ذكرت تقارير إعلامية،أن المخرج الفرنسى من أصل تونسى، عبد اللطيف كشيش، قرر بيع السعفة الذهبية التى فاز بها قبل سنوات قليلة، بمهرجان كان السينمائى، فى المزاد لتمويل عمله السينمائى الجديد.
ونشر موقع هوليوود ريبورتر بيانا عن كشيش قال فيه إنه سيتخلى عن الجائزة التى نالها فى 2013 عن فيلمه (حياة أديل) لاستكمال فيلمه الجديد، وقالت شركة الإنتاج والتوزيع السينمائى كاتسو إنها ستلجأ أيضا لبيع اللوحات الزيتية التى كانت محور أحداث فيلم (حياة أديل) بهدف تمويل المرحلة الأخيرة من إنتاج فيلم (مكتوب حبي) المقتبس عن رواية (الجرح والحقيقة) للكاتب والصحفى الفرنسى فرانسوا بيجودو.
وتسببت صعوبات مالية فى وقف إنتاج (مكتوب حبي) الذى كان سيصبح فيلما روائيا طويلا قبل أن يتحول إلى فيلم من جزءين وهو ما حال دون إتمام الفيلم وعرضه فى الدورة 70 لمهرجان كان السينمائى شهر مايو أيار الماضى.
ورفض متحدث باسم كشيش الكشف عن قيمة المبلغ اللازم لاستكمال الفيلم والذى دفع المخرج الشهير للإقدام على هذه الخطوة عازيا ذلك إلى اتفاق ملزم بين كشيش والأطراف الممولة بعدم الإفصاح عن تفاصيل العقود بينهم، وبدأ مهرجان كان السينمائى فى منح جائزة السعفة الذهبية عام 1955 وهى تتكون من سعفة زنة 118 جراما من الذهب عيار 18 قيراطا ترتكز على مربع من الكريستال فى شكل قطعة ألماس.
بدأ كشيش (56 عاما) مسيرته الفنية كممثل مسرحى وسينمائى قبل أن يخوض تجربة الإخراج السينمائى وله عدة أفلام من بينها (خطأ فولتير) و(المراوغة) و(كسكسى بالبوري) و(فينوس السوداء)
