قال أوستين سميث، المدير العام لموقع إنسايدر الأمريكى، إنه يتوقع اختفاء الصحافة الورقية فى الولايات المتحدة فى ظل الاعتماد الكبير على التكنولوجيا الحديثة والإنترنت.
وأوضح سميث فى مقابلة مع صحفيين من دول مختلفة فى العالم نظمها مركز الصحفيين الأجانب، فى سان فرانسسكو بولاية كاليفورنيا الأمريكية، هذا الأسبوع، إنه لا يعرف الوضع فى الكثير من دول العالم فكل مجتمع له خصوصياته، لكن صناعة الصحافة الورقية مكلفة للغاية حيث قطع الأشجار ثم تصنيع الورق والطباعة والتوزيع.
وأضاف أن التوزيع الرقمى أكثر سهولة وأقل تكلفة كثيرا لذا هناك تحديات وفرص فى هذا الانتقال وشهدت الولايات المتحدة الكثير من هذا التحول حتى الآن. لكن للأسف، بحسب الصحفى الأمريكى، أصبح موقع فيسبوك هو الفائز الأكبر حيث بات يستحوذ على نسبة كبيرة من إرادات الإعلانات التى كانت تذهب للصحف.
وتابع سميت قائلا "آمل ألا يكون الفيسبوك هو الفائز الوحيد من هذا التحول فخسائر الناشرين أمر مقلق للغاية". وأستدرك إنه مع ذلك لا يمكن القول بإن الصحافة الورقية ستموت قريبا لأنه لا يزال هناك من يستمتعون بقراءة الصحف الورقية وهناك قيمة خاصة لها، لكن أصبح من الصعب الاستمرار بينما يتجه المزيد من الناس حول العالم إلى الإنترنت.
وأشار إلى أن إجمالى إرادات الصحف المطبوعة فى الولايات المتحدة تراجعت خلال السنوات الخمس الماضية حيث فقدت نحو 5 مليار دولار مقابل زيادة إرادات فيسبوك من الإعلانات لنحو 3 مليار دولار. وتابع إن الهواتف الذكية جعلت من الأسهل على الناس الوصول إلى الإنترنت حيث يعمل فيسبوك وجوجل.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة