أعلن مسئول سابق فى إدارة باراك أوباما لفرانس برس، أن الرئيس السابق باراك أوباما كان أوصى دونالد ترامب بعدم توظيف مايكل فلين الذى أصبح مستشارا للأمن القومى قبل أن يرغم على الاستقالة بعد أسابيع.
ويعتبر فلين المدير السابق للاستخبارات العسكرية الأمريكية من الشخصيات النادرة فى وزارة الدفاع التى دعمت دونالد ترامب خلال حملته الانتخابية.
وكان أوباما عينه فى 2012 على رأس وكالة استخبارات الدفاع لكن الرئيس الديموقراطى أرغمه على الاستقالة بعد أقل من عامين على خلفية خلافات داخلية ونزاعات متكررة مع الإدارة.
وخلال لقائه الأول مع دونالد ترامب فى المكتب البيضوى بعد أيام من انتخاب الثانى، حذر أوباما خلفه الجمهورى من "سلوك فلين عندما كان مديرا لوكالة استخبارات الدفاع" كما قال المسئول السابق فى إدارة أوباما الذى طلب عدم كشف اسمه.
وعاد الجدل حول التدخل الروسى فى الانتخابات الرئاسية الأمريكية إلى الواجهة الاثنين مع جلسة الاستماع إلى شخصيتين سابقتين فى إدارة أوباما أمام مجلس الشيوخ هما سالى ياتس المسئولة الثانية السابقة فى وزارة العدل وجيمس كلابر المدير السابق للاستخبارات.
واستبق دونالد ترامب الذى انعكست هذه القضية سلبا عليه منذ وصوله إلى البيت الأبيض، الأمور الاثنين فى سلسلة تغريدات مشددا على أن "إدارة أوباما منحت الجنرال فلين جميع الموافقات الأمنية".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة