"تميم" يدنس هزيمة بلاده للعثمانيين ويعيد الاحتلال.. المعارضة القطرية تكشف: وقع لإنشاء قاعدة تركية على جثث مؤسسى قطر الذين حاربوا الترك.. بدأوا باستفزاز شعبنا واستغلاله.. وحاولوا غزو "الوجبة" وهزمناهم

الثلاثاء، 27 يونيو 2017 12:00 ص
"تميم" يدنس هزيمة بلاده للعثمانيين ويعيد الاحتلال.. المعارضة القطرية تكشف: وقع لإنشاء قاعدة تركية على جثث مؤسسى قطر الذين حاربوا الترك.. بدأوا باستفزاز شعبنا واستغلاله.. وحاولوا غزو "الوجبة" وهزمناهم تميم وأردوغان
كتب آسر أحمد

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

رحلة أخرى من سقوط تميم، وجر بلاده لحالة الخزى والعار، كشفها المعارض القطرة خالد الهيل، فى سرد واضح لعلاقة قطر وتركيا، ومطامع تركيا التاريخية فى بسط سيادتها ونفوذها واحتلال قطر لو لزم الأمر، وكيف صارع الشعب القطرى وقادة قطر لرد هذا العدوان الغاشم على مر السنين، قبل أن يدنس تميم كل هذا التاريخ ويفتح أبواب بلاده لاحتلال عثمانى جديد.

 

وكتب الهيل، فى عدة تغريدات عبر حسابه الرسمى بموقع التواصل الاجتماعى "تويتر"، أن فهم العلاقة بين قطر وتركيا مسألة شائكة يختلط فيها الحاضر بالماضى، والتكتيكى بالجيوسياسى، قائلاً "سنبدأ بِسْم الله الرحمن الرحيم، فتح المؤسس الشيخ جاسم بن محمد بن ثانى رحمه الله قلبه وبلاده قطر للدولة العثمانية وسمح للحامية العثمانية بدخول البلاد فى يوليو عام 1871".

 

واستكمل الهيل سرده، بأن الترك بدأوا باستفزاز شعب قطر واستغلالهم بإنشاء دائرة للجمارك وفرض الضرائب على التجار مما زاد الأعباء المالية على المواطنين فتفاقم الخلاف، وطفح كيل شعب قطر فأبلغ الشيخ جاسم والى البصرة محمد باشا فى يناير 1893 قرار استقالته فجن جنون الترك، وفى 13 مارس 1893 قرر الترك غزو الوجبه، إنتخى حاكم قطر فى تلك الفترة بالشعب فهزموا الترك هزيمة ساحقة قُتل فيها عدد كبير من القوات العثمانية ولكن انعكست الاية فى وقتنا الحالى.

 

واستطرد "بدأت علاقة قطر و تركيا الجديدة فى السبعينيات بتوقيع بعض الاتفاقيات الثنائية، وبقت علاقات عادية حتى توقيع اتفاقية للتعاون العسكرى ف 2002، فى 2003 أعلن أردوغان عن إنشاء مركز ثقافى تركى فى قطر لعرض تراث الدوله العثمانية التى حاربت قطر، ولا ندرى كيف وافق النظام القطرى على ذلك؟

 

وتابع سرده "عادت النكبة وعاد استفزاز شعب قطر مرة اخرى فى 2 ديسمبر 2015 عندما وقعت اتفاقية لإنشاء قاعدة تركية فى قطر على جثث مؤسسين قطر الذين حاربوا الترك، وشملت الاتفاقيات الموقعة بين قطر وتركيا فى 2015 مذكرة تفاهم لاستيراد تركيا الغاز الطبيعى المسال من قطر على المدى الطويل وبشكل منتظم".

 

وأضاف فى سرده "793 مليون دولار حجم التبادل التجارى بين قطر وتركيا 2014، وهو قليل بالنسبة لسلم التبادل التركى، وسنشرح سر الحرص عليه من قبل الترك، حرصتُ على تقديم سرد سريع عن تطور العلاقات بين البلدين، لأوضح الأسباب التاريخية للحرص التركى المحموم على إنشاء قاعدة عسكرية فى قطر، تركيا تسعى للانتقام من الهزيمة الشنعاء على يد قطر سابقًا وإيجاد موطئ قدم فى الخليج العربى تنفيذًا لاتفاقيات سرية أبرموها مع إيران".

 

وأستكمل سرداً "اتفقت تركيا وإيران على خطة استراتيجية باردة لتقاسم خيرات دول الخليج عبر بوابة قطر لموقعها الجغرافى وسهولة التعامل مع نظامها الحالى، تسعى تركيا للتغلغل فى قطر محاولة تعويض اعتمادها 50%على الغاز الروسى ويعزز موقفها جيشها فى قطر وشراكة إيران فى حقل غاز الشمال المشترك".

 

1
 

 

2
 

 

3
 

 

4
 

 

5
 

 

6
 

 

7
 

 

8
 
9
 
10
 

 

11
 

 

12
 

 

13
 

 

14
 

 










مشاركة

التعليقات 2

عدد الردود 0

بواسطة:

حفاة الوطن

امان ياربى امان دميم بن موزه اتهبل كمان وماشى وراء قردوجان لم يتعلم من اجداد زمان

الموزه خلاص اتهبلوا خايفين من شعب قطر يثزر ضدهم تاثرا بالربيع العربى الذى روجت له الجزيرة خارج قطر ونسيت ان اى دولة عربية حدث بها ثورة كان لديهها هامش ديمقراطية وحرية راى لم ينعم الشعب القطرة بواحد في الالف منها فلا وجد اى تمثيل برلماني ونظام الحكم القطر انكلابى اذا سافر امير خارج البلاد لايعود ويجد سيطرة اخر على الكرسى الا ان جاء تميم وعندما يسافر يجعل امه موزه تسيطر على الكرسى حتى يعود ولا يستطيع ان يسافر دميم مع امه موزه والا فسيتم الانقلاب عليه وان كان الانقلابالقادم سيكون خارجى فقد نجد امير قطر القادم الأمير اوغلو او الأمير روحانى خص انتهى عصر الأمير القطرى في اى انقلاب قادم

عدد الردود 0

بواسطة:

يحيي

الخرب قادمه

اصحاب مصانع السلاح والامريكان يريدون الأموال الخليجيه ولذالك الحرب قادمه مجرد وجهه نظر

اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة