تناولت مقالات الصحف المصرية الصادرة اليوم الخميس عددا من القضايا والملفات التى تشغل القارئ، ويرصد "اليوم السابع" أبرز ما كتبه كبار الكتاب فى الصحف المصرية المختلفة، حول العديد من القضايا والملفات الاجتماعية والسياسية والاقتصادية وغيرها.
الأهرام
مكرم محمد أحمد يكتب: أخبار سارة من سيناء
أعرب الكاتب عن سعادته بالنجاح الباهر للاستراتيجية الجديدة للحرب على الإرهاب فى سيناء، بعد انضمام قبائل السواركة والرميلات والترابين والحويطات طرفا فى المواجهة ضد أفراد تنظيم داعش، موضحاً أنه على امتداد الثلاثة أسابيع الأخيرة، لم ينجح داعش بعد أن ضيق عليها شباب سيناء الخناق فى ارتكاب جريمة واحدة فى أى من مدن رفح والعريش والشيخ زويد بسبب يقظة الأكمنة وتعاون شباب القبائل وإصرارهم على الثأر لذويهم.
مرسى عطا الله يكتب: مطلوب إحالتهم للجنائية الدولية
طالب الكاتب بإحالة الأنظمة المتورطة فى تمويل ودعم التنظيمات الإرهابية المنتشرة فى عدد من الدول العربية للمحكمة الجنائية الدولية، والتى كانت سبب هدم وتخريب دول عربية مثل سوريا والعراق وليبيا، بالإضافة إلى قتل المصريين، مؤكداً أن ملاحقة مصر للإرهابيين فى أوكارهم خارج الحدود كما حدث فى ليبيا، امتداد طبيعى لبرنامج إزاحة الغمة عن كاهل الأمة العربية والقضاء على الإرهاب الأسود.
الأخبار
جلال دويدار يكتب: محصلة غموض موقف الروس.. تجاه عودة سياحهم
انتقد الكاتب مواصلة المسئولين الروس تكرار الحديث من وقت لآخر عن عودة رحلات سياحهم إلى مدينة شرم الشيخ المصرية، موضحاً أن هذه الموضوع عندما عرض من الجانب الروسى خلال اللقاء الدورى "2+2" قوبل بعدم الاهتمام واللا مبالاة من الجانب المصرى، مؤكداً أن مصر على المستويين الرسمى والشعبى أصبحت تؤمن بأن مزيداً من الجهد والتسويق والترويج فى الأسواق الأخرى يمكن أن يعوضنا عما كانت تحققه السياحة الروسية من عائد.
جلال عارف يكتب: مبروك للأهلى.. وفى انتظار الأفضل
هنأ الكاتب النادى الأهلى المصرى بمناسبة فوزه ببطولة الدورى العام لكرة القدم للمرة الـ39 فى تاريخه، بعد تحقيقه نقطة التعادل التى أهدته الدرع أمام فريق المقاصة، مطالباً اللاعبين والإدارة والمدربين فى الأهلى بعدم الغرق فى الاحتفالات، خاصة مع اقتراب موعد مباراة الفريق الأحمر أمام الوداد المغربى فى بطولة أندية أفريقيا، متابعاً: "موعد لا مجال للتفريط فى النصر ولا مجال فيه لارتكاب الأخطاء الساذجة التى شاهدناها فى مباراة التتويج بالدورى مع فريق المقاصة".
المصرى اليوم
حمدى رزق يكتب: جائزة أبو الغار
تحدث الكاتب عن فوز الدكتور محمد أبو الغار، بجائزة الدولة التقديرية فى العلوم الطبية، وعن رسائل التهنئة التى تلقاها "أبو الغار" ومنها رسالة الفقيه الدستورى نور فرحات، التى جاء نصها كالتالى: "خالص التهانى للصديق العزيز والأخ الكريم الأستاذ الدكتور محمد أبو الغار لنيله جائزة الدولة التقديرية فى العلوم الطبية، شرفت به وبعلمه الجائزة، أما جائزة مصر التقديرية فى الوطنية والعطاء لمصر والتفانى فى خدمتها وحبه لها فقد حصل عليها بأحرف كتبتها قلوب المصريين".
وأكد الكاتب أن ما يميز هذه الجائزة التى منحت للدكتور محمد أبو الغار أن الدولة أعطتها لأحد الشخصيات المعارضة، وعدم تدخل المعايير السياسية فى الاختيارات للجوائز العلمية.
الشروق
عماد الدين حسين يكتب: لماذا توتر الرئيس؟
تحدث الكاتب من وجهة نظر خبير اقتصادى، عن أسباب انفعال الرئيس عبد الفتاح السيسى على أحد نواب محافظة دمياط يوم الثلاثاء قبل الماضى، عندما اقترح النائب على الرئيس تأجيل الزيادة المتوقعة فى أسعار الوقود، ورفع الحد الأدنى للأجور إلى ثلاثة آلاف جنيه، ويوضح الخبير الاقتصادى أن الرئيس معروف عنه هدوءه، لكن سبب انفعاله هو تواجد جميع الأرقام والبيانات لديه، والتى تؤكد ضرورة السير فى برنامج الإصلاح الاقتصادى من دون إبطاء وإلا انتكس البرنامج بأكمله وساءت الأمور إلى الأسوأ.
الوفد
انتقد الكاتب رد الدكتور على عبد العال رئيس مجلس النواب، على تساؤل النائب عماد جاد حول معيار منح الكلمات داخل قاعة المجلس، حيث قال عبد العال: "مزاجى"، مؤكداً أن أى برلمان فى أى دولة فى العالم، يحتوى على لائحة داخلية تنظم أعماله وإجراءاته واستخدامات أدواته، وتنظم العلاقات بين نوابه ولجانه وهيئاته، وتحدد الحقوق والواجبات والاختصاصات، وتسرى أحكامها على الجميع دون استثناء وحتى على رئيس البرلمان نفسه، وليس "طابونة" يدور بها العمل حسب المزاج.
بهاء أبو شقة يكتب: التخفيف عن كاهل الدولة
تحدث الكاتب عن حتمية تغيير ترسانة القوانين والتشريعات البالية، التى أصبحت لا تناسب العصر الحالى ومشاركة المواطنين، مشيراً إلى أن كل وزارة أو هيئة على معرفة كاملة بالقوانين الفاسدة التى تعرقل كل مشروعاتها وأفكارها الجديدة، مما يحتم عليها تغييرها بنفسها وعرضها على البرلمان للموافقة عليها.
اليوم السابع
عبد الفتاح عبد المنعم يكتب: أسرار المهام الأربعة لمطاردة أمريكا للغزو الصينى المقبل
تحدث الكاتب عن الإجراءات الاحترازية التى ستتخذها أمريكا لحماية نفسها من أخطار سيطرة الصين "التنين الأصفر" على مقاليد القوة الاقتصادية فى العالم، لتأخذ مكانها كأكبر قوى فى العالم، موضحاً أن ضمن هذه الإجراءات، كما أشار تقرير صادر من المخابرات الأمريكية، "أولاً: الإصرار على الوجود فى المناطق التى تمكنها من الوقوف عن كثب على ما يجرى فى الصين، وإنشاء قواعد عسكرية تدعم هذا الوجود، ثانياً: محاولة مد النفوذ الأمريكى لدول آسيا الوسطى، لإقامة حزام أمريكى حول الصين، يتيح لها منع مد النفوذ الصينى نحو تلك البلدان، ثالثاً: حرص أمريكا على تغطية حاجتها من النفط خلال العقدين المقبلين، بزيادة نسبة النفط المستورد من الخارج، بجانب الحفاظ على الدخل الهائل لصناعة السلاح الأمريكى، رابعاً: إيجاد صيغة للحد من قدرة الصين ودول شرق وجنوب آسيا التنافسية، والتصدى لمحاولاتها إغراق الأسواق العالمية بمنتجاتها، بما فى ذلك السوق الأمريكية".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة