"هيا بنت الحسين" تدعو زعماء العالم لإنهاء الأزمة السياسية فى الشرق الأوسط

الخميس، 22 يونيو 2017 10:00 م
"هيا بنت الحسين" تدعو زعماء العالم لإنهاء الأزمة السياسية فى الشرق الأوسط الأميرة هايا بنت الحسين
رويترز

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

دعت الأميرة هيا بنت الحسين، زعماء الدول إلى العمل بجدية أكبر لإنهاء الأزمة السياسية فى الشرق الأوسط، قائلة إن الصراعات المتصاعدة أنهكت المانحين وجعلت المنظمات الإنسانية فى حاجة ماسة إلى أموال للاضطلاع بعملها الإغاثى.

والأميرة هيا، هى ابنة الملك الحسين، عاهل الأردن الراحل، وزوجة الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس دولة الإمارات، ورئيس مجلس الوزرا،ء وحاكم دبى.

وقالت الأميرة هيا - التى ترأس مؤسسة الجليلة فى دبى – لـ"رويترز"، فى مقابلة، إن الوكالات الإنسانية تكافح لمجاراة الطلب المتزايد على المساعدات فى وقت يعانى فيه نحو 20 مليون شخص من الجوع وسوء التغذية فى اليمن وقارة أفريقيا.

فيما تقول معظم وكالات الإغاثة، إنها تمر بظروف صعبة بسبب تزايد الطلب على العمل الإغاثى فى أنحاء الشرق الأوسط بما يفوق قدرتها على جمع التبرعات اللازمة لتمويل الاحتياجات، وتقول المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، إنها لم تتلق سوى نحو ربع التمويل الذى تحتاجه فى 2017.

وقالت الأميرة هيا، "لن نستطيع مواصلة تكثيف الجهود الإنسانية بدون سلام. الأرقام تكون بلا جدوى عندما تقوم من جهة بتمويل النزاع وتقوم من جهة أخرى بدفع الأموال لتخفيف وطأة المعاناة منه، الآن نحن فقط نتأقلم".

وأدلت الأميرة هيا، بهذه التصريحات، بعد إعلان الرئيس الأمريكى دونالد ترامب، فى نهاية مايو، عن خطط لخفض التمويل الأمريكى للأمم المتحدة، والذى يتضمن برامج مساعدات دولية بنحو 20% وتقدر بنحو 19 مليار دولار.

والولايات المتحدة، هى أكبر مانح للأمم المتحدة إذ تدفع 22% من الميزانية الأساسية للمنظمة التى يبلغ حجمها 5.4 مليار دولار و28.5% من ميزانية حفظ السلام البالغة 7.9 مليار دولار، وقالت الأمم المتحدة فى 24 مايو، إن اقتراح ترامب بخفض التمويل سيجعل "من المستحيل ببساطة" على المنظمة مواصلة عملها.

وترأس الأميرة هيا، المدينة العالمية للخدمات الإنسانية فى دبى، وسبق أن شغلت منصب سفيرة الأمم المتحدة للسلام.

وتقول منظمة التعاون الاقتصادى والتنمية، إن الإمارات العربية المتحدة التى أنفقت 15.23 مليار درهم (4.15 مليار دولار) على المساعدات الإنمائية فى العام الماضي، تمول مشاريع إنمائية أكثر من البلدان الأخرى على الصعيد العالمى مقارنة بثروتها (المساعدة الإنمائية الرسمية/الدخل القومى الإجمالى).










مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة