سلطت صحيفة "التليجراف" البريطانية الضوء على محاولة تنظيم داعش جذب الجدة البريطانية إليس كامبل البالغة من العمر 64 عاما لتعمل بين صفوف التنظيم الإرهابى فى العراق.
وقالت الصحيفة إن إليس أو "نور عبد الله" كما تدعى الآن كانت تخشى على حياتها عندما سيطر تنظيم داعش على الموصل، وكانت تعتقد أن المقاتلين سيقتلونها فور رؤيتها، لكن ما حدث خالف كل توقعاتها إذ اعتبرها عناصر التنظيم من المهاجرين وطلبوا منها أن تعلن ولائها للقائد أبو بكر البغدادى، ولكنها رفضت فى كل مرة.
وتقول نور إلى الصحيفة "لم أكن أتخيل ذلك، ولكن كونى بريطانية فى هذا العمر جعل مقاتلى داعش يحترموننى، فهم أعتقدوا أنى مهاجرة، وواحدة من بين هؤلاء النسوة اللاتى جئن إلى الموصل ليعشن فى ظل الخلافة".
وتضيف نور أنها لم تكن من "المهاجرين"، ورغم ذلك تم وصفها بهذا التوصيف منحها المزيد من الحرية بالمقارنة بالأخريات.
وكانت تعمل نور مدرسة لغة إنجليزية جاءت من اسكتلندا فى الموصل تحت حكم داعش قبل أن تستطيع القوات العراقية تحرير الحى التى كانت تسكن فيه من قبل، وتعيش الجدة نور الآن بأمان فى مدينة "دهوك" فى كردستان، وهى أم لثلاثة أبناء.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة