الرابحون والخاسرون من هبوط أسعار النفط

الثلاثاء، 27 يونيو 2017 04:00 م
الرابحون والخاسرون من هبوط أسعار النفط النفط
وكالات أنباء

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

حذر إيغور سيتشين رئيس شركة "روس نفط" الروسية من أن نصف الإنتاج العالمى من الذهب الأسود سيكون خاسرا فى حال كانت أسعاره أدنى من 40 دولارا للبرميل الواحد على مدة فترة طويلة من الزمن.

 

وذكر سيتشين فى مقال له، نشرته صحيفة "إيزفيستيا " الروسية، اليوم الثلاثاء أن الإنتاج سيكون خاسرا فى رمال البرازيل والرمال النفطية فى كندا، وستكون هناك صعوبات لدى منتجى النفط الصخرى بالولايات المتحدة.

 

وفى هذا الوضع سيكون المنتجون من روسيا والسعودية إضافة لبعض المشاريع فى الولايات المتحدة وإيران ذات التكاليف المنخفضة نسبيا، سيكونون قادرين على الحفاظ أنشطتهم فى ظل الأسعار المتدنية، وسيدفع ذلك المنتجين الآخرين للخروج من السوق.

 

وأضاف سيتشين أن "روس نفط" تسعى لأن تكون نفقات إنتاجها عند مستوى نفقات شركة النفط السعودية "أرامكو"، ما يضمن للشركة وقطاع النفط والغاز الروسى الريادة العالمية فى مجال الطاقة.

 

وذكر أن الاحتياطيات الحالية لـ "روس نفط" تسمح بزيادة الإنتاج بمقدار 500 مليون طن من النفط، وهذا الإنتاج هو إضافة للخطط الحالية وللخطط للسنوات الـ20 القادمة.

 

وأعرب سيتشين عن قناعته بأن النفط والغاز سيبقيان مطلوبين حتى إلى ما بعد عام 2050، إذ أن مصادر الطاقة المتجددة عاجزة عن تلبية كافة الاحتياجات واستبدال موارد الطاقة التقليدية.

 

خطط "روس نفط" المستقبلية

 

وتخطط "روس نفط"، بحسب سيتشين، لبناء معملين فى شرق سيبيريا ومنطقة الفولغا لإنتاج البتروكيماويات بقدرة تبلغ 4.8 مليون طن من البولى أوليفينات سنويا.

 

وقال رئيس "روس نفط" فى المقال: "لدينا عدد من المشاريع الواعدة، منها مشروع فى سيبيريا لبناء معمل لتحويل الغاز الطبيعى إلى البولى أوليفينات بطاقة إنتاجية تصل إلى 2.2 مليون طن سنويا، ومشروع آخر لبناء معمل بقدرة 2.6 مليون طن سنويا فى منطقة الفولغا لتحويل الغاز النفطى المسال إلى البولى أوليفينات أيضا".

 

كما تعتزم كبرى شركات النفط الروسية، تعزيز مكانتها فى سوق الغاز العالمى، وفى هذا الإطار تسعى "روس نفط" لزيادة إنتاجها من الغاز الطبيعى بحلول عام 2020 إلى 100 مليار متر مكعب، لتصعد من المرتبة السادسة إلى الثالثة عالميا.

 

إضافة إلى ذلك تخطط "روس نفط"، بحسب رئيسها، لزيادة حصتها فى سوق الغاز الروسى لتصل فى 2020 إلى 20%، وتطوير أنشطتها على الساحة الدولية، وذلك بفضل المشاركة فى مشروع الغاز الاستراتيجى فى مصر "حقل ظهر البحرى”، وفى مشاريع واعدة فى فنزويلا والبرازيل وموزمبيق وفيتنام والنرويج.

 

و"روس نفط" هى شركة نفط وغاز متكاملة، تملك الحكومة الروسية فيها حصة مسيطرة، ويقع مقرها الرئيسى فى موسكو، وبلغت عائدات الشركة فى عام 2016 نحو 80.8 مليار دولار.

 







مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة