللجنة الرئاسية لتنمية جنوب الوادى، برئاسة المهندس إبراهيم محلب، مساعد رئيس الجمهورية للمشروعات القومية».
وتابعت المحافظة بأنه «تم تنظيم 6 جلسات استماع تشاورية، بدأت منذ 3 أشهر، كان بدايتها فى 18 فبراير الماضى بجلسة الاستماع الأولى مع أعضاء مجلس النواب، والأجهزة التنفيذية والخدمية، ثم تم عقد جلسة استماع ثانية مع مجموعات شبابية من المراكز والمدن فى 27 فبراير، وجلسة ثالثة مع رؤساء الهيئات والشركات والبنوك والغرفة السياحية فى 8 مارس الماضى، وأيضًً جلسة رابعة مع الملتقى الشبابى الثالث فى 22 إبريل الماضى، ومخطط عقد اجتماعات وجلسات أخرى خلال شهر مايو الحالى مع المتخصصين فى جامعة أسوان، وفرع الأكاديمية العربية للنقل البحرى والتكنولوجيا والجامعة العمالية، ثم مؤسسات المجتمع المدنى، وأيضًا مع النقابات والغرفة التجارية والمستثمرين».
وأضافت الوزارة أن «كل ذلك من أجل الوصول لوضع تصور نهائى سيتم عرضه على السيد رئيس الوزراء مع النقابات والمجتمع المدنى والغرفة التجارية والمستثمرين، من أجل وضع تصور نهائى وشامل لتكون أسوان قبلة وعاصمة للاقتصاد والثقافة الأفريقية، ومشتى عالميًا».
انتهى كلام الوزارة، وهنا يجب أن أبدى احترامى الكامل لاهتمام المحافظة لتوضيح الخطوات الجيدة التى اتخذتها من أجل تحقيق هذا الحلم، وأشكر لها سرعتها فى الرد، متمنيًا لها أن تحقق النجاح الكامل فى هذا المشروع المهم، الذى يستحق أن نتعب من أجله، لأنه نقلة نوعية لصالح الجميع.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة