تقدم النائب تادرس قلدس تادرس، عضو لجنة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات بمجلس النواب، بطلب إحاطة إلى الدكتور على عبد العال لتوجيهه إلى اللواء مجدى عبد الغفار وزير الداخلية بخصوص انتشار عمليات تهريب أجهزة وأدوات التجسس بمنافذ ومعابر الجمهورية، مشيرًا إلى أن الإعلان عن ضبط إحدى العمليات التهربية لطائرات التجسس أو أجهزة التنصت أصبح خبر معتاد لا يجد الاهتمام الإعلامى الكافى، وكأنه حدث متوقع حدوثه.
وأشار قلدس فى تصريحات لـ"اليوم السابع" إلى أن من يتجول فى شوارع عبد العزيز وحارة اليهود يجد محال ومفترشى الرصيف يبيعون هذه الأجهزة بأسعار تبدأ من 300 جنيه، ولديها قدرة على التسجيل بجودة عالية لمدة تصل لـ10 ساعات كاملة، مشيرًا إلى ضرورة تشديد الرقابة على المنافذ والمداخل، ولكن ماذا عن البضاعة المهربة إلى الداخل؟ هل يوجد حملات أمنية على هذه المحلات لمصادرة هذه البضائع بعد دخولها ومعاقبة المتاجرين بها بقوة القانون؟.
وأكد عضو مجلس النواب، أن هذه الأجهزة تدخل فى بعض الأحيان تحت اسم لعب أطفال ويتم تجميعها وتجهيزها داخل مصر، بالإضافة إلى عدم وجود أجهزة حديثة بالمنافذ الجمركية للكشف عن تلك الواردات، مضيفًا أن أجهزة التجسس وكاميرات المراقبة تضر بالأمن القومى والاجتماعى بشكل مباشر، كما هو موضح بالقانون المصرى، لافتًا إلى إمكانية استخدام الجماعات الإرهابية لهذه الأجهزة لتصوير الأماكن الحيوية لقوات الجيش والشرطة وتنفيذ عملياتهم الإجرامية.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة