نفى الرئيس الروسى فلاديمير بوتين، من جديد، أى محاولة من جانب الدولة فى روسيا للتدخل فى الانتخابات الأمريكية، مشيرا إلى أن هذه محاولة من الطرف الخاسر بإلقاء اللوم على روسيا.
ولم ينف بوتين أن تكون هناك محاولة فردية من جانب "طفل أو هاكر"، وهذا لا يمكن التحكم به أو إقامة دليل واضح عليه، على حد قوله.
جاء ذلك فى رد الرئيس بوتين على سؤال عن اتهام بعض الأطراف الامريكية بتدخل روسيا إلكترونيا فى الانتخابات الامريكية، وذلك خلال جلسة لقائه مع رؤساء وكالات الانباء العالمية على هامش أعمال اليوم الثانى للمنتدى الاقتصادى الدولى 2017 فى سان بطرسبورج الذى بدأ أعماله أمس الخميس تحت شعار "تحقيق توازن جديد فى الساحة الاقتصادية العالمية.
وفى رده على سؤال حول العقوبات الأمريكية ضد روسيا وما إذا كانت مفيدة أم لا، قال بوتين إن الولايات المتحدة كانت تحاول أن تعلم الكثير من الدول فى العالم ولكنها لم تعد تفعل ذلك الآن.. لقد تدخلت فى العديد من البلدان مثل تونس وليبيا واليمن.
ونوه بأن العقوبات الأمريكية أثرت على روسيا فى مجال القطاعات عالية التقنيات ولكن كانت لها مزايا من ناحية أخرى فى مجالات اخرى مثل الزراعة.. كما أنها حفزت الابتكار فى روسيا بالعتماد على النفس ووسعت من تصدير المزيد من النفط الروسى.. وتمنى عدم فرض هذه العقوبات من البداية.
وقال بوتين أمام جمع من رجال الاعمال الروس والأجانب أن الاقتصاد الروسى "دخل مرحلة جديدة من التوسع" بات ينبغى تعزيزها بإجراءات لتشجيع الاستثمارات.
أضاف بوتين فى خطاب أثناء المنتدى الاقتصادى فى سان بطرسبورغ (شمال غرب) ان بلاده "منفتحة على العمل المشترك وتحقيق مشاريع مشتركة تعود بالفائدة على الجميع"، خرجت روسيا للتو من عامين من الانكماش الناجم عن تدهور أسعار المحروقات والعقوبات الغربية المفروضة عليها على خلفية الأزمة الأوكرانية.