كشفت دراسة علمية حديثة أن إعطاء الأطفال التخدير قد يضر بذكرياتهم في الحياة اللاحقة، ووفقاً لموقع صحيفة "ديلي ميل" البريطانية، وجدت الدراسة أن تعريض القرود حديثي الولادة إلى مخدر عادة ما يعطى للبشر انخفض إلى حد كبير ذاكرتهم بعد عام واحد.
على الرغم من أن الدراسة لم تفسر لماذا يعتقد أن التخدير لديها هذا التأثير، أظهرت البحوث السابقة أن هذه الأدوية تؤدي إلى فقدان الذاكرة في الدماغ، والتي لا تزال نشطة حتى بعد انتهاء العلاج.
ويعتقد الباحثون أن هذا سوف يسبب ضعف الذاكرة مماثلة في البشر من ثلاث إلى ست سنوات.
وقالت ادارة الغذاء والدواء “FDA” أن حوالى مليون طفل دون الرابعة من العمر يخضعون لعملية جراحية مع التخدير العام كل عام فى الولايات المتحدة الأمريكية.
ولتأكيد نتائج الدراسة، أعطى الباحثون في مستشفى مونت سيناي في نيويورك مخدر سيفوفلوران لـ 10 قرود رضيعه لمدة أربع ساعات وهو متوسط طول الوقت الذي يعطى للإنسان أثناء الجراحة.
ثم قام الباحثون بتقييم ذاكرة التعرف البصري للقردة عندما كانت تتراوح بين ستة إلى 10 أشهر، و 12 إلى 18 شهرا، و 24 إلى 30 شهراً وتم قياس الذاكرة.
وأظهرت النتائج، التي نشرت في المجلة البريطانية للتخدير، أن القرود المعرضة للتخدير عانت من ضعف في الذاكرة في ستة إلى 10 أشهر، ولكن فقدان الذاكرة الكبير بعد عام واحد.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة