تسعى وكالة ناسا للحصول على اقتراحات لتطوير طائراتها X الأسرع من الصوت، بهدف بدء الرحلات التجريبية بحلول عام 2021، إذ يجرى تطوير الطائرة X كجزء من مشروع ناسا QueSST والذى يهدف إلى تطوير طائرة الركاب التى يمكن أن تسافر أسرع من سرعة الصوت، دون أن تنتج الطفرة التخريبية المرتبطة حاليا بالطيران الأسرع من الصوت.
ووفقا لموقع "ميرور" البريطانى وتعمل لوكهيد مارتن على تطوير التصميم الأولى، ولكن فتحت ناسا الآن الباب للشركات الأخرى لتقديم مقترحاتهم، ويمكن لهذه الشركات إما أن تضع مقترحاتها بناء على تصميم لوكهيد مارتن، أو تأتى بشيء مختلف تماما، إلا أن شركة لوكهيد مارتن واثقة من أن مشاركتها فى وقت مبكر فى المشروع يضعها فى موقف قوى للفوز بالعقد.
وسيتم إصدار الطلب الكامل للمقترحات فى أغسطس 2017، وسيتم منح العقد فى الربع الأول من عام 2018.
وتأمل وكالة ناسا فى تحقيق طفرة صوتية 60 ديسيبل أقل من تلك التى تنتجها الطائرات الأسرع من الصوت الأخرى، مثل كونكورد.
وقال "روب فايس" نائب الرئيس التنفيذى والمدير العام لبرامج التطوير المتقدم فى لوكهيد مارتن، متحدثا فى منتدى إيا للطيران 2017: "نحن على استعداد للمضى قدما فى بناء هذا التصميم، ونحن نشعر بأن لدينا ميزة تكنولوجية فى مقدار الاستثمار الذى قمنا به فى الأدوات والسيارة نفسها، وبمجرد اختيار التصميم، وتجميع طائرة نموذجية، ستبدأ اختبارات الطيران فى مركز أبحاث الطيران ارمسترونج فى كاليفورنيا فى الربع الأول من عام 2021".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة