أعلن محمد عزت، رئيس لجنة السياحة الدينية بغرفة شركات ووكالات السفر والسياحة، إحصائية حج سنة 1438 هجرياً، وبلغت أعداد الشركات المتقدمة لكل برنامج، 288 شركة من السياحة الخمس نجوم، و163 شركة 4 نجوم، و783 شركة تخصصت فى الحج الاقتصادى، و514 شركة تدير الحج البرى، وبلغ إجمالى الشركات 1748 شركة.
وأوضح عزت، فى تصريحات خاصة لـ"اليوم السابع"، إن أعداد الحجاج المتقدمين للقرعة 12862 حاج سياحى 5 نجوم، و6973 حاج سياحة 4 نجوم، و51256 حاج اقتصادى، وارتفع عدد البرى إلى 37382 حاج، ليصل إجمالى الأعداد المدخلة على نظام القرعه 108473 حاج.
وأشار عزت، إلى أن اعداد حصة السياحة المحددة لكل برنامج هى 7800 للحج السياحى الخمس نجوم، والسياحى 4 نجوم 3900، والاقتصادى 11000، بينما كانت أعداد حصة السياحة البرى 13000، وكان إجمالى الأعداد الموزعة 35700 من أصل 36000 هى الحصة الفعلية للسياحة، وبلغت نسبة إجمالى الأعداد المحددة من حصة السياحة إلى إجمالى أعداد الحجاج المتقدمين 32.9%.
وأكد رئيس اللجنة السياحية، أنه لن يكون هناك مقارنة بين حج هذا العام والأعوام السابقة، حين كان عدد الشركات العاملة فى سوق الحج 2200شركة بل سيقارن فقط بالعام الماضى 1437هجريًا، مشيرًا إلى أن أعداد الشركات العاملة بالحج هذا العام 1742 شركة مقارنة عن العام الماضى 2050، شركة بأنخفاض قدرة 15% بعدد 308 شركة لم تستطع العمل فى الحج بل خرجت تمامًا من السوق وهذه كارثة لابد أن نتوقف عندها كثيرًا، لاسيما أن هوية الحج السياحى بدأت تتلاشى أذ نرى أن العدد المنخفض من الشركات توزيعه 199شركة فى المستوى السياحى 4و5نجوم وهو عدد ضخم كذلك 64 شركة فى المستوى الاقتصادى طيران و39 شركة فى المستوى البرى، وجميعهم شركات خرجت تمامًا من السوق ويجب دراسة هذه الكارثة تحسبًا للسنوات القادمة.
وأوضح عزت، أنه على المستويات السياحية، فى العام الماضى دُمج المستوى السياحى 4 و5 نجوم وعمل فيهم 650 شركة، انخفضت هذا العام للمستويين إلى 451 شركة بفارق 199 شركة، كما سجلت الشركات فى العام الماضى فعليًا 31121 حاج، مقابل 19845 حاج هذا العام بانخفاض 11276 حاج رغم زيادة فرص الحج من 10000 إلى 11700فرصة، وهذا يفسر الزيادة الواضحة فى نسبة الفوز حيث جاءت هذا العام 60.9% و55.9% مضاعفة عن العام الماضى 32%، وهنا تأتى عدة استفسارات عن أسباب نقص العدد وزيادة نسبة الفوز فهل هى زيادة الحصة المقررة للمستويين؟، أم الحالة الاقتصادية التى أدت لأرتفاع السعر وأنخفاض الطلب؟، أم التأخر الشديد فى فتح سيستم الحج بعد الجهات الأخرى؟.
وبالنسبة للمستوى الاقتصادى طيران، أكد رئيس لجنة السياحة الدينية، انخفاض عدد الشركات فيه من847 إلى 783 بعدد 64 شركة خرجت من السوق تماما، وسجلت الشركات فى العام الماضى 57080 حاج مقابل 51256 حاج هذا العام بانخفاض 5824 حاج رغم زيادة فرص الحج من 9000 إلى 11000، وهذا يفسر الزيادة فى نسبة الفوز من 15% إلى 21.4%، وهى زيادة طفيفة فى ظل عوامل زيادة حصة عدد المستوى وزيادة الأقبال على المستوى فضلاً عن انخفاض سعره مقارنة بالجهات الأخرى المنفذة للحج.
وبالنسبة للمستوى البرى، فقد انخفضت عدد الشركات فيه من553 إلى 514 بعدد 39 شركة خرجت من السوق تماما، وسجلت الشركات فى العام الماضى 40885 حاج مقابل 37382 حاج هذا العام بانخفاض 3503 حاج رغم زيادة فرص الحج من 10000 إلى 13000، وهذا يفسر الزيادة فى نسبة الفوز من 24% إلى 34.7% وهى زيادة أقل مما يجب أن تكون فى ظل عوامل زيادة حصة عدد المستوى والأقبال عليه فضلاً عن انخفاض سعره مقارنة بالجهات الأخرى المنفذة للحج، ورغم الميزة المنفردة كون السياحة هى المنفذ الوحيد للحج البرى فى مصر.
وقارن محمد عزت، فى فارق أعداد التأشيرات، فالعام الماضى تم توزيع 29000 فرصة حج من إجمالى 29145 هى الحصة الاجمالية للسياحة ولم نعرف أين ذهبت 145 تأشيرة ولم يدقق أحد، مشيرًا إلى أن هذا العام تضاعفت أعداد التأشيرات التى لا نعلم أين تذهب أذ تم توزيع 35700 تأشيرة من إجمالى 36000 ليصبح الفارق 300 تأشيرة.
وتسائل عزت، متحدثُا عن الوضع بشكل عام، عن النسب التى كان من الممكن أن تتحقق لو لم تخرج شركات من السوق، والتأثير الواضح والناتج عن عودة الـ20% المخصومة من الأعداد فى الأعوام السابقة، وأسباب انخفاض نسب المستويات السياحية والتى توقع لها الجميع مابين 70 إلى 80%.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة