دراسة: إعادة استخدام زجاجات المياه البلاستيكية يؤثر على الصحة الإنجابية

الأربعاء، 28 يونيو 2017 12:07 م
دراسة: إعادة استخدام زجاجات المياه البلاستيكية يؤثر على الصحة الإنجابية دراسة تحذر من اعادة استخدام الزجاجات البلاستيك
كتبت ـ أمل علام

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

حذرت دراسة نشرتها صحيفة "ZEE " الهندية اليوم، من إعادة استخدام الزجاجات البلاستيكية بملئها مرة أخرى حيث يمكن ان تكون ضارة بالصحة لاحتوائها على مواد كيميائية وبكتيريا،  يمكن أن تؤثر على التبويض، وزيادة خطر المشاكل الهرمونية، وسرطان الثدى.

 

وقال  التقرير، إن الزجاجات البلاستيكية تم تصميمها على استخدامها مرة واحدة فقط، وأن إعادة استخدام الزجاجات البلاستيكية للمياه مرة أخرى قد تنتج مواد كيميائية، وتحتوى على الكثير من البكتيريا الضارة.

 

وأضاف التقرير أن إعادة تعبئة هذه الزجاجات البلاستيكية مرارا وتكرارا يمكن أن تكون ضارة لصحتك، وفقا لبحث جديد.

 

وفى دراسة جديدة قام الباحثون باختبار زجاجات المياه المختبرية بعد أن تم استخدامها لمدة أسبوع، ووجدوا أنها تحتوى على أعلى عدد من البكتيريا أكثر بكثير مما هو موجود فى قاعدة المرحاض، مما يدعو للقلق، ووجدت أيضا أن 60% من الجراثيم التي عثر عليها على زجاجات المياه كانت قادرة على الإصابة بالكثير من الأمراض.

 

وقال التقرير" على الرغم من أنه من المهم شرب الكثير من الماء، وخصوصا خلال أشهر الصيف الحارة، إلا أنه يجب التفكير أكثر من مرة قبل استخدام زجاجة مياه مستخدمة من قبل لتجنب الإصابة بالأمراض .

 

وأكد التقرير أنه يمكن تجنب الزجاجات البلاستيكية وشراء الزجاجات المصنوعة من الزجاج أو المصنوعة من "ستنالس ستيل" القابلة لإعادة التعبئة مرة أخرى، لأن هناك مخاوف بشأن ثنائى الفينول  وهى مادة كيميائية مثيرة للجدل، والتى تستخدم في صناعة البلاستيك، ويعتقد أن لها تأثير وتداخل مع الهرمونات الجنسية.

 

وحذرت الدكتورة مارلين جلنفيل من بعض المواد الكيميائية الموجودة فى الزجاجات البلاستيكية، موضحة أنها يمكن أن يكون لها أثار على جميع أنظمة أجسادنا.

 

وأضافت أنها يمكن أن تؤثر على التبويض، وزيادة خطر المشاكل الهرمونية، وسرطان الثدى، وأمراض القلب ويكون عاملا فى ازدياد عدد العيوب الخلقية التناسلية، ويمكن أن تؤثر على السيدات الحوامل، واقترحوا إجراء مزيد من البحوث فى مجال تأثير المادة الكيميائية على البشر.







مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة