كشف الصحفى السابق بالجزيرة محمد فهمى، الذى سبق اتهامه فى القضية المعروفة إعلامياً بـ"خلية الماريوت" من قلب واشنطن، وفى محاكمة صحفية مهنية على الهواء، خلال مؤتمر صحفى لفضح مؤامرات وجرائم قناة الفتنة والإرهاب "الجزيرة" القطرية.
حضر المؤتمر محمد فوزى مصور الجزيرة الإنجليزية السابق الذى حُكِمَ عليه بالسجن 10 سنوات غيابيًا فى مصر عام 2014، ومارتن ماكهون، الخبير القانونى البارز، وديفيد بولوك، مدير برنامج "فكرة" بمعهد واشنطن لدراسات الشرق الأدنى، والمستشار السابق بالخارجية الأمريكية لشئون الشرق الأوسط.
جانب من تقرير المحاكمة
وأطلق محمد فهمى، خلال المؤتمر، موقعا على شبكات الانترنت لفضح ممارسات الجزيرة وإخلالها لقوانين الدول التى تعمل بها وخاصة فى مصر.
وخلال المؤتمر الذى حمل عنوان "محاكمة قناة الجزيرة" لصحفيين الجزيرة مباشر مصر السابقين والمتهمين فى قضية خلية الماريوت بالعاصمة الامريكية واشنطن، قاموا الصحفيين بالافادة بشهادتهم ضد قناة الجزيرة التى طالما كانت منصة وبوق إعلامى للإرهابيين فى الوطن العربى، ومحامى لجماعة الاخوان الإرهابية.
وأعلن محمد فهمى، خلال المؤتمر، إطلاقه موقعًا على شبكات الإنترنت لفضح ممارسات الجزيرة وإخلالها لقوانين الدول التى تعمل بها وخاصة فى مصر.
وخلال المؤتمر الذى حمل عنوان "محاكمة قناة الجزيرة" لصحفيى "الجزيرة مباشر مصر" السابقين والمتهمين فى قضية "خلية الماريوت" بالعاصمة الأمريكية واشنطن، أفاد الصحفيين بشهادتهم ضد قناة "الجزيرة" التى طالما كانت منصة وبوقًا إعلاميًا للإرهابيين فى الوطن العربى، ومحامية عن جماعة الإخوان الإرهابية.
وفى شهادته؛ أفاد محمد فهمى أنه فوجئ أن كلا القناتين الجزيرة عربى والناطقة بالإنجليزية؛ تعملان فى مصر دون ترخيص من السلطات لتبث اعتصام رابعة الذى استمر لمدة 6 أسابيع، من خلال سرقة أعضاء جماعة الإخوان الإرهابية لشاحنات البث التلفزيونى التابعة للقمر المصرى النايل سات بالقوة.
شاهد ضد الجزيرة
وأشار فرج فتحى، محامى سابق بقناة الجزيرة، إلى أنه حتى تبث القناة من مصر تحتاج إلى تصريحين: واحد للصحفيين من الهيئة العامة للاستعلامات، والثانى للسماح بالبث المباشر من مدينة الإنتاج الإعلامى، ولم يكن لدى القناة أى من التصريحين.
وأضاف المحامى "كانت لدى القناة تلك التصريحات ولكنها اتلغت بحكم قضائى فى 2013، وهو ما يجعل استمرارها فى البث غير قانونى، هذا بجانب تهريب القناة للمعدات من خلال الحدود مع ليبيا وغزة".
واستدل محمد فهمى على شهادته بالتقرير الذى قدمه شكرى أبو عميرة، رئيس التلفزيون المصرى الأسبق، وعضو الهيئة الوطنية للإعلام، لوزير الداخلية حينها، مفيدًا بأن مأخوذ من تقرير رسمى قدمه إلى وزير الداخلية فى 4 يوليو 2013 الذى أقر فيه أن "شاحنات تلفزيون الدولة كانت تُسْتَخْدَم فى بث اعتصام رابعة على قناتى القدس والجزيرة.. وتم الاعتداء على فنيى شاحنات البث التلفزيونى من قِبَل أنصار الرئيس المعزول محمد مرسى وسرقتها".
ونفس الأمر أكده العاملون المصريين السابقين بقناة الجزيرة، ومنهم أحمد جمال، حارس سابق بقناة الجزيرة، وفرج فتحى، محامى سابق بقناة الجزيرة، الذى أدلى بشهادته قائلاً إن "اهتمام القناة الأكبر كان لتشويه سمعة مصر دون بذل أى مجهود فى محاولة الدفاع عننا فى القضية".
أحد المتحدثdن خلال المحاكمة وشهادته
وأضاف "فهمى" أن قناة "الجزيرة مباشر مصر" عينت أعضاء من جماعة الإخوان، دون خبرة سابقة فى الإعلام أو المراسلة، لمجرد أنهم أعضاء فى الجماعة، وتلقت تحذيرات من رؤساء الدول العربية والسلطات المصرية بشأن دعمها، ولكنها لم تبلغ موظفيها فى مصر بهذه التحذيرات، ولا بحقيقة وضعها غير القانونى بمصر.
وقال فهمى "قطر فشلت فى احترام شروط الاتفاق الذى تم التوصل إليه فى الرياض بين المملكة العربية السعودية تحت قيادة الملك الراحل عبد الله وأمير قطر تميم بن حمد آل ثانى، وهو ما يعرف باتفاق الرياض 1 و2، إذ تعهدت قطر بالقيام ببعض التغييرات فى سياساتها الداخلية والخارجية بما فى ذلك منع عناصر الإخوان من الظهور إعلاميًا، والامتناع عن إيواء المصنفين على قوائم الإرهاب، والنظر فى طرد أعضاء حركة حماس من قطر".
وأشار محمد فهمى إلى أن الجزيرة تعمل تحت إدارة حمد بن جاسم مباشرة بتوجيهاته، وساهمت بشكل كبير فى احتجاجات البحرين 2011، مدللين على ذلك ببعض المكالمات المسربة بين حمد خليفة آل عطية مستشار تميم، وبعض الإرهابيين المدعومين من إيران بالبحرين.
شهادة مصور الجزيرة القطرية خلال المحاكمة
وأكد العاملون السابقين بالقناة أنهم لم يفكروا يومًا فى نشر أخبار كاذبة، وأنهم يحترمون عملهم كصحفيين، وتحدث محمد فوزى، المصور السابق بالقناة، عن ما شهده من ممارسات خلال عمله بقناة الجزيرة، وقال إنه يتعارض مع مفاهيم الصحافة النزيهة وأخلاقيات العمل.
وأوضح أن أمير قطر كان يعمل من خلال القناة على بث معلومات تثير الفوضى والشائعات داخل مصر بمساعدة الكثيرين، وعلى رأسهم يوسف القرضاوى الأب الروحى للإخوان.
وطالب فوزى بالعفو الرئاسى قائلاً: "أطالب بعفو من الرئيس السيسى للعودة إلى بلدى مصر.. أنا بعيد عن مصر منذ 4 سنوات، ولم أرَ أهلى أو أولادى، ولم أرتكب أى خطأ ضد بلدى، وكنت أتمنى الاحتفال بيوم 30 يونيو بتنصيب الرئيس السيىسى لكننى احتفلت لوحدى فى البرازيل رافعًا العلم المصرى".
ومن ناحيته، قال مارتن مكماهون، الخبير القانونى البارز، إن القناة كانت تعمل بشكل غير قانونى وبدون ترخيص فى القاهرة، وكانت تبث أخبار مضللة.
وأضاف مارتن، أن جماعة الإخوان الإرهابية تحرض على العنف فى المنطقة، وهناك أفراد فقدوا حياتهم خلال العمل مع الجزيرة، وهناك أعمال من جانب الإخوان ترعاها قطر.
وأكد أن الحكومة القطرية هى من يدير قناة الجزيرة، وكانت تسمح ببث مواد إعلامية عن مصر بغرض الإثارة، موضحًا أن الإخوان لديهم سجل دامى فى حقوق الإنسان وهم الباعث الحقيقى للإرهاب والعمليات الإرهابية فى الشرق الأوسط.
وقال ديفيد بولوك، الباحث الأمريكى بمعهد واشنطن، إنه لا يستطيع أن يفهم ما تبثه قناة الجزيرة القطرية عندما يقرأ موقعها باللغة الإنجليزية، لأن هناك تناقضات كثيرة بينهما.
وأضاف بولوك، خلال مؤتمر صحفى بواشنطن، حول جرائم قناة الجزيرة القطرية، أن آراء ومقالات موقع الجزيرة اختلفت تمامًا بعد سقوط حكم الإخوان من مصر، حيث كانت تتحدث عن الديمقراطية فى البداية وما تبثه الإخوان المسلمين ومنظماتها عن الشريعة وانتصار الإسلام وسيادته، دون أن يعى الإخوان حقيقة حقوق الإنسان والديمقراطية على الإطلاق، كما كانت هناك اختلافات بين قناة الجزيرة باللغة الإنجليزية والأخرى التى باللغة العربية مرارا كثيرة.
وأوضح الباحث الأمريكى، أن هناك برامج بقناة الجزيرة ضد السلطة الفلسطينية ومؤيدة لحركة حماس، وهذه من البرامج غير المعتدلة، كما أن هناك برامج تدعى بأنها تدعم الحرية والديمقراطية، لكن فى حقيقتها لم تدع إلى هذه الحرية والديمقراطية، مشيرًا إلى أن هناك تعليمات للقناة بضرورة نشر معلومات معينة.
وأكد أن قطر ضد الحكومة المصرية ومن ثم الجزيرة تهاجم مصر بشكل صارخ باستمرار، فضلا عن النقد الذى توجهه للدولة المصرية، موضحًا أن الجزيرة تبث مقالات تبدو عليها الفضيلة من وجهة نظرها تتحدث من خلال خبراء عالميين من "نيويورك تايمز" ليدلون بشهادات نيابة عن قناة الجزيرة.
جانب اخر من الشهادات
شهادات ضد الجزيرة
شهادة أحد الشهود
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة