صحيفة سعودية تكشف العلاقة بين العائلة الحاكمة فى قطر وتنظيم القاعدة

الأحد، 04 يونيو 2017 02:02 م
صحيفة سعودية تكشف العلاقة بين العائلة الحاكمة فى قطر وتنظيم القاعدة الأسرة الحاكمة فى قطر
كتبت إسراء أحمد فؤاد

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

كشفت صحيفة عكاظ السعودية العلاقة بين العائلة الحاكمة فى قطر وتنظيم القاعدة، وصرح مسئولون أمريكيون، بأن مكتب التحقيقات الفيدرالى ووكالة الاستخبارات المركزية ضاعت منهم فرصة القبض على زعيم تنظيم القاعدة الذى يُعتقد بأنه المخطط لهجمات 11 سبتمبر، ويعتقدون أن التنظيم يخطط فى الوقت الراهن لشن هجمة جديدة ضد الأمريكيين، لأنه على ما يبدو كان يخضع لحماية أحد أفراد العائلة المالكة فى قطر، وهو عبدالله بن خالد آل ثانى وكان يتلقى دعما منه، وذلك وفقا لتقرير أعدته شبكة «إيه بى سى نيوز» الإخبارية فى شهر فبراير الماضى.

 

وتقول السلطات الأمريكية: "إن خالد شيخ محمد وهو العقل المدبر لأحداث 11 سبتمبر عام 2001 التى نفذها تنظيم القاعدة الإرهابى بقيادة أسامة بن لادن، وهو الرجل الثانى لزعيم التنظيم"، وكانت ثمة علاقة بين محمد المولود فى الكويت من أصل باكستانى، والذى يعد واحداً من ضمن أبرز المطلوبين لمكتب التحقيقات الفيدرالي، وحادث تفجير كنيس جربة فى تونس بشاحنة ملغومة، الذى أودى بحياة 19 سائحاً على الأقل، معظمهم من الألمان.

 

وتم اتهام محمد بأنه على صلة بمؤامرات جرت فى الفلبين تستهدف تفجير خطوط ترانس باسيفيك الجوية، وتوجيه طائرة للاصطدام بمقر وكالة الاستخبارات المركزية، إلا أنها أجهضت فى 1995، كما يُعتقد بأنه على صلة برمزى يوسف المدان بضلوعه فى تفجير مركز التجارة العالمى عام 1993.

 

وقال جاك كلونان، الذى كان يعمل محققاً فى جرائم الإرهاب فى مكتب التحقيقات الفيدرالى وتقاعد فى وقت سابق من هذا العام، ويعمل حالياً مستشاراً لقناة «إيه بى سى نيوز» الإخبارية: " أود أن أقول أنه خطير للغاية، وهو من سيقوم بمهاجمة الولايات المتحدة ".

 

وأضاف: "فى عام 1996 تعقب مكتب التحقيقات الفيدرالى محمد فى العاصمة القطرية الدوحة فى ظل اتهامه بالضلوع فى جرائم إرهابية، وكان على بُعد ساعات من القبض عليه، لكن طائرة تنفيذية حكومية مجهزة على نحوِ خاص ونوافذها معتمة، كانت تقف استعداداً لنقل محمد".

 

وأضاف: "لقد حددنا موقع خالد شيخ وكنا مستعدين للدخول للطائرة والقضاء عليه".

 

وواصل كلونان حديثه قائلاً: "لقد تم تحذير محمد بعد إخبار المسئولين القطريين بالخطة بفترة وجيزة وتوجه إلى المطار، لقد قام شخص ما بتسريب المعلومات إلى خالد شيخ وتمكن من المغادرة".

 

ويحظى الجيش الأمريكى بحضور قوى فى قطر بالفعل، ويقول كلونان إن العائلة المالكة متعاونة بشكل تام، وفى حالة وجود حرب مع العراق، فإن قطر هى مقر القيادة المركزية الأمريكية.

 

وعرف عن أحد أفراد العائلة المالكة فى قطر أنه دأب على توفير ملاذ آمن لعناصر القاعدة، وعلى رأسهم أسامة بن لادن.

 

قال روهان جوناراتنا، مؤلف كتاب (Inside Al Qaeda) «القاعدة من الداخل» وهو أستاذ فى جامعة سانت أندروز باسكتلندا: "من المؤكد والموثق أن أحد أفراد العائلة المالكة فى قطر يدعم القاعدة ".

 

وبحسب ما أكده مسئولون فى الاستخبارات الأمريكية، فقد تلقى محمد إشارات تواصل ودعم من قِبل عبدالله بن خالد آل ثانى، أحد أفراد العائلة المالكة فى قطر، وكان حينها يشغل منصب وزير الداخلية فى قطر ومعروف عنه أنه يحمل أفكاراً أصولية إسلامية راديكالية وعلى صلة بتنظيم القاعدة.

 

ويُعتقد أن الإرهابى خالد شيخ محمد فرَّ من قطر بجواز سفر منحته إياه الحكومة القطرية، ويُعتقد أيضاً أنه حصل على منزل فى قطر بالإضافة إلى وظيفة فى إدارة الإنشاءات المائية الحكومية.

 

وقال المسئولون: "إن بن لادن نفسه زار عبدالله بن خالد آل ثانى فى قطر فى الفترة ما بين عامى 1996 و2000 ".

 

قال مسئول سابق فى وكالة الاستخبارات المركزية فضل عدم الإفصاح عن هويته، إن العلاقة مع القاعدة تجاوزت عبدالله بن خالد آل ثاني، وأن هناك أفراد آخرون من العائلة المالكة تعاطفوا مع التنظيم ووفروا ملاذاً آمناً لعناصره ".

 

وأضاف كلونان: "لقد كانت لدينا فرصة بالقبض على رجل خطير وشرير للغاية، لا يزال حتى يومنا هذا يشكل تهديداً للأمن القومى الأمريكي، إنه موقف فى غاية الحساسية للجيش الأمريكي، بالنظر إلى الدور الذى ستؤديه قطر فى حال الحرب على العراق ".

 

ولفتت القناة الأمريكية إلى أن حكومة قطر أو وزير داخليتها لم يستجيبوا للاتصالات المتكررة للتعليق على هذا الأمر.










مشاركة

التعليقات 1

عدد الردود 0

بواسطة:

عبدالعزيز مبروك

وَلا تَعْتَدُوا إِنَّ اللَّهَ لا يُحِبُّ الْمُعْتَدِينَ

,و حتى اذا كانت قطر هى التى دبرت لكل ذالك فلن نستطيع محاربتها من أجل شعبها و لأنها دولة اسلامية لا نريد تدميرها الا اذا اعتدوا عسكريا على السعودية من أجل كنز الكعبة . وَقَاتِلُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ الَّذِينَ يُقَاتِلُونَكُمْ وَلَا تَعْتَدُوا ۚ إِنَّ اللَّهَ لَا يُحِبُّ الْمُعْتَدِينَ (190) . سورة البقرة .

اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة