بعد انهيار الاقتصاد المصرى، عقب ثورة الخراب والتفكك والانحلال، 25 يناير، فشلت كل جهود جذب «الاستثمار الاقتصادى» من جديد، رغم جهود الحكومات المختلفة لتنقية وتهيئة الأجواء منذ 30 يونيو وحتى الآن، فى حين استطاع كل المتآمرين على الدولة المصرية، سواء كانوا دولًا وكيانات رسمية، أو تنظيمات إرهابية، تحقيق نجاح مبهر فى «استثمار الخيانة» وتجنيد مصريين، يحملون جنسيتها، اسمًا فقط، للعمل على إسقاط مصر.
هؤلاء المأجورون، محقونون بحقن، الكراهية والخيانة للوطن، وليس للنظام فقط، ويقبلون التعاون مع كل الأعداء، لتسليم البلاد لهم، فى مقابل الاحتفاظ، بمزايا تلقى التمويلات الدولارية الكبيرة من الخارج، والسفر للولايات المتحدة الأمريكية، وأوروبا والجلوس فى مقرات المؤسسات الرسمية المهمة، مثل وزارة الخارجية، بجانب المراكز البحثية، ذات الغطاء الاستخباراتى.
هؤلاء الخونة والمتآمرون، ينفذون مخططاتهم، تحت شعارات الديمقراطية والحريّة، فى الوقت نفسه لا يعترفون بآليات هذه الحرية من احترام لإرادة الأغلبية عبر الصناديق الانتخابية، وحقهم فى دعم الدولة، ومساندة مؤسساتها، وتريد فقط أن تخرج فى ثورات «سنوية» لإسقاط النظام الذى لا يرضخ لأفكارهم اللوذعية العبقرية الحلزونية العظيمة، وتشن حربًا منحطة لتشويه الشرفاء المختلفين عنهم فى الرأى والأفكار، فتتهم الداعمين لجيش بلادهم، بعبيد البيادة، والمؤيدين للنظام، بالمطبلاتية، وتشويه الحقائق، والترويج للشائعات والأكاذيب.
هؤلاء، يكرهون الرئيس عبدالفتاح السيسى، ونظامه، ومؤيديه، كراهية التحريم، فى الوقت نفسه، يقدسون ويعبدون «جزمة» الرئيس التركى «نصف الإله» أردوغان بن جولفدان، ويهيمون عشقًا «بشبشب» تميم بن موزة، هيام الصوفية فى حب وعشق آلِ بيت رسول الله، صلى الله عليه وسلم.
هؤلاء، الذين دشنوا لمصطلح العار، يسقط يسقط حكم العسكر فى 2011، ووقفوا ودعموا جماعة إرهابية، للسيطرة على مقاليد الأمور فى البلاد، بدأوا يروّجون الآن لنفس المصطلح الوقح، والقذر، ولكن بشكل مختلف، وهو «يسقط يسقط نظام تمام يافندم»، ويدعمون نظام «تشكرات أفندم» التركى، الذى أجرى تعديلات دستورية جعلت من الرئيس التركى «نصف إله» والشعب «عبيد»، كما يعجبهم نظام تميم بن موزة، الذى سخر كل موارد دويلته الشبيهة بكشك على الخليج العربى، لدعم الجماعات والتنظيمات الإرهابية لتدمير البلاد العربية والإسلامية الكبرى.
عشق وتقديس «جزمة» أردوغان، لأنه فتح ذراعيه لاحتضان الجماعات الإرهابية، وساعدهم على تدشين منابر إعلامية، تعمل ليل نهار على ترويج الأكاذيب، والشائعات عن الوضع المصرى، وإرسال شفرات، للخلايا النائمة فى الداخل، لتنفيذ مهام التخريب والتدمير والتفجير، ويؤلِّب دول شقيقة وصديقة، وتخريب علاقتها المتينة مع مصر.
ويعشقون «شبشب» تميم بنموزة، لمساهمته بالمال والجهد والعرق فى إثارة الفوضى فى مصر، ومحاولة إسقاط القاهرة، سواء بدعم الإرهابيين فى داخل البلاد، أو بتأجيج الأوضاع مع جيراننا، فى ليبيا والسودان، وتأليب أثيوبيا، ودعمها ماليًا وسياسيًا، للاستمرار فى بناء سد النهضة وسدود أخرى، لمنع وصول مياه النيل، وموت المصريين عطشًا.
أى منطق لهؤلاء الخونة والمتآمرين من أدعياء الثورية ونشطاء السبوبة، وأعضاء جماعات وتنظيمات وحركات وائتلافات وأحزاب وبعض من يطلقون على أنفسهم نخب، يدفعهم إلى كراهية الرئيس عبدالفتاح السيسى ونظامه ومؤيديه، تنوء عن حملها الجبال، فى الوقت الذى يقدسون فيه، ويهيمون عشقا بـ«جزمة» الرئيس التركى أردوغان بن جولفدان هانم، و«شبشب» الأمير القطرى تميم بن موزة، اللذان يواصلان الليل بالنهار، للعمل فى تأجيج الأوضاع فى بلادنا، وتخريبها وتدميرها؟
ونسأل، هل مطلوب من المصريين الشرفاء أن يتعاملوا مع مثل هؤلاء باعتبارهم «وطنيين أحرار»، يخشون على وطنهم، ويعلون من شأن مصلحته العليا، فوق مصالحهم الشخصية، ويؤمنون فعليًا بشعار «عيش..حرية.. كرامة إنسانية»؟!
لا يمكن أن يصدق المصريون أن كراهية هؤلاء، للسيسى، انطلاقًا من دفاعهم عن الغلابة والمساكين، والتحدث باسمهم، وأنهم جنود مكافحة الفساد والرشوة فى طول البلاد وعرضها، والمبشرون بالحرية والديمقراطية، فالناس ترى وتسمع تلقى هؤلاء التمويلات بملايين الدولارات من الخارج، لتنفذ خطة تشويه مصر، وتسليمها للأعداء تسليم مفتاح، ويقدسون جزمة أردوغان واعتبار أن نظامه ديمقراطيًا، وأن ديمقراطية النظام القطرى تفوق أعتى الديمقراطيات فى أوروبا.
جماعة الإخوان الإرهابية، ونشطاء السبوبة وأدعياء الثورية، أظهروا كما من النفاق والكذب والحقد والكراهية لبلادهم، والمصريين جميعًا، ما لم يظهره أى جماعات أو تنظيمات وحركات لبلادهم على كوكب الأرض، لذلك فقدوا بأدائهم وتصرفاتهم السياسية والأخلاقية، احترام كل المصريين، فكيف يثق المصريون فى جماعات تساند وتعتبر التعديلات الدستورية التركية التى جعلت من أردوغان نصف إله، أمرًا رائعًا ومدهشًا، فى الوقت الذى لو فكر يومًا، على سبيل الافتراض، النظام المصرى إجراء بعض التعديلات على الدستور المصرى، فإنهم سيقيمون الدنيا ولا يقعدونها، ويستدعون الخارج للتدخل فى الشأن المصرى، ومنع حق الشعب فى التعديل أو التغيير، أو ممارسة أى حق من حقوقه.
لذلك، كل اتحاد ملاك ثورة يناير، ونحانيحها ونخبتها وخبرائها الحلزونيين، وجماعاتها وتنظيماتها، اندثرت مصداقيتهم تمامًا، وفقدوا كل احترام وتعاطف الغالبية الكاسحة للشعب المصرى، ولم يعد لهم أى تأثير من أى نوع.
عدد الردود 0
بواسطة:
فايق
ثورة الخراب **افرزت لنا **نواب الفساد**
واقربهم كمال الشاذلى وابناؤه****
عدد الردود 0
بواسطة:
مواطن مصرى
يسلم قلمك ! الحقائق لاتكذب ابدا
بعون الله حنتخلص من الخونه والمتآمرين ونحانيح التثور اللاارادى
عدد الردود 0
بواسطة:
العربي
سبب حب الخرفان لجزمة اردو و شبشب تميم هو
ان الخرفان بيضربوا بهذه النعال على ام رؤوسهم مع جرعة مكثفة من الذل (من اجل الدولار) و اهو اكل العيش صعب وكمان هم من الساديين محبى الدم و التدمير و الخراب و الشذوذ فى كل شىء --
عدد الردود 0
بواسطة:
نصر الدين
بعيدا عن الثوره***احنا ربنا كرمنا واتخلصنا من عصابتين عصابه المال والنهب والسرقه وعصابة الدين
الاولى فى نظام مبارك والاخرى فى لانظام مرسى****
عدد الردود 0
بواسطة:
مصري
يا أستاذ دندراوي .
الله عليك يا مستر دندراوي برافو بجد
عدد الردود 0
بواسطة:
مصري
اللهم نجي مصر من انانية اهلها
الانجازات اللي اتحققت لاتوصف زمصر اليوم عايشه في عيد وأعياد والخير جاى رغم سد النهضة اللي حيخلي النيل ترعه لكن مش مشكلة حنحلي مياه البحر ونشرب منها ونروي زرعنا من مياه البحر ونقدر نستصلح المليون ونص فدان رغم قلة المياه !!؟ -خسارتنا يامصريين شاطريين نأذي بعض ونتصارع وننافق كل من اجل انانيته ومصالحه -يارب استرها علينا والله نشفق على الاجيال القادمة أكيد ستلعنا لعن كبير والله المستعان
عدد الردود 0
بواسطة:
سعد
بصراحه انا احترت
مره تشكر فى يناير وتقول انها قضت على الفساد وان مايحدث من ملاحقات اليوم من اجهزة الرقابه المحترمه ما هو الانتاج لنظام مبارك وحاشيته *****ومره تقول انها سبب الخراب والبلاوى اللى احنا فيها****رسينى على بر علشان اعرف
عدد الردود 0
بواسطة:
شارلي
مصر ام الدنيا
معلش الام مكتوب عاليها ان تتحممل وهتعرف انها الوحيده سبب وجودك ولكن بعض ان تحاسبك ياويلك لو مات قلب الام عليك كله حب وليس ضعف كل من يعادي امي عاداني ولازم تدفع الثمن
عدد الردود 0
بواسطة:
سؤال
لماذا لا يوجد حديث عن قناة السويس الجديدة الأن لا بالخير ولا بالشر ؟ خير؟
لماذا لا يوجد حديث عن قناة السويس الجديدة الأن لا بالخير ولا بالشر ؟ خير؟
عدد الردود 0
بواسطة:
أحمد
هنبنيها
طول مافى رئيس وشباب وطنى منخفش من اى حاجة ورب الكعبة لوتأمر اهل الأرض جميعا على مصر برضوا واقفين مع بلدنا وانشاء الله هنرجع مصر الحضارة تانى #تحيا_مصر