دعكم من مماحكات وعناد تميم بن حمد وعصابته، عناده وغطرسته ستنتهى بالخضوع والاستسلام ومناوراته المدفوعة بمليارات الدولارات للخروج من زاوية دعم ورعاية الإرهاب ستنتهى إلى العقوبات وتجميد الأموال التى يلهو بها لهو طفل بالألعاب النارية، وزهوه برعاية وإيواء عتاة الإرهابيين وفى مقدمتهم مجرم الحرب يوسف القرضاوى، سينتهى إلى التخلص منهم وإنكار معرفته بجرائمهم.
القرضاوى تحديدا، سينتهى قريبا فى حفرة عميقة بصحراء الدوحة، خاصة أن فتاواه تحولت إلى حبال مشانق تضيق شيئا فشيئا حول رقبته ورقاب من يحمونه، وأولها جواز تنفيذ العمليات الانتحارية بأوامر جماعة الإخوان ولخدمة أهدافها، سواء بالتفجير أو الدهس أو الطعن، وهى الفتوى التى تجاوزت الحدود العربية لتجتاح أوروبا والغرب كله ولتجعل أجهزة الأمن بالدول الكبرى فى حالة من الاستنفار الدائم وتكبدها تكاليف باهظة كما تجعل حكومات تلك الدول عاجزة عن حماية شعوبها وهو حال لا يمكن أن يستمر طويلا.
لن تنتظر العصابة الحاكمة فى الدوحة أن تتلقى أمرا من الكفيل الأمريكى بنقل القرضاوى إلى جوانتانمو لمحاكمته على جرائم الإرهاب والتحريض على القتل ودعم داعش والإخوان وجبهة النصرة وسواها من تنظيمات الإرهاب التى تحارب العالم والحضارة لفرض أفكار مشوهة، وإنما ستبادر بدفن الصندوق الأسود للإرهاب على طريقة بيدى لا بيد عمرو، وتجنب ما يمكن أن ينتهى إليه اعتقال ومحاكمة الشيخ الخرف على سائر العصابة.
القرضاوى الممنوع من دخول الولايات المتحدة وكثير من الدول الأوروبية والمطلوب على قوائم الإنتربول الدولى، يواجه مجموعة من الاتهامات، كل منها تكفى لإعدامه، فى مقدمتها الاتفاق والتحريض والمساعدة على ارتكاب جرائم القتل العمد، ومساعدة السجناء على الهرب والحرق والتخريب والسرقة والتخابر فى مصر، كما أنه متهم بدعم ورعاية أعتى التنظيمات الإرهابية فى سوريا وغسل عقول الآلاف من الشباب المراهق، ودفعهم دفعًا بالفتاوى الباطلة المدفوعة الأجر إلى إشعال الحرب الأهلية السورية، وتدمير بلدهم حتى بات فى مصاف الدول الفاشلة.
وفى العراق تولى القرضاوى التنظير لنشأة داعش واجتياحه المدن بدعوى إنشاء الخلافة الإسلامية وما صاحب ذلك من جرائم بشعة ومذابح جماعية وإبادة عرقية واسترقاق الأقليات المسيحية والإيزيدية والصابئة، فضلا عن إذلال سائر العراقيين السنة الذين وقعوا تحت حكم داعش.
وفى ليبيا، تعلمون كيف تصدى القرضاوى، للقيام بالدور نفسه، كوزير إعلام التطرف، والمبشر الرسمى بالحروب والقتال العشوائى.. لم يطرف له جفن والآلاف يتساقطون كل يوم، والدولة تتمزق بين الشرق البرقاوى والغرب الطرابلسى، وبينهما الحكومة فى الوسط، والقبائل فى الجنوب، ومن ليبيا عبرت فتاويه البحر مع الذئاب المنفردة واللاجئين والمختلين عقليا لتحول حياة الأوروبيين إلى جحيم، فهل تنتظر عصابة الدوحة صدور أمر اعتقاله وترحيله لمحاكمته وأن تكر السبحة ببقية أطراف العصابة ؟ لا أظن.