نتائج جديدة ومثيرة كشفت عنها دراسة علمية حديثة، حيث أفادت بأن الاستماع إلى الموسيقى يحسن التواصل لمرضى السكتة الدماغية، والخرف ومرضى التوحد.
ووفقًا لموقع صحيفة "ديلي ميل" البريطانية، وجد الباحثون أن مرضى السكتة الدماغية والتوحد والخرف يعانون من العزلة والإهمال من مجتمعاتهم، وأوضح الباحثون أن الأشخاص الذين يستمعون الموسيقى يتحدثون شفهيًا مع الموسيقى يعزز هذا قدراتهم الإبداعية.
وقال المؤلف الرئيسي الأستاذ "جوسي كوين" من جامعة بليموث، البريطانية، إن ما أظهرناه هو أن الموسيقى يمكن أن تعطي الناس فرصة تسمح لهم باستكشاف إبداعهم وكذلك القضاء على الألم بمتعة سماع الموسيقى.
وأكد الباحثون أن الموسيقى تعزز صحة الأطفال وتعزز قدرتهم الابداعية خاصة إذا كانوا يعانون من التوحد الذى يجعله وحيدا فى غرفته، كما انها تعزز قدرته على التعامل مع الآخرين عن طريق مشاركة الاغنية التى يسمعها.
وأضاف "ديبي جيراجتي"، المدير التنفيذي لمؤسسة بليموث أن هذا البحث يلقى الضوء على التأثيرات الشخصية والاجتماعية الهائلة التي يمكن أن تحدثها الموسيقى على الأفراد.