أعلن الأمين العام لجامعة الدول العربية، أحمد أبو الغيط، أنه يتابع عن كثب التطورات الناشئة على الحدود بين جيبوتى، وإريتريا، عقب قرار دولة قطر، سحب قواتها التى كانت منتشرة لمراقبة الحدود المشتركة بين البلدين بموجب الاتفاق الموقع بينهما فى يونيو 2010.
وصرح الوزير المفوض محمود عفيفى، المتحدث الرسمى باسم الأمين العام للجامعة العربية، فى بيان صحفى، مساء اليوم الخميس، بأن الجامعة العربية، تدعو مجدداً إلى احترام مبادئ حسن الجوار، وعدم المساس بالحدود القائمة بين جيبوتى وإرتيريا، والعمل على تسوية الخلافات الحدودية بين الجانبين بالوسائل السلمية، منوها بالقرار الدورى الذى يصدره مجلس الجامعة بعنوان "الحل السلمى للنزاع الجيبوتى-الإرتيرى"، والذى يؤكد على ضرورة احترام سيادة جمهورية جيبوتى ووحدتها وسلامة أراضيها ورفض الاعتداء على أراضيها.
وقال عفيفى، إن "أبو الغيط"، لن يدخر وسعاً فى بذل الجهود الممكنة لتحسين العلاقات بين البلدين الجارين وتطبيعها بما يسهم فى دعم السلم والأمن والاستقرار فى منطقة القرن الأفريقى بصفة عامة.
