سلطت مقالات الصحف المصرية الصادرة اليوم الثلاثاء، الضوء على عدد من القضايا والملفات التى تشغل القارئ المصرى والعربى، والتى تناولت حديث معظم الخبراء العالميين عن أن مصر عادت من جديد لتصبح قوة سياسية وعربية دولية قادرة على الحركة والنشاط.
الأهرام
مرسى عطا الله يكتب: ولهذا اصفرت وجوههم!
أعرب الكاتب، عن سعادته خلال متابعة تقارير مراكز الدراسات الاستراتيجية والمؤسسات المصرفية الدولية، حيث يجمع معظم الخبراء العالميين بأن مصر عادت من جديد لتصبح قوة سياسية وعربية دولية قادرة على الحركة والنشاط، وأن الاتجاهات الاقتصادية والاجتماعية الجديدة لمصر تحمل مؤشرات إيجابية، مضيفاً : "ما أعظمك يا شعب مصر وأنت تصنع المعجزة التى تبهر الدنيا كلها لتصفر وجوه الأشرار المتحالفين على كراهيتك كلما قرأوا هذه الشهادات المنصفة فى حقك"
.......................................
فاروق جويدة يكتب: فاتن نجيب محفوظ
تعجب الكاتب، من عدم الاهتمام الإعلامى بنشر خبر عن رحيل فاتن نجيب محفوظ، ابنة الاديب والروائى الكبير الراحل نجيب محفوظ، والتى وافتها المنية منذ ثلاثة أسابيع، مضيفاً " فى صمت غريب مرضت فاتن وبقيت ستة شهور فى المستشفى وتم دفنها فى جنازة لم يشارك فيها احد غير شقيقاتها".
وأشار الكاتب، إلى أن إن هذا الخبر يؤكد حقيقة هامة فى حياتنا الآن أن الإعلام المصرى يعانى بالفعل من غيبوبة طالت وان القواعد المهنية قد اختفت تماما، مؤكداً أن "فاتن محفوظ" لو كانت توفيت أثناء تواجد والدها على قيد الحياة، كان وضع الاهتمام الاعلامى سيختلف، ويستمر العزاء شهرا كاملا وتنشر صور الجنازة على جميع الفضائيات.
.......................................
عمرو عبدالسميع يكتب: اتفاق حفتر والسراج
تحدث الكاتب، عن الاتفاق الذى توصل إليه المشير خليفة حفتر القائد العام للجيش الوطنى الليبى وفائز السراج رئيس المجلس الرئاسى فى أبو ظبى الأسبوع الماضي، مؤكداً أن هذه الاتفاق قطع الطريق على عمليات التدخل الأجنبي، وتحرك على طريق إنقاذ ليبيا من التقسيم، ووضع أساس مؤسساتى متفق عليه يمكن لجميع الأطراف البناء فوقه، والتأكيد على أن الجيش يملك دوراً أساسياً فى إعادة ليبيا.
.......................................
الأخبار
جلال دويدار يكتب: قرار للأزهر يؤكد ثوابت سياساته ومواقفه
تحدث الكاتب، عن القرار الذى أصدره الامام الأكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ الجامع الأزهر الشريف بإعفاء الدكتور أحمد حسنى رئيس جامعة الأزهر من منصبه، على خلفية إقدام الدكتور أحمد حسنى على تكفير الكاتب إسلام بحيرى ووصفه بأنه مرتد عن الإسلام، موضحاً أن تحرك شيخ الأزهر ضد تجاوز أحد المنتمين للأزهر الشريف هو تأكيد على رفض الازهر الشريف لأى فكر أو رأى يمكن استخدامه سلاحا لصالح التطرف بما يؤدى إلى تشويه للدين الإسلامى.
..........................................
جلال عارف يكتب: معركة فرنسا.. لم تنته
يؤكد الكاتب، أن المعركة فى فرنسا لم تنته بفوز إيمانويل ماكرون بالرئاسة الفرنسية، لأن بعد شهر واحد هناك الانتخابات البرلمانية التى تجرى فى ظروف بالغة الحساسية، بعد انهيار الحزبين الرئيسيين (الحزب الجمهورى الديجولى من ناحية والحزب الاشتراكى من ناحية أخرى)، موضحاً أن "ماكرون" يجب عليه اختيار رئيس وزراء صاحب خبرة سياسية جيدة لمد الجسور مع اليسار واليمين المعتدلين، والتنسيق فى الانتخابات البرلمانية لتكون هناك كتلة داعمة للحكم الجديد.
..........................................
المصرى اليوم
حمدى رزق يكتب: المركوبين إخوانياً!
نبه الكاتب، إلى أن تعدد المرشحين فى الانتخابات الرئاسية المقبلة ضرورة وطنية واجبة، ليكون هناك مناظرات بين المرشحين وكلٌّ يعرض برامجه، ويبقى على الشعب دوره الاصيل فى اختيار الأفضل، واضعاً شرط أن يعلن المرشح موقفه من الإخوان، بوضوح وبدون مراوغات أو تدليس، لأن الشعب المصرى الذى تحمّل الغرم صابراً على البلاء، لن يقبل أيادى تمتد لمصافحة الإخوان، ولن يغفر لمن تحالفوا مع الإخوان.
........................
عمرو الشوبكى يكتب: فوز ماكرون.. مؤشرات ونتائج
يؤكد الكاتب، أن فوز إيمانويل ماكرون فى انتخابات الرئاسة الفرنسية، يعود إلى رغبة تيار واسع من الفرنسيين فى إحداث عملية تجديد الاجيال السياسية للنخبة الفرنسية، مشيراً إلى أن نتائج انتخابات الرئاسة الفرنسية ستكون علامة فارقة فى تاريخ فرنسا وأوروبا، وستفتح الباب أمام محاولة جديدة لإصلاح المنظومة السياسية التى تحكم البلاد منذ 60 عاما.
........................
الوطن
عماد الدين أديب يكتب: فوز "ماكرون" فوز لأوروبا
وصف الكاتب، فوز أيمانويل ماكرون بالرئاسة الفرنسية، بأنه فوز لأوروبا بأكملها، لأنه أكد على استمرار بلاده فى الاتحاد الاوروبى لتطويره وإصلاحه فى القترة القادمة، ويشير الكاتب، إلى عدة ملاحظات عن الانتخابات الرئاسية الفرنسية: "أولاً: أن رغم من فوز "ماكرون" بثلثى الأصوات، فإن "لوبان" حصلت على 11 مليون صوت، وهو صعود غير عادى لجمهورها الانتخابى رغم عدم فوزها، ثانياً: أن رغم فشل "لوبان"، فإنها لن تتخلى عن منصبها فى قيادة حزب الجبهة الوطنية، بل إنها تعتزم أن تقود المعارضة فى الانتخابات البرلمانية فى يونيو المقبل، ثالثاً: أن ماكرون بحاجة ماسة الآن لعمل ائتلاف سياسى يسانده فى الحصول على أغلبية برلمانية تمكنه من تمرير قرارات حكومته المقبلة".
..................................
الوفد
بهاء أبوشقة يكتب: غياب قوانين تنظيم العمل
نبه الكاتب، إلى أحد القوانين المغيبة والغير مفعلة، وهو القانون المتعلق بتنظيم العمل داخل مصر، حيث تعانى البلاد من تواجد نسبة بطالة كبيرة بين الشباب وعدم قدرة السوق المصرى على استيعابهم، رغم جذب العمالة من الخارج ليصبحوا بدلاء للأيدى العاملة المصرية، متسائلاً "هل هذا يليق فى بلد تتوفر فيه الأيدى العاملة وبكثرة شديدة، يوفر فيه عملاً للقادمين من الخارج، ولا يوفر هذه الفرصة لأبنائه" .
..................................
وجدى زين الدين يكتب: قانون الصحفيين غير دستورى
اتفق الكاتب، مع ما قاله مكرم محمد أحمد رئيس المجلس الأعلى للصحافة والإعلام، بشأن قانون الصحافة الموحد، حول عدم اعتراف القانون بالصحفيين العاملين فى الصحف الخاصة والحزبية، مؤكداً أن مشروع القانون "غير دستورى"، لأنه قانون فئوى يهتم بالصحف القومية ويتجاهل باقى الصحف، مضيفاً: "الدستور يرفض تماماً التمييز بين المواطنين، وأمام مشروع القانون الجديد للصحفيين فإنه يقر هذا التمييز بل ويؤصله، فسحقاً لمن وضعوا هذا المشروع، وسحقاً أيضاً لكل الأقلام التى ترضى بهذه المسخرة".
......................................
اليوم السابع
دندراوى الهوارى يكتب: "حقك تكره السيسى.. لكن ادينى سبب يخليك تعبد جزمة أردوغان وشبشب تميم"!
أستنكر الكاتب، أسلوب أدعياء الثورة وداعمى الأخوان مما يطلقون على انفسهم النخب السياسية فى مصر، حيث يكرهون الرئيس السيسى ومؤيديه ونظامه ويدعون للتأمر عليه تحت شعارات الحرية والديمقراطية، فى نفس الوقت الذى يقدسون ويتباهون بنظام الرئيس التركى "اردوغان" المستبد، وتصرفات تميم بن حمد بن خليفة الذى تعانى دولته من الاختفاء القصرى لكل من توجه بكلمة معارضة للنظام او الحكومة فى قطر.
وأكد الكاتب، أن كل اتحاد ملاك ثورة يناير، ونحانيحها ونخبتها وخبرائها الحلزونيين، وجماعاتها وتنظيماتها، اندثرت مصداقيتهم تماما، وفقدوا كل احترام وتعاطف الغالبية الكاسحة للشعب المصرى، ولم يعد لهم أى تأثير من أى نوع.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة