وصف المؤتمر الشعبى اللبنانى، الهجوم التركى، على دولة الإمارات العربية المتحدة، بالسخيف، مشدداً على أن تركيا هى من تعبث بالعالمين العربى والإسلامى، وليس الإمارات.
واستنكر بيان مكتب الإعلام المركزى للمؤتمر الشعبى، الذى صدر اليوم الثلاثاء، الحملة الإعلامية التى تتعرض لها دولة الإمارات العربية المتحدة، من جانب الإعلام التركى المقرب من الرئيس رجب طيب أردوغان، مشيرا إلى أن من يدعم الحركات الطائفية وقوى التطرف المسلح ضد الأمن القومى العربى ويتدخل فى الشئون الداخلية العربية، ويعيث فسادا وتدميرا فى سوريا ويحتل جزءا من أرضها، هى تركيا، وليست الإمارات العربية المتحدة.
وأضاف البيان، "لسنا محامون عن أى نظام عربى، ولسنا فى موقع الدفاع عن سياسة أى دولة عربية، لكن بالمقابل لا يمكن السكوت على تزييف الحقائق واستهداف دولة أجنبية لدولة عربية زوراً وبهتاناً".
وتابع "إن تركيا هى من تعبث بالعالمين العربى والإسلامى، وليس الإمارات، وقد بدأت بسوريا، ومصر، وحالياً تستهدف الإمارات، ما يستوجب على جامعة الدول العربية اتخاذ موقف حاسم يحمى الأمن القومى من التخريب التركى، ومن هذا التدخل السافر فى الشئون الداخلية العربية عبر دعم قوى التقسيم والتطرف".
