عمرو جاد

الخوف لدواعٍ أمنية

الأربعاء، 28 يونيو 2017 10:00 ص

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

حضور الجماهير لمباريات كرة القدم، واحدة من أخطر الرهانات التى تواجهها الحكومة الحالية لتثبت نجاحها نسبيًا فى لملمة الارتباك المستمر من العام 2011 إلى يومنا هذا، لأن كل شىء تقريبًا بدأ يعود إلى طبيعته، باستثناء المشاكل التى يحتاج حلها لقليل من التفكير الذى يعتبره بعض المسؤولين عملًا شاقًا لن يتقاضوا أجرًا مقابله، فيلجأ هؤلاء للمبرر الأقرب والأوسع والأسهل: «الدواعى الأمنية»، وقد أصبح لدينا ملاعب بلا جمهور، وشوارع محاصرة بالمتاريس، وأماكن مغلقة أو يتطلب الدخول إليها تصريحًا أمنيًا، وجميع هذه الأمور ينشر شعورًا بالخوف لا وجود له فى الواقع، ولا يخدم ما نتمناه من عودة السياحة وتدفق الاستثمارات والثقة فى المستقبل، فصارت الدواعى الأمنية عقدة بدلًا من رسالة طمأنة، أما وقد احتار المسؤولون فى فك هذه العقدة فربما لو طروحها للنقاش المجتمعى، فربما يجدون عند الشعب حلولًا مبتكرة وواقعية وبالمجان أيضًا.










مشاركة

التعليقات 1

عدد الردود 0

بواسطة:

سياسى غلبان جدا

الاعتدال

مساء الانوار يا صديقى شوف اهم حاجة الاعتدال يعنى مفيش ماتشات من غير جمهور ملهاش طعم بتبقى عاملة زى الست فى فترة....النكد المباريات مملة جدا ورتيبة وبطيئة واللعيبة بتلعب بالبطئ وبقرف 5 الاف مشجع لكل مبارة يوزعوا على الفريقين يعنى 2500 مشجع كفاية هيحركوا الحجر ..وسهل السيطرة عليهم ويدخلوا ببطاقات خاصة كارنيهات يعنى مده نضمن الحضور الجماهيرى والسيطرةوالحمد لله اعتقد ان احد اعضاء مجلس الشعب قرى اخيرا ما كتبته عن التصحيح ومهازله فى الابراهيمية بالقاهرة بالدبلوم بصفحة مع الجماهير الهامة وطالب بحلول عاجلة من وزير التعليم يا رب .يقروا كل اللى بيتكتب قول امين .

اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة