الصحف العالمية اليوم.. انتقادات للإدارة الأمريكية بسبب إخفائها تفاصيل عملها العام.. والشرطة ترجح: حادث مقتل الفتاة مصرية الأصل بفرجينيا جنائى.. والإبلاغ عن تعليقات "تمجد" الهجوم على مسجد لندن للحكومة

الثلاثاء، 20 يونيو 2017 02:15 م
الصحف العالمية اليوم.. انتقادات للإدارة الأمريكية بسبب إخفائها تفاصيل عملها العام.. والشرطة ترجح: حادث مقتل الفتاة مصرية الأصل بفرجينيا جنائى.. والإبلاغ عن تعليقات "تمجد" الهجوم على مسجد لندن للحكومة الرئيس الأمريكى دونالد ترامب
كتبت رباب فتحى – إسراء أحمد فؤاد – هاشم الفخرانى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
اهتمت الصحف العالمية اليوم بعدد من القضايا، أبرزها إذعان إدارة الرئيس دونالد ترامب الكشف عن تفاصيل عملها، وتداعيات حادث مقتل المراهقة من أصول مصرية نبرة حسنين وحادث دهس المصلين فى مسجد بلندن. 
 
وانتقدت صحيفة "واشنطن بوست" الأمريكية نهج إدارة الرئيس الأمريكى دونالد ترامب فى إخفاء ملابسات عملها عن الرأى العام، وقالت إن هذا بدأ يتضح عندما كتب زعيم الجمهوريين فى مجلس الشيوخ  ميتش ماكونيل سرا هو ومجموعة من مساعديه مشروع قانون لإلغاء برنامج الرعاية الصحية الخاص بالرئيس باراك أوباما، والمعروف بـ"أوباما كير". 
 
وأضافت الصحيفة، أن المسئولين فى الوكالات المختلفة داخل الإدارة الأمريكية تجاهلوا الجمهوريين الودودين فى الكونجرس - ناهيك عن الديمقراطيين - من خلال رفضهم مشاركة الوثائق الداخلية حول المسائل الحساسة أو رفض الإجابة على الأسئلة.
 
فى الوقت الذى لا يزال فيه الرئيس ترامب يحظر نشر عائداته الضريبية، بينما توقف مساعدوه عن الكشف عن سجلات زوار البيت الأبيض، كما بدأ مساعدوه فى قطاع وسائل الإعلام فى حظر الكاميرات فى المؤتمرات الإخبارية الروتينية، كما حدث أمس الإثنين.
 
وأضافت الصحيفة، أن الرئيس ترامب يرفض حتى أن يعترف أنه يلعب الجولف خلال زياراته المتكررة فى نهاية الأسبوع لملاعب الجولف الخاصة به.
 
وخلصت "واشنطن بوست" إلى أنه أصبح أمرًا شائعًا أن تتم الأعمال فى واشنطن خلف الأبواب المغلقة فى عصر ترامب، موضحة أن قادة الحكومة الفيدرالية أصبح باستطاعتهم التوارى عن التدقيق العام، مضيفة أن ميل مسئولى ترامب للسرية يعد خروجًا صارخًا عن وعوده أثناء الحملة الانتخابية هو وزملائه الجمهوريين أن يكون عهده بداية لفترة شفافية جديدة.
 
وفى تقرير منفصل للصحيفة ذاتها، تابعت تداعيات مقتل نبرة حسنين، المراهقة الأمريكية من أصول مصرية فى ولاية فرجينيا على يد شاب بعد خروجها من صلاة التراويح، وقالت إن الشرطة استبعدت أن تكون الجريمة بدافع الكراهية بسبب دينها.
 
وأضافت الصحيفة، أن الحزن والقلق يخيم على المجتمع الإسلامى فى فرجينيا بعد مقتل الفتاة، إذ يخشى كثيرون من وقوع جريمة كراهية أخرى تستهدف المسلمين، لاسيما وإن مقتل نبرة يتزامن مع حادث إرهابى استهدف مسلمى لندن، بعد دهس رجل لمجموعة من المصلين. 
 
وأوضحت الصحيفة، أن هناك زيادة فى الهجمات التى تستهدف المسلمين منذ انتخابات نوفمبر الماضى وفوز الرئيس الأمريكى، دونالد ترامب.
 
ولكن قالت شرطة مقاطعة فيرفاكس أنه ليس لديها ما يشير إلى أن الفتاة استهدفت بسبب دينها، وأوضحت أن قتلها ربما كان "حادثة غضب على الطريق"، على الرغم من أنها تواصل التحقيق فى الدافع.
 

الصحف البريطانية

 
لا تزال أصداء الهجوم الإرهابى على مصلين فى مسجد بلندن تلقى اهتمام الصحف البريطانية، وكشفت صحيفة "الإندبندنت" البريطانية أن أعداد اليمنيين المتطرفين المشتبه بهم فى بريطانيا والذين تم الإبلاغ عنهم فى إطار برنامج الحكومة الرئيسى لمكافحة الإرهاب ارتفع بنسبة 30% العام الماضى. 
 
وأضافت الصحيفة، أن ارتفاع عدد اليمينيين الكبير ظهر فى حادث دهس المصلين فى مسجد فينسبرى بلندن، والذى وصفته الشرطة بالإرهابى.
 
وقد اعتقل المشتبه فيه دارين اسبورن البالغ من العمر 47 عامًا وهو أب لأربعة اطفال من كارديف واعتقل للاشتباه فى ارتكابه جرائم إرهابية ومحاولة القتل ولا يزال رهن الاعتقال. 
 
وأشارت "الإندبندنت" إلى أن برنامج "Prevent" أو "منع" الذى وضعته الحكومة البريطانية لمكافحة الإرهاب –ودافعت عنه تريزا ماى رئيسة وزراء بريطانيا عندما كانت وزيرة للداخلية- تعرض للكثير من الانتقادات فى الفترة الأخيرة وذلك لتركيزه بشكل غير متناسب مع الإرهاب الإسلامى. ولكن أقل من ثلث الأشخاص الذين يتم رصدهم في إطار برنامج "Channel" في 2016 / 17- وهو جزء من برنامج "منع" لمواجهة الإرهاب - يؤمنون بأيديولوجيات يمينية متطرفة وعرضة للتطرف، وفقا لأرقام وزارة الداخلية غير المنشورة.
 
وأوضحت الصحيفة أن هذا الرقم ارتفع من 25%  في الفترة 2015/2016، مضيفة أن التعليقات التى "مجدت" وأشادت بالهجوم على مسجد فينسبرى بارك بلندن تم الإبلاغ عنها إلى نظام التحذير من الإرهاب فى الحكومة البريطانية.
 
وقالت امرأة فضلت عدم ذكر اسمها لـ "الإندبندنت" أنها اكتشفت مجموعة من الردود الخبيثة على صفحة مجموعة "بريطانيا أولا" على موقع التواصل الاجتماعى "فيس بوك". 
 
كما نشرت المجموعة اليمينية المتطرفة رابطا نشره رئيسها "بول جولدينج" فى مدونته، يورد فيه خبر دهس رجل لمجموعة من المصلين  وأن الرجل المشتبه به أعلن أنه يريد "قتل المسلمين".
 

الصحافة الإيرانية

إعلام إيران يبارك القصف الحرس الثورى لسوريا

 
 
لاتزال الصحافة الإيرانية الصادرة اليوم، الثلاثاء، تهلل للقصف الحرس الثورى لمواقع داعش الإرهابية فى دير الزور غرب سوريا مساء الأحد، والتى أطلقت عليها عملية "ليلة القدر"، معتبرة أنها أظهرت قوة إيران الإقليمية، وهددت داعمى الإرهاب فى المنطقة.
 
ففى صحيفة كيهان المتشددة، قال حسين شريعتمدارى رئيس تحرير الصحيفة ونائب المرشد الأعلى للشئون الصحفية، أن استخدام الحرس الثورى للصواريخ ضد داعش كان هدفه ارسال رسائل إلى أهداف أهم من داعش، ولو لم تكن هناك أهداف أخرى لما كانت الحاجة للقصف الصاروخى، لأن مقاتلينا بالفعل سحقوا الارهابيين التكفيريين الممولين من أمريكا وإسرائيل فى سوريا والعراق دون استخدام الصواريخ على حد تعبيره.
 
وأضاف أن استخدام الصواريخ أصبح واجب على طهران، لافتا إلى أن صواريخ الحرس الثورى تمكنت من إيصال رسائل إيران إلى المنطقة وكانت الولايات المتحدة فى مقدمة الدول التى تلقت الرسالة.
 
أشار شريع تمدارى إلى الصراع الداخلى بين التيارات السياسية، معتبرا أن بعض التيارات فى الداخل (الاصلاحيين) كانوا أيضا أحد المخاطبين الأصليين الذين وجهت لهم رسائل القصف، قائلا أن بعض التيارات حاولت بث الخوف فى الإيرانيين من أمريكا عبر الترويج لشبح الحرب من أجل جمع أصواتهم فى الانتخابات.
 
وعن الرسائل السياسية لقصف دير الزور، قال المحلل السياسى الإيرانى صباح زنجنة، فى مقاله بصحيفة اعتماد الاصلاحية، أن العملية أظهرت للعالم أن صواريخنا جاهزة للإطلاق ومن الممكن استخدامها بكل سهولة لإظهار قوتنا العسكرية، كما أنها رسالة تهديد لداعمى الارهاب.
 

الصحافة الإسرائيلية ..

مشروع قانون بالكنيست لإخضاع رئيسى الموساد والشاباك لجهاز كشف الكذب

 
 
كشفت صحيفة يديعوت أحرونوت الإسرائيلية النقاب عن أن وزير الدفاع الإسرائيلى أفيجدور ليبرمان قدم مشروع قانون للكنيست الإسرائيلى يتم بموجبه إخضاع أعضاء المجلس الأمنى المصغر " الكابينت" على جهاز كشف الكذب، على أن يكون فى مقدمته رئيسى الموساد والشاباك.
 
وقالت الصحيفة أن حزب "إسرائيل بيتنا" الذى يتزعمه ليبرمان قدم المشروع للكنيست بعدما كشفت التحقيقات التى أجراها مراقب الدولة فى إسرائيل القاضى المتقاعد يوسف شافيرا أن أعضاء بـ"الكابينت" سربوا معلومات هامة خلال حرب غزة الأخيرة فى عام 2014 .
 
وأوضحت الصحيفة أنه فى حال المصادقة على المشروع فإنه يتطلب أن يتم إخضاع عضو " الكابينت" مرة واحدة كل عام على جهاز كشف الكذب، لمعرفة القدرات الذهنية والعصبية والنفسية فى هذا المجلس الحساس الذى بيده قرار إعلان الحرب.
 
ويضم الكابينت قيادات من الجيش الإسرائيلى مثل رئيس الأركان جادى ايزنكوت ورئيس  شعبة الاستخبارات بالجيش الإسرائيلى ورئيسى الموساد والشاباك ويرأس الجلسة رئيس الوزراء الإسرائيلى بنيامين نتنياهو .
 
وعلى جانب أخر ، كشف موقع "واللا" العبرى الإسرائيلى النقاب عن أن 200 جندى إسرائيلى تهرب من مناورات عسكرية أجريت الأسبوع الماضى فى أحد القواعد العسكرية بجنوب إسرائيل بإدعاء اصابته بالتسمم.
 
وأضاف الموقع أن الطاقم الطبى الموجود فى القاعدة العسكرية "شيفريم"  فشل فى معالجتهم مما استدعى الأمر نقلهم إلى أحد المستشفيات التابعة للجيش وبمنحهم أجازات وبإجراء فحوصات طبية دقيقة للجنود اكتشف أنهم كانوا يدعون المرض،وأنهم حصلوا على عقاقير تظهر أعراض التسمم.






مشاركة



الموضوعات المتعلقة




الرجوع الى أعلى الصفحة