تسبب الإكزيما إحساسًا دائما لدى المصابين بها بالرغبة الدائمة فى الهرش وحكة الجسم، وهو الأمر الخطير لأنه يسبب جروحًا ومضاعافات كثيرة، أبرزها جفاف وإحمرار وبقع متصدع على الجلد، ويحدث التهابات تزيد من تفاقم الحكة، بل إن الخدش المزمن قد يعرضك أن يعرضك للعدوى، لأنه من الأسهل للبكتيريا أن تغزو الجلد المتأذى.
ووفقًا لموقع "health" الأمريكى هناك عدد من النصائح التي قد تساعدك على إبقاء يديك بعيدة عن الجلد المصاب
1- استخدام كمادات مياه باردة
من خلال مكعبات من الثلج على الجزء المصاب، حيث يعمل التحفيز البارد على منع إحساس الجسم بالحكة ويمكن أن يساعد على كسر دورة حكة إلى الصفر.
2- كسر الروتين الخاص بك
طريقة واحدة للسيطرة على حكة هو باستخدام أداة نفسية تسمى "عكس العادة".
فى دراسة 2011 عن استراتيجيات إدارة حكة لالتهاب الجلد الأكثر شيوعًا من الإكزيما، أشارت أن الخدش يمكن أن تصبح عادة، على سبيل المثال، إذا لاحظت أنك غالبًا ما تخدش جادك أثناء مشاهدة التليفزيون، يمكنك الحفاظ على يديك مشغولة خلال ذلك الوقت، مثل استخدام الكرة تخفيف الإجهاد، كتاب تلوين الكبار.
3- أخذ نفس عميق
الإجهاد والقلق تزيد من حدة الإكزيما لكثير من الناس، فعند ارتفاع مستويات المواد الكيميائية الالتهابية مثل هرمون الإجهاد الكورتيزول تزيد من حالة الإكزيما سوءًا، ما يجعلها أكثر حدة، يمكن للتأمل، واليوجا، والحصول على الكثير من النوم، وممارسة الرياضة المساعدة فى تخفيف الإجهاد.
4- تجنب درجات الحرارة الساخنة أثناء الاستحمام
قد يشعرك الماء الساخن بالارتياح في الوقت الراهن، ولكنه يمكن أن يؤدى في نهاية المطاف إلى تفاقم الإكزيما عن طريق الإفراج عن المركبات المحفزة للحكة، بدلاً من ذلك، يتم استخدم الماء الفاتر، الذي هو أقل عرضة لتفاقم مشكلة البشرة الحساسة، بالإضافة إلى الابتعاد عن المنتجات العطرية واستخدام مرطبات للجلد.
5- ترطيب الجلد قبل النوم
ترطيب البشرة المصابة بالإكزيما قبل النوم يمكن أن تكون مهدئًا لبشرتك وعقلك.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة