محافظ الأقصر: تنصيب تمثال رمسيس الثانى فى احتفالية عالمية.. الإعلان عن اكتشافات أثرية جديدة قريبا.. نعمل على مشاريع سياحية قومية.. وأحذر المراكب النيلية: لو حدث تسريب جديد للغاز سأسحب الترخيص نهائيًا

> أزلنا 3871 حالة تعد على أراضى الدولة.. ولدينا 4000 طلب تقنين وضع

> يحذر المراكب النيلية: لو حدث تسريب جديد للغاز سأسحب الترخيص نهائيًا

"كنا فى غياب عن منظومة التعديات على الأراضى وجميعنا مسئولين لوصولها لهذا الحد، ونجحنا فى إزالة 3871 حالة على مساحة 46634.343 فدان، ولدينا أكثر من 4000 طلب تقنين أوضاع يجرى دراستها، ومن يخالف مجدداً بعد الإزالات سيواجه عقوبات الحبس فورًا".. بتلك الكلمات تحدث محمد بدر محافظ الأقصر فى حوار خاص لـ"اليوم السابع".

جانب من حوار محافظ الاقصر لليوم السابع

وإلى نص الحوار..

ما هى التفاصيل الخاصة بالتعديات فى الأقصر وأبرز المصاعب التى واجهتكم خلال الحملات؟

بلغ إجمالى حالات التعدى التى تمت إزالتها 3871 حالة على مساحة 46634.343 فدان، بنسبة حوالى 1.3% من إجمالى مساحة المحافظة بأكملها، وعدد الحالات على الأراضى الزراعية 1256 حالة بإجمالى 46874.13 فدان، واجمالى أرض المبانى 2615 حالة باجمالى 1007099.66 فدان، وعُرِضَت الخريطة بأكملها على القيادة السياسية بالدولة.

أخطر ما واجهنا خلال حملات إزالة التعديات؛ هو التعدى على الغابات الشجرية فى الصرف الصحى، وكانت عبارة عن 180 فدانًا فى مدينة إسنا، و190 فدانًا فى أرمنت، و35 فدانًا فى الحبيل، والتعدى الثانى كان على المنطقة الصناعية بالبغدادى، حيث قام المتعدين بالزراعة بعد تمهيد الدولة للأرض بغرض إقامة المصانع عليها، وأزال المعتدين البلدورات والأعمدة الكهربائية فى المنطقة، كما كانت توجد إدعاءات بالربط فكان أحد الأشخاص رابط اثنين فدان فقط من إجمالى 120 فدانًا، وكذلك الكافيتيريات على الطريق من أرمنت حتى السباعية مروراً بإسنا، حيث أن أغلب تلك الكافيتريات مبنية على حرم الطريق فوق الخط الاستراتيجى للغاز الذى يربط الأقصر بأسوان، ومن الطبيعى أن يكون حرم الطريق 150 متر للطريق على الجانبين، وكانت توجد تعديات على نهر النيل بعدد من المدن بالكافيتريات والمبانى، وهناك سيدة لها منزل على النيل سيتم تعويضها بمكان بديل آخر للحفاظ على القانون على النيل.

توجد حالات أوضاعها مستقرة من قبل قانون البناء فى 2009، وتختلف فيها وجهات النظر ويجرى دراستها بشكل سليم لوجود أوضاع مستقرة لعدد كبير منهم، فالنقطة هنا هى أننا ننفذ قرار إزالة وخلاص وهنودى الناس دى فين؟ وبعدين إحنا كنا فى غياب عن تلك المنظومة وجميعنا مسئولين.. لكوننا من أوصلنا التعديات لتلك الحالة، ولكن مع وجود التساهلات مع الأوضاع المستقرة.

وماذا عن تقنين أوضاع المواطنين بالمحافظة؟ وكيف تقبل طلبات التقنين؟

المحافظة جمعت طلبات تفوق الـ4000 طلب تقنين أوضاع، ولكنها تتم بجدية ومراجعة قوية، وتوجد قطع أراضى يقدم عليها طلب تقنين أكثر من 4 أشخاص، وتلك الحالة لن يقنن لأحد فيها، ولكن التقنين سيتم بقواعد سليمة وبمنتهى الشفافية، ولا توجد بها استثناءات، والتقنين يكون لمن وصل خطوط كهرباء، ومياه، وبشروط تضمن حقوق الدولة، وتتم للفقير والغنى على حد سواء بلا تفرقة بين أحد.

وفى تلك الحالات يتم تسعير الأراضى بالمتر بالسعر حسب اتفاق الهيئة المالكة للمنطقة، فمن يدفع سيترك ومن لم يدفع ستتم إزالته، أما عن الفقراء الذى بنوا بالطوبة الخضراء والعشش فى أماكن تضر الطرق أو مسار الشبكات الحيوية كالطرق وأعلى الصرف والمياه والكهرباء؛ فسنتفق وديًا معهم بنقل تلك البناية لمكان آخر بعيدًا عن المكان الحيوى.

وخلال الفترة المقبلة ستواصل محافظة الأقصر حملاتها على الطرق السريعة، حيث أن الطريق من القرنة شرق وغرب لا تستطيع السير عليه، فكل مواطن يبنى مقهى على الطريق ويجهز العربات لبيع الخضار والفاكهة، وكذلك ستتم إزالة المطبات العشوائية على الطريق السريع، لكونها تؤدى لحوادث كثيرة للغاية حيث ان المطبات تكون على الخوارج وليس على الرئيسى، حيث أنه يسمى طريق سفر سريع، ولكن وجود المطبات تكون امام المدارس والمناطق السكنية.

ما هى خطط المحافظة لتطوير الطرق السريعة والداخلية بالمدن والقرى؟

أكثر طرق نعمل فيها حاليًا هى الطرق داخل المدن والتى تضررت نتيجة تركيب الغاز والمياه والكهرباء، ولا يستطيع السائق السير عليها، فلها الأولوية، ثم الطرق غير الممهدة تمامًا كطريق الضبعية، والأقالته، والبعيرات، فلابد أن يتم رصفها وتمهيدها أمام المواطنين، فالخطة فى الأقصر بها جهتين تعملان سويًا وهى مديرية الطرق التابعة للمحافظة، وهيئة الطرق، ونعمل حاليًا على غرب السكة الحديد داخل المدينة، وتتم بها أكبر أعمال التمهيد والرصف بعد تركيب خطوط الغاز والكهرباء فيها.

ويجرى حاليًا العمل فى الوصلات الصحراوية بين الأقصر والطريق الصحراوى حتى الوادى الجديد، وحتى مدينة أسوان، ونتخذ حالياً إجراءات للحفاظ على المناطق التى تكثر فيها الحوادث بالطريق السريع، والتى توجد كثافات مرورية عالية عليها.

من المقرر أن تكون خطة العام المقبل من 40 لـ50 مليون جنيه، ولكنها لا تكفى ونطلب المزيد حيث أن العمل فى المدينة داخلياً بشرق الأقصر تم صرف عليها حوالى 46 مليونًا حتى الآن، ولم نعمل بشرق المدينة، وكذلك نريد رصف مدينة إسنا وباقى الطرق الداخلية، ويكون ذلك بالاتفاق مع النواب وعرض الميزانية عليهم لطلب زيادتها فى المجلس ومن الحكومة.

وتشمل خطة شبكات الطرق الجديدة حالياً تقوية طريق الأقصر، وأرمنت، وإسنا بطول 50 كيلو متر، وكذلك رصف الطريق الصحراوى الغربى من تقاطع أرمنت– الواحات فى اتجاه السباعية بطول 30 كيلو مترًا بتكلفة 56 مليون جنيه، وإعادة رصف الطريق الصحراوى الغربى من السباعية فى اتجاة تقاطع أرمنت– الواحات بطول 30 كيلو متر، واعمال الصيانة ورفع كفاءة الطريق فى المسافة من التقاطع فى اتجاه الرياينة بطول 18 كيلو متر بتكلفة حوالى 35 مليون جنيه، وتقوية وإعادة رصف الطريق حتى مدخل الرياينة من الكليو 18 حتى الكليو 33، وذلك بتكلفة إجمالية 37 مليون جنيه، ومعالجة الانهيارات لبعض طرق منطقتى قنا وأسوان بتكلفة إجمالية حوالى 17 مليون جنيه، والعملية الأهم هى وضع الحواجز الخرسانية على المجارى المائية لبعض طرق المنطقة بتكلفة إجمالى حوالى 8 ملايين جنيه.

أما فى قطاع الكبارى فإن المشروعات التى تجرى حالياً هى عبارة عن صيانة كوبرى المطار القديم فى الأرصفة والدرابزين، وكذلك أعمال صيانة جسيمة لكوبرى البغدادى السطحى، وذلك بتكلفة إجمالية حوالى 125 مليون جنيه، وتجرى أعمال الصيانة الروتينية لطريق المطار– الأقصر بطول 6 كيلو مترات مزدوج بتكلفة 13 مليونًا و919 ألف جنيه، وكذلك تقوية وإعادة رصف وصلة كوبرى النيل على الأقصر بطول 4 كيلو مترات بتكلفة 10 ملايين جنيه، والعمل فى كوبرى المطار بتكلفة 35 مليون جنيه، وكوبرى الكلابية بتكلفة حوالى 75 مليون جنيه، وكوبرى الكباش رقم 1 بتكلفة حوالى 30 مليون جنيه، وكوبرى الكباش 2 المطحن بتكلفة حوالى 25 مليون جنيه.

هل محطات المياه والكهرباء الجديدة تكفى لحل الأزمة فى عدد من القرى أم تحتاج المزيد؟

بدأ العمل التجريبى بمحطة مياه "كومباكت الحبيل" منذ أيام، وستعمل محطة القرنة بالغرب تجريبيًا فى 30 يوليو، وستعنل بالطاقة الكاملة فى تلك المحطتين بمد 3 كيلو جديد بالحبيل، ومد الخطوط ايضاً للحواجر بالقرنة من المحطة الجديدة، بدلاً من السحب من محطة أرمنت التى لا تكفى أرمنت حتى الآن، فكل تلك الأمور ستساعد فى انهاء ازمة كبيرة فى مياه الشرب بالقرنة والحبيل، ونتمنى الوصول لاعلى نسب رضاء المواطنين بحوالى 80 أو 90%.

ومنذ استلامى العمل محافظاً للأقصر كانت الكهرباء أولوية، ونجحنا هذا العام فى توصيل الكهرباء بنسب كبيرة جدًا رغم ان ألمزانية لم تتعدَ 13 مليون جنيه، ولكن العام المقبل ستُرْفَع لحوالى من 40 لـ45 مليون جنيه، وبذلك نستطيع تغيير محولات بشرق الأقصر بالكامل بعد انتهاء غرب الأقصر تماماً.

ويجرى افتتاح محطة "الشيخ أحود" قريبًا فى حضور وزير الكهرباء، كما يجرى وضع حجر الأساس لمحطة توليد الكهرباء فى الأقصر لأول مرة بمنطقة الهنادى بإسنا، والتى يجرى القيام بطرحها حالياً بالوزارة، وتضاهى قوة توليد الكهرباء بالسد العالى مرتين.

حوار محافظ الاقصر لليوم السابع

كيف ستواجه الأقصر أزمة تسريب الغاز من المراكب الموسم المقبل؟ ومتى يتم تطوير المراسى السياحية بالمدينة لخدمة الأجانب؟

أظن أن الدرس الذى حدث للبعض بداية العام الجارى كان قاسى للغاية، وفى المرة المقبلة سيكون عقاب المخالفة سحب رخصة فى الحال ونهائى، لأن الأقصر لن تعيش مثل ما حدث فى هذا العام بقطع المياه من 7 صباحًا حتى 10 مساءً، وكانت الفنادق بها سائحين بصورة كبيرة، وكذلك المواطنين، والجميع اشتكى، وسيجرى تشديد العقوبات حال تكرارها مرة أخرى.

المشكلة الكبيرة فى الأقصر هى مرسى الوطنية للسياحة وحاله يعلمه ويشاهده الكثير من المواطنين يومياً، وتوجد خطة لتطويره بوزارة السياحة التى تملكه لكى يكون مؤهل بصورة كبيرة لخدمة نقل المواطنين والسائحين الأجانب بصورة أفضل مستقبلاً.

ما هى آخر التطورات بشأن تسليم عقود أراضى لإقامة مصانع جديدة بالمحافظة؟

ستعمل شركات الكهرباء والمياه بعد عيد الفطر المبارك بكثافة لإدخال المرافق من جديد عقب سرقة مرافق بقيمة لا تقل عن 18 مليون جنيه، إذ سُرِقَت مواسير مياه، وأعمدة، وأسلاك كهرباء بالكامل من المنطقة، فسيتم تسليم الأراضى فى الحال بعد ترفيقها لأصحابها للعمل فوراً فيها، ويجرى التعاقد مع شركة أمن لتأمين تلك المنطقة.

ومن المفاجآت السعيدة فى المنطقة الصناعية أنه يجرى حالياً إنهاء أوراق أكثر من 20 مصنعًا جديدًا بتلك المنطقة، ويجرى الحصول على الاعتماد الخاص بهم، كما طلب أحد المستثمرين الكبار إقامة مصنع متكامل للمنتجات الغذائية، وطلب 1000 فدان استصلاح زراعى أيضًا، وسيكون مشروعًا كبيرًا لو تم بالصورة التى يجرى الاتفاق عليها.

وأطلب من الشباب الدخول بقلب جامد وعدم الخوف من التقدم لإقامة مصنع، ونحن مستعدين لمساعدتهم فى كل الأمور لإنشاء المصانع لهم، وكل الأفكار متاحة لأى مصنع منتج، فتلك الأراضى مدعمة بالأساس لخدمة المستثمرين الكبار ثم الشباب.

تجرى على أرض مدينة طيبة الجديدة مشروعات كبيرة.. ما هى أبرز تلك المشروعات ومتى افتتاحها؟

المشروعات التى تم الحصول على ميزانية لها بمدينة طيبة هى مجمع كامل للمرور، وصومعة للغلال بطاقة حوالى 60 ألف طن، ونادى رياضى ضخم به ملعب كرة قدم بمدرج يشمل حوالى 12 ألف متفرج، وبه حمام سباحة للكبار وآخر للأطفال، وصالة ألعاب رياضية متعددة الأغراض، و3 ملاعب تنس، وملعب خماسى لكرة القدم، وملعب خماسى لكرة السلة، واليد، والجودو، فهو نادى كبيرة متنوع الألعاب.

وتوجد توسعات بمحطات المياه ومحطة الطاقة الشمسية بالمدينة، وكذلك المستشفى الجديدة بمساحة 152 سرير، ويجرى وضع حجر الأساس بداية يوليو المقبل، وهناك أفكار أخرى لإقامة مدارس وكليات ووحدات صحية وحضانات للأطفال ومولات تجارية بها، ورصدنا وحدة صحية مغلقة منذ حوالى 14 سنة مكيفة بالفرش، ولابد من استغلالها أو استغلال مبانيها لخدمة المحافظة.

ورُفِعَت مساحات الأراضى وعمل مقايساتها للاستفادة منها ووضعها فى الخطط المستقبلية، ومنها مجمع السينمات، والنادى المائى للرياضات المائية، ومبنى لمول تجارى ضخم يكون براند كبير، وقاعة مؤتمرات، وأرض المعارض، ومتحف، ومركز المصريات.

نجحت الأقصر فى الحصول على موافقات بداية الدراسة بكلية الطب.. هل توجد كليات جديدة يجرى العمل على البدء فيها مستقبلاً؟

نعمل حالياً على إنشاء جامعة مستقلة فى الأقصر، ولذلك نحتاج كليات قمة كبرى بالمحافظة للوصول لهذا الحلم، فيجرى حاليًا بحث تخصيص مبنى لكلية الهندسة، وجارى رفع تقرير لرئيس جامعة جنوب الوادى للبدء فى الدراسة بكلية الهندسة العام المقبل أو بعده، إثر الحصول على الموافقات الخاصة من وزارة التعليم العالى والجامعة.

أما كلية الطب فستعمل من العام الجديد فى رابعة وخامسة وسادسة طب، بعد تخصيص مبنى متكامل لإقامة الكلية، يشمل أقسام الكيمياء الحيوية، والتشريح، والفسيولوجيا، والهستولوجيا، والطب الشرعى، وقاعتين للمحاضرات فى ذلك المعمل، ومعمل ثان من المقرر أن يضم 3 قاعات محاضرات للطلبة وأقسام الباثولوجى، والفارماكولوجى، والبكتريولوجى، والباراسيتولوجى، والصحة العامة.

نجح مشروع المدارس اليابانية فى عدد كبير من المحافظات.. فهل تدخل الأقصر على الخط؟

بالفعل تم تخصيص 3 أراضى لإقامة مدارس يابانية بالمحافظة، الأولى فى منطقة العوابد، والثانية فى مركز شباب الكرنك لتخدم أهالى المنطقة، والثالثة فى مدينة الطود، ويجرى إقامة مجمع للمدارس بالقرنة تجريبى وتعليم عام، وهى مدارس ذات ثقة كبيرة فى مصر حالياً.

وشمل قرار التخصيص لتلك المدارس بمناطق الطود والعوابد والكرنك بمساحات لا تقل عن 6 آلاف متر، وتخصيص أرض مساحتها أكثر من 10 آلاف متر بمدينة القرنة، لإقامة مجمع مدارس عام وتجريبى لجميع المراحل، فى سبيل النهوض بالمستوى التعليمى، والارتقاء بالخدمات المقدمة، ويجرى حالياً الإعداد والدراسة لبدء اتخاذ الخطوات اللازمة لإنشاء المدارس وإقامتها بالتنسيق مع هيئة الأبنية التعليمية

المدارس اليابانية نموذج مميز فى المستوى التعليمى، إذ توجد بها أنشطة تعليمية، وفصول ذات عدد محدد للطلاب، بالإضافة إلى استخدام أساليب متنوعة فى التعليم للارتقاء بمستوى الطلاب فى المدارس، والوصول بهم إلى المعدلات العالمية.

أخرجت بعثات الآثار العديد من الكنوز والاكتشافات.. كيف تستغلها المحافظة فى جذب السياحة؟

مستوى التغطية الإعلامية خلال تلك الاكتشافات أمر مميز، وكان منتشرًا بمختلف صحف وقنوات العالم، ودور وزير الآثار فى محافظة المنيا كان مميزًا لدعم السياحة وجذبها بالترويج الإعلامى بصورة عالمية.

ويجرى حالياً داخل محافظة الأقصر العمل على مشروعات جديدة بالتعاون مع وزير الآثار الدكتور خالد العنانى، وقيادات آثار الأقصر، وسيتم الإعلان عنها بعد العيد، كما يتم العمل بالتمثال الثالث لرمسيس الثانى بواجهة صرح معبد الأقصر ليتم تنصيبه فى احتفالية عالمية جديدة بعد الانتهاء منه الشهور المقبلة، ويتم حالياً العمل على اكتشاف آثرى عالمى بالأقصر سيعلن عنه وزير الآثار خلال الأسابيع المقبلة.

حوار محافظ الاقصر لليوم السابع (3)

ما آخر التطورات فى لجنة إنهاء وإعادة طريق الكباش للحياة مجددًا؟

توجد لجنة هندسية لطريق الكباش تعمل على مدار الـ24 ساعة لإعداد جميع التقارير الخاصة بها، للبدء فى العمل فيه خلال الأسابيع المقبلة، وإعداد مقايسة كاملة بأعمال المشروع.

وحددنا معوقات المشروع لإزالتها بالكامل، إذ أن اللجنة تنتظر توفير التمويل لاستئناف العمل بالمشروع خلال أيام، وأجرت عدة جولات فى طريق الكباش فى مناطق مختلفة لإعداد تقرير مفصل بالمعوقات وسبل حلها، شملت تفقد الطريق من ناحية كوبرى الكباش الأول، والثانى بمنطقة المطحن.

ومن أبرز المعوقات التى تواجه تطوير طريق الكباش، منطقة السنترال وديوان محافظة الأقصر، وكذلك الصرف الصحى أسفل الطريق وشبكات الكهرباء والمياه والغاز الطبيعى، والكنيسة الإنجيلية وكنيسة العذراء.