حتى لا ننسى استفزازات وبذاءات قطر بحق العرب.. الأقلام الخليجية تواصل فضح دور قطر المشبوه لدعم الإرهاب بالمنطقة.. يؤكدون: اختطفها الإخوان لمشروعهم.. والجزيرة وجهة أشرطة القاعدة والمليشيات الأولى وزايد حذر منها

الإثنين، 05 يونيو 2017 03:30 م
حتى لا ننسى استفزازات وبذاءات قطر بحق العرب.. الأقلام الخليجية تواصل فضح دور قطر المشبوه لدعم الإرهاب بالمنطقة.. يؤكدون: اختطفها الإخوان لمشروعهم.. والجزيرة وجهة أشرطة القاعدة والمليشيات الأولى وزايد حذر منها تميم
كتبت إسراء أحمد فؤاد

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

تحت شعار حتى لا ننسى، واصلت الأقلام العربية والخليجية فضح الدور القطرى المشبوه فى المنطقة العربية، حيث نشرت الصحف الخليجية الكبرى صباح اليوم، الاثنين، أدلة ومستندات أكدت تورط قطر فى دعم بعض الجماعات والمليشيات الإرهابية فى عدة دول فضلا عن دورها فى زعزعة استقرار المنطقة، وذلك بعد القطيعة العربية الدبلوماسية للدوحة.

 

وعلى الرغم من اختلاف المعالجات الصحفية إلا أن كل الصحف الخليجية اتفقت على نقاط لا خلاف عليها فى مقدمتها دعم قطر للجماعات الإرهابية حول العالم من القاعدة وحتى جبهة النصرة - وهو أمر يستند للعديد من الأدلة المادية - فضلا عن أنها تستغل أبواقها الإعلامية لتأجيج الأوضاع فى الدول العربية والمساس بأمن الخليج العربى.

 

معالجة صحيفة "عكاظ" للأحداث

وفى هذا الإطار، اعتبر الكاتب نجيب يمانى وفق صحيفة (عكاظ) السعودية، أن قطر دولة مختطفة بكل ما تحمله الكلمة من دلالات، قائلا: "المتأمل لسياسة النظام القطرى سيجد أن ما قام به من تنكر لإعلان الرياض القاضى بعزل إيران وتسمية بعض الجماعات والكيانات السياسية ودمغها بجريرة الإرهاب والتعامل معها على هذا التوصيف الواضح والصريح، أمر منسجم مع الأدوار المشبوهة التى ظلت تلعبها قطر فى سياستها تجاه الدول العربية والإسلامية والخليجية ببث سموم الفتنة بينها وانتهاج خطاب إعلامى مثيرا للفتن وباعثا على إشعال بؤر الاشتعال والصراع فى معظم دول العالم العربى، مستندة فى ذلك إلى آلة إعلامية اختطفتها جماعة (الإخوان المسلمون) وكرستها لمشروعها.

 

وتابع الكاتب : "نقول هذا بتمام الثقة واستنادا لما جاء فى تصريحات أمير قطر المثيرة والمستنكرة حيث ذهب إلى القول: "لا يحق لأحد أن يتهمنا بالإرهاب لأنه صنَّف الإخوان جماعة إرهابية أو رفض دور المقاومة عند حماس وحزب الله" .. فهذه العبارة تكشف روح "الاختطاف الإخوانى" لقطر، فلا أحد من العقلاء يغيب عنه الدور التخريبى الذى ظلت جماعة الإخوان تلعبه فى المنطقة العربية بأجندة أقل ما توصف به أنها عابثة ومدمرة وجانحة نحو القلاقل وإيقاظ الفتن والدسائس".

 

انتقاد جريدة "المدينة" لقناة الجزيرة

ومن جانبها .. تناولت صحيفة "المدينة" السعودية تحت عنوان " أشقاء ولكن" ما تقوم به قناة "الجزيرة " القطرية ضد المملكة العربية السعودية من أجندة معادية لا يمكن تبريرها.

 

وقالت الصحيفة : "منذ أن انطلقت قناة الجزيرة القطرية وهى تتبنى أجندة معادية للسعودية لا يمكن تبريرها، أخذت (جزيرة قطر) على عاتقها الهجوم على المملكة وكأنها مهمة موكلة بها واستمرأت التعامل مع الشأن السعودى من مبدأ الند والضد بل العدو المبين، فهى دومًا مصطفة بجانب كل من يهاجم السعودية وتقدم نفسها منبرًا له غير آبهة بالموضوعية والمهنية ولا ساعية لتحرى الحقائق، ومن ناحية أخرى هى لا تقيم وزنًا ولا احترامًا لأى مواثيق أو اعتبارات بين البلدين أو الحكومتين أو الشعبين كونها مؤسسة إعلامية حرة ومتحررة من كل التزام".

 

وأشارت صحيفة المدينة، إلى أن الجزيرة قدمت هجومها على السعودية من خلف قناع حرية الطرح ومنح المنبر لمن لا يجد منبراً من المعارضين والمناوئين والحاقدين والمرتزقة، ..وقالت : "إن (جزيرة قطر) كانت الوجهة الأولى لأشرطة قادة القاعدة ولا تجد حرجًا فى التفاخر بهذا السبق الإرهابى علنًا، ومن ضمن تناقضاتها العريضة بكائياتها على القضية الفلسطينية .. فهى تشق جيبها حينًا ثم ترقص احتفالاً باتفاقيات قطرية مع العدو الصهيوني" .

 

رسالة صحيفة الرياض السعودية للدوحة

وبدورها .. قالت صحيفة (الرياض) السعودية تحت عنوان ( رسالة مفتوحة إلى قطر) أن مصير شعوب المنطقة واحد، والدماء التى تجرى فى العروق، تجرى فى اتجاه واحد، وشدد الكاتب على أن النهر العربى الكبير سيستمر فى الجريان مهما تعرجت فروعه وامتدت بعدا وقربا.

 

ومن جهته .. قال الكاتب الصحفى الصايغ حبيب فى مقاله بصحيفة (الخليج) الإماراتية تحت عنوان (حديث تسريبات العتيبة) : ينظر شعب الإمارات إلى تسريبات العتيبة وكأنها بيان صريح يؤكد انسجام سياسة الإمارات التى تقال فى العلن أو تقال فى الكواليس والغرف المغلقة، وبيان ذلك أن ما ورد فى التسريبات عن التعاون والتنسيق مع المملكة العربية السعودية الشقيقة هو أمر حقيقى، فلا تخفى على أحد الشراكة الاستراتيجية بين البلدين الشقيقين وفضلاً عن العاطفة الصادقة والعميقة التى تجمع القيادتين والشعبين، تجمعهما المصالح المشتركة. هكذا تعمل الأوطان من أجل شعوبها فاسمعى يا جارة".

 

واستطرد: حين نتكلم عن "الإخوان" فنحن نتكلم عن خطر لمسناه بأيدينا على تراب الإمارات الوطنى وفى خلال محاكمة أعضاء التنظيم السرى غير المشروع رأينا بأم أعيننا كيف تردد اسم قطر عشرات المرات فى المحاكمة العلنية بحضور أهالى المتهمين وممثلى الصحافة والمجتمع المدنى، ورأينا كيف أرسل القرضاوى دعم التنظيم المادى إلى الشرذمة القليلين فى الإمارات، ثم رأينا كيف تورطت المخابرات القطرية فى فضيحة مجموعة «بوعسكور» التى تطاولت بأبشع وأقبح الألفاظ على رموز الإمارات، وعلى رأسها القائد الرمز، حكيم العرب، الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان".

 

صحيفة البيان الإماراتية تشجب بذاءات الإمارة

وبدورها .. قالت الكاتبة عائشة سلطان فى مقال نشر اليوم بصحيفة (البيان) الإماراتية : إننا نتذكر جميعاً تلك الاستفزازات والبذاءات التى صدرت من قطر بحق الإمارات، بعد الإطاحة بالشيخ خليفة بن حمد آل ثانى منتصف تسعينيات القرن الماضى، لأنها استضافت الشيخ خليفة ورجاله بعد الانقلاب عليه، وطالت البذاءات جمهورية مصر، وقد كان المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، حكيماً كعادته.

 

وتابعت: لا شيء يجعل قطر تختار هذه الوجهة الانتحارية: دعم الإرهاب والرموز والمنظمات المدرجة على لائحة الإرهاب، لا شيء يجعلها تختار عن سابق تصميم إثارة الفوضى وتخريب أركان دول شقيقة مستقرة بالتعاون مع قوى دولية وإقليمية فى المنطقة (إيران وتركيا وروسيا)، لا شيء مما وعدت به يمكن أن يكون مقبولاً، كأن تصبح شرطى المنطقة مثلاً أو الدولة العظمى بعد تفتيت الدول المحيطة بها؟

 

الكاتب الإماراتى على عبيد يبحث عن عقلاء قطر

وتحت عنوان (أين عقلاء قطر؟).. قال على عبيد الكاتب بصحيفة (البيان) الإماراتية : ما يحدث فى قطر منذ عقدين ونيّف من الزمان ليس هو القاعدة التى قامت عليها علاقة أهل قطر مع أشقائهم الخليجيين والعرب، وإنما هو شذوذ لا يمكن أن نتقبله نحن، ولا نعتقد أن أهل قطر، الذين نحبهم، يمكن أن يتقبلوه.

 

واستطرد: "حين تطلق قطر قناة تلفزيونية لا هم لها سوى إثارة الفتنة، وزعزعة أمن الدول الخليجية والعربية، واستضافة المنشقين والمارقين على أوطانهم، وحين تحتضن أقطاب التطرف، ورموز الفتنة، والخونة الهاربين من بلدانهم، ليديروا معاركهم من أرضها ويحرضوا على القتل والعنف ونشر الخراب، وتقدم لهم الملاذ الآمن".

 

وأضاف: "ترتمى قطر فى أحضان النظام الإيرانى وتوقع معه الاتفاقيات فى الوقت الذى يجاهر فيه هذا النظام الطائفى العنصرى بعدائه لأشقائها الخليجيين وأبناء شبه الجزيرة العربية، وحين تنكشف حقيقة "حزب الله" أمام العالم أجمع، ويتم تصنيفه حزباً إرهابياً، ينفذ أجندة إيرانية طائفية بغيضة، ولا يخفى أمينه العام إيمانه بأن "الولى الفقيه" هو الحاكم الفعلى لبلاد المسلمين، وأنه هو الذى يعيّن الحكام.

 

وتابع: حين تتخذ قطر موقفًا عدائيًا واضحًا من مصر «غير الإخوانية»، لا لسبب سوى أن مشروع الإخوان المسلمين للاستيلاء على السلطة فيها قد فشل وتبخر، بعد أن انكشفت عورتهم وانتفض الشعب المصرى ضدهم، فإن هذه ليست هى قطر التى نعرفها ونحب أهلها..

 

وأضاف: "لم تكتف قناة الجزيرة بالتقارير المضللة عن الكويت بل إنها استضافت بعض قادة المعارضة الكويتيين فى برامجها."

 

كانت مصر والسعودية والإمارات والبحرين وليبيا واليمن، قد أعلنت قطع العلاقات الدبلوماسية والقنصلية مع الإمارة الخليجية، لاتخاذها مسارا معاديا للدول العربية فى ظل إصرار نظام تميم بن حمد على دعم التنظيمات الإرهابية وفى مقدمتها جماعة الإخوان وسعيها للعبث بأمن واستقرار دول الخليج.

 

وقالت وزارة الخارجية المصرية فى بيان فجر الاثنين، أن حكومة جمهورية مصر العربية قررت قطع العلاقات الدبلوماسية مع دولة قطر، فى ظل إصرار الحكم القطرى على اتخاذ مسلك معادى لمصر، وفشل كافة المحاولات لإثنائه عن دعم التنظيمات الإرهابية، وعلى رأسها تنظيم الإخوان الإرهابى، وإيواء قياداته الصادر بحقهم أحكام قضائية فى عمليات إرهابية استهدفت أمن وسلامة مصر".

 

وأكد بيان وزارة الخارجية أن قرار قطع العلاقات الدبلوماسية إلى ترويج قطر لفكر تنظيم القاعدة وداعش، ودعم العمليات الإرهابية فى سيناء، فضلا عن إصرار قطر على التدخل فى الشئون الداخلية لمصر ودول المنطقة بصورة تهدد الأمن القومى العربى وتعزز من بذور الفتنة والانقسام داخل المجتمعات العربية وفق مخطط مدروس يستهدف وحده الأمة العربية ومصالحها.

 

بدورها أعلنت المملكة العربية السعودية قطع كافة العلاقات الدبلوماسية مع قطر وإغلاق كافة المنافذ الجوية والبحرية البرية.وصرح مصدر مسؤول أن حكومة المملكة العربية السعودية، انطلاقاً من ممارسة حقوقها السيادية التى كفلها القانون للدول، وحماية لأمنها الوطنى من مخاطر الإرهاب والتطرف، فإنها قررت قطع العلاقات الدبلوماسية والقنصلية مع دولة قطر، كما قررت إغلاق كافة المنافذ البرية والبحرية والجوية، ومنع العبور فى الأراضى والأجواء والمياه الإقليمية السعودية، والبدء بالإجراءات القانونية الفورية للتفاهم مع الدول الشقيقة والصديقة والشركات الدولية لتطبيق ذات الإجراء بأسرع وقت ممكن لكافة وسائل النقل من وإلى دولة قطر، وذلك لأسباب تتعلق بالأمن الوطنى السعودى.

 

وأكدت السعودية اتخاذها قرارها الحاسم نتيجة للانتهاكات الجسيمة التى تمارسها السلطات فى الدوحة، سراً وعلناً، طوال السنوات الماضية بهدف شق الصف الداخلى السعودى، والتحريض للخروج على الدولة، والمساس بسيادتها، واحتضان جماعات إرهابية وطائفية متعددة تستهدف ضرب الاستقرار فى المنطقة، ومنها جماعة الإخوان وداعش والقاعدة، والترويج لأدبيات ومخططات هذه الجماعات عبر وسائل إعلامها بشكل دائم، ودعم نشاطات الجماعات الإرهابية المدعومة من إيران فى محافظة القطيف من المملكة العربية السعودية.

 

فيما صرحت مملكة البحرين، فى بيانها، بقطع العلاقات الدبلوماسية مع دولة قطر، ومنح مهلة 48 ساعة لبعثة قطر لمغادرة البلاد بسبب دعم قطر للعمليات الإرهابية فى المنامة .وأرجعت البحرين سبب قطع العلاقات مع الدوحة للتدخل فى شؤونها والاستمرار فى التصعيد و التحريض الإعلامى، ودعم الأنشطة الإرهابية المسلحة، وتمويل الجماعات المرتبطة بإيران للقيام بالتخريب ونشر الفوضى فى البحرين فى انتهاك صارخ لكل الاتفاقات والمواثيق و مبادئ القانون الدولى دون أدنى مراعاة لقيم، أو قانون، أو أخلاق، أو اعتبار لمبادئ حسن الجوار، أو التزام بثوابت العلاقات الخليجية، والتنكر لجميع التعهدات السابقة.

 

وأكد البيان على منع حكومة مملكة البحرين مواطنيها من السفر إلى قطر أو الإقامة فيها، وإنها تأسف لعدم السماح للمواطنين القطريين من الدخول إلى أراضيها أو المرور عبرها، كما تمنح المقيمين و الزائرين القطريين مهلة 14 يومًا لمغادرة أراضى المملكة.

 

بدورها قررت دولة الإمارات العربية المتحدة، قطع علاقتها الدبلوماسية والقنصلية مع قطر، ومنع مواطنيها من السفر إلى قطر أو الإقامة فيها أو المرور عبرها، ومنع دخول القطريين إليها وأمهلت المقيمين والزائرين القطريين 14 يومًا لمغادرة البلاد لأسباب أمنية.وقالت وكالة أنباء الإمارات انها قررت قطع العلاقات مع قطر بما فيها العلاقات الدبلوماسية وإمهال البعثة الدبلوماسية القطرية 48 ساعة لمغادرة البلاد.

 

من جهتها، قررت قيادة التحالف العربى فى اليمن، إنهاء مشاركة قطر فى العمليات العسكرية الجارية فى اليمن بسبب دعم قطر للمليشيات الإرهابية وعناصر القاعدة وتنظيم داعش .

 

وأعلنت ليبيا، اليوم أيضا، قطع علاقاتها مع دولة قطر، وذلك عقب قرار السعودية والإمارات والبحرين ومصر واليمن قطع العلاقات الدبلوماسية مع الدوحة.وقال وزير الخارجية فى الحكومة المؤقتة، التابعة لمجلس النواب الليبى، محمد الدايرى، أن بلاده قررت قطع علاقاتها مع دولة قطر تضامنا مع مملكة البحرين والمملكة العربية السعودية ودولة الإمارات العربية المتحدة وجمهورية مصر العربية.

 

وأضاف الوزير: "سجل قطر فى اعتداءاتها المتكررة والعديدة على كرامة الشعب الليبى بعد ثورة 17 فبراير لطالما أغضب قطاعات عريضة من الشعب الليبى".فيما أعلنت دولة جزر المالديف قطع علاقتها الدبلوماسية مع دولة قطر.







مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة