كريم عبد السلام

الإرهابى طارق الزمر.. العب غيرها

الثلاثاء، 20 يونيو 2017 03:00 م

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
آخر آلاعيب الإرهابى الهارب طارق الزمر وصبيانه فى الحزب الضرار البناء والتنمية، أن يتقدم باستقالة صورية من رئاسة الحزب، ليفوت الفرصة على لجنة شؤون الأحزاب التى تحركت أخيرا وأحالت ملف الحزب وخمسة أحزاب أخرى قائمة على أساس دينى وتعمل ضد البلد للنيابة العامة، للبدء فى خطوات حل تلك الأحزاب.
 
طارق الزمر الذى أصر صبيانه وألاضيشه على انتخابه رئيسا للحزب فى المؤتمر العام الأخير رغم هروبه من مصر ورغم تأييده المعلن لكل أعداء البلد الذين يحاربونها علنا سواء صهاينة قطر أو أعضاء جماعة الإخوان الإرهابية، كشف بوضوح أنه لا سبيل إلى التعامل مع التنظيمات والجماعات الإرهابية، ومنها طبعا الجماعة الإسلامية إلا القمع الأمنى والرقابة المشددة لأعضائها والمنع من التحرك السياسى أو الدعوى فى المجتمع.
 
أعضاء الجماعة الإسلامية المعروفة بتاريخها الدموى وميلها إلى العنف، تحدوا الدولة المصرية رسميا بانتخابهم الزمر وأعلنوا عن أنفسهم أنهم على شاكلته ومن طينته إرهابيون لا يصلح من حالهم سنوات السجن الطويلة ولا المراجعات، فما بالك بأن يكون لهم حزب سياسى!
 
أعضاء تلك الجماعة، كانوا فى اختبار كاشف، واختاروا الإرهاب والتطرف والعنف والعداء للدولة المصرية وكل ما يمثله طارق الزمر، على الانخراط فى المجتمع والممارسة السياسية فى إطار المصلحة العليا للبلاد رغم أى اختلاف سياسى، فليس من حقهم الآن أن ينكروا كونهم إرهابيين، أو لا يعملون ضد المصالح العليا للبلاد، كما أن عليهم الاعتراف بالخطأ والتوبة وإصدار بيانين لازمين الأول بيان بحل الحزب والجماعة وإنهاء الكيان الوهمى المسمى بالجماعة الإسلامية والكيان السياسى المسمى بحزب البناء والتنمية، أما البيان الثانى فهو بيان اعتذار لعموم المصريين عن أى إساءة لحقت بهم من تأييد الإرهابى الهارب طارق الزمر.
 
ليس على أعضاء الجماعة الإسلامية وحزبها أن يأملوا فى أى فرصة أخرى، لأن العمل ضد الدولة من داخل الدولة لابد أن يواجه بالردع القانونى والأمنى، كما أن الأموال المحولة من الخارج لن تنفع الأشقياء الموالين للزمر حال تحركهم للقيام بأى عمليات إرهابية أو أنشطة عنيفة أو داعمة لكلاب جماعة الإخوان، وكل ما عليهم فعله الآن هو حل أى تنظيمات وروابط تخصهم والتوبة عن التطرف والعنف والعيش أفرادا وسط المصريين دون أية مخالفات، ربما يغفر لهم المصريون خطاياهم وجرائمهم فى حق المجتمع.






مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة