أعلنت وزيرة خارجية الاتحاد الأوروبى، فيديريكا موجيرينى الاثنين فى باماكو مساعدة بقيمة خمسين مليون يورو للسماح لدول مجموعة الساحل الخمس بإنشاء قوة مشتركة لمكافحة التهديد الجهادى.
وأعلنت موجيرينى ذلك خلال الاجتماع السنوى بينها وبين وزراء الخارجية فى دول الساحل الخمس، بوركينا فاسو ومالى وموريتانيا والنيجر وتشاد.
ورحب المشاركون بقرار اتخذ فى السادس من فبراير فى باماكو ويقضى "بتشكيل قوة مشتركة لدول الساحل تكون مهمتها الاقليمية التصدى للارهاب والجريمة المنظمة عبر الحدود والهجرة غير الشرعية"، بحسب بيان مشترك.
واضاف البيان ان "الاتحاد الاوروبى أعرب عن دعمه للمبادرة وعرض مختلف وسائل الدعم التى ينوى تقديمها (وبينها) خمسون مليون يورو سترصد" للمشروع.
وخلال اجتماع لرؤساء أركان دول الساحل فى مارس، وافقت الدول الاعضاء على خطة تلحظ تشكيل قوة من خمسة الاف عسكرى وشرطى ومدني.
وسيطرت مجموعات جهادية فى ربيع 2012 على شمال مالى قبل ان يطردها تدخل عسكرى دولى فى يناير 2013 بمبادرة من فرنسا. لكن مناطق واسعة لا تزال خارج نطاق سيطرة القوات المالية والفرنسية والاممية التى تتعرض باستمرار لهجمات دامية رغم توقيع اتفاق سلام فى حزيران/يونيو 2015 هدف خصوصا الى عزل الجهاديين.