قبل المؤرخة كاترين هول.. كتاب غرب لا يحبون إسرائيل تعرف عليهم

الثلاثاء، 06 يونيو 2017 11:00 م
قبل المؤرخة كاترين هول.. كتاب غرب لا يحبون إسرائيل تعرف عليهم الكاتب العالمى ساراماجو
كتب أحمد إبراهيم الشريف

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

لم تكن المؤرخة كاترين هول "بدعة" فى كراهيتها لإسرائيل، فمنذ بدأ جيش الاحتلال السعى لتأكيد وجوده كان مغرما باعتراف الشخصيات العامة وكبار الكتاب والمفكرين من كل العالم به، لكن الكثيرين رفضوا ذلك وهاجموا هذا الكيان النابت على أحلام الفلسطينيين وأرضهم:

 

آرثر ميلر 

فى سنة 2003 رفض الكاتب الأمريكى الشهير أرثر ميلر تسلم "جائزة القدس" من رئيس وزراء إسرائيل الأسبق آرييل شارون، حيث اعتبر رفضه للجائزة أكثر من مجرد احتجاج على أوضاع سيئة يعيشها الفلسطينيون تحت الاحتلال.

 

ووقال "ميلر" فى مقابلة أجرتها معه صحيفة "يديعوت أحرونوت" الإسرائيلية" "إن سياستهم لا تستحق أى احترام"، معربا عن اشمئزازه من تعامل الاحتلال مع الشعب الفلسطينى، مطالبا بإخلاء المستوطنات، واللجوء إلى خيار السلام العادل والاعتراف بحقوق الفلسطينيين المشروعة فى بناء دولتهم المستقلة.

 

كاترين هول 

رفضت المؤرخة البريطانية، كاثرين هول، مؤخرا، تسلم جائزة أكاديمية "إسرائيلية" قدرها مئات الآلاف من الجنيهات الاسترلينية مقابل مشاركتها فى عدة نقاشات حول الصراع الفلسطينى "الإسرائيلى".

البروفيسورة كاثرين هول، من جامعة يونيفرسيتى كوليدج لندن، رفضت استلام الجائزة التى تبلغ قيمتها 330 ألف دولار، ووصفت قرار رفضها بأنه "خيار سياسى مستقل".

وبحسب تقرير نشرته صحيفة "ذى إنديبندنت" البريطانية، كانت المؤرخة المتخصصة فى تاريخ الاستعمار ستتسلم جائزة من مؤسسة "دان ديفيد" الإسرائيلية فى حفل بتل أبيب، الأحد 22 مايو، غير أنها رفضت الحضور.

 

ويعتقد بأن رفض الاستاذة البريطانية لاستلام الجائزة كان مدفوعاً بحديثها الذى أجرته مع أعضاء حركة مقاطعة "إسرائيل" فى بريطانيا التى انطلقت فى العام 2005 تحت اسم "المقاطعة وسحب الاستثمارات وفرض العقوبات على إسرائيل" BDS، التى ينتمى إليها عدة أساتذة وأكاديميين بريطانيين لامعين.

 

"

ساراماجو

الكاتب البرتغالى "جوزيه ساراماجو" (1922 – 2010) ، حصل على جائزة نوبل للآداب عام 1998، وقد عرف بمناصرته للقضية الفلسطينية، وزار الأراضى الفلسطينية فى فترة الاجتياح الإسرائيلى عام 2002، والتقى بالرئيس الفلسطينى الراحل"ياسر عرفات" والشاعر "محمود درويش"، فى عز الحصار والدمار والقتل، مما وجه أنظار العالم إلى القضية الفلسطينية.

 

"

يوسا

"ماريو فارغاس يوسا" صاحب جائزة نوبل للآداب عام 2010 قال عن إسرائيل "أصبحت إسرائيل دولة قوية ومتعجرفة، وإن دور أصدقائها أن ينتقدوا سياساتها بشدة"، مؤكداً أنه يشعر بالخجل لكونه صديقاً لها.

زار "يوسا" مع ابنته مورجانا فلسطين فى عام 2005، وسجل انطباعاته فى كتاب بعنوان "إسرائيل ـ فلسطين: سلام أم حرب مقدسة؟". لقى الكتاب ردود فعل مختلفة بين الجالية اليهودية فى أميركا اللاتينية. يقول يوسا عن رحلته: “ليس بإمكان أحد أن يتهمنى بأحكام مسبقة ضد اسرائيل، فلقد دافعت دائماً عن إسرائيل. لكننى شاهدت الأمور بأم عينى وشعرت بالاشمئزاز والتمرد على البؤس الفظيع الذى لا يوصف، شاهدت القمع لأناس بلا عمل ولا مستقبل ولا مجال حيوى، يعيشون فى مغارات ضيقة لا تطاق فى مخيمات اللاجئين أو فى المدن المكتظة المغطاة بالقمامة، حيث تسرح الجرذان على مشهد من المارة الصابرين، إنها الأسر الفلسطينية المحكوم عليها بالعيش كالنبات بانتظار الموت، لتضع حداً لوجود بلا أمل، فى انعدام قاطع لما هو إنساني”.

 

"

سوينكا

الكاتب النيجيرى "وول سوينكا" الحاصل على جائزة نوبل للآداب عام 1986، والذى كانت أغلب كتاباته ضد التمييز العنصرى فى أفريقيا، يعتبر سوينكا أن إسرائيل تمارس سياسة التمييز العنصرى ضد الشعب الفلسطيني

 

 "

جراس

"جونتر جراس" حصل على جائزة نوبل للآداب عام 1999. كتب قصيدة بعنوان «ما ينبغى أن يقال» ضد السياسة الإسرائيلية فى عام 2012. "لماذا أمنع نفسى من تسمية ذلك البلد الآخر، الذى يمتلك منذ سنوات- رغم السرية المفروضة- قدرات نووية متنامية، لكن خارج نطاق السيطرة، لأنه لا توجد إمكانية لإجراء المراقبة. السكوت العام عن هذا الواقع، الذى أنطوى تحته صمتى، أحسه الآن كذبة تثقلنى، وإلزاماً. فى الأفق تلوح عقوبة لمن يتجاهلهما، الحكم المألوف: معاداة السامية".

 

"

لو كليزيو

"جان مارى جوستاف لو كليزيو" حاصل على جائزة نوبل للآداب عام 2008، بعد روايته "النجمة التائهة" التى كتبها فى مجلة الدراسات الفلسطينية (الطبعة الفرنسية)، وصدرت كاملة فى 1993.

تدور رواية "نجمة تائهة" حول مأساة اللاجئين الفلسطينيين والمراحل الأولى من تشكل المخيمات الفلسطينية، وخداع إسرائيل لليهود فى العالم وإيهامهم بأنها أرض الميعاد، من خلال بطلتين الأولى يهودية فرنسية اسمها استير، والثانية فلسطينية اسمها نجمة. البطلة استير التى لحقت بإسرائيل تكتشف الخدعة فتعود إلى فرنسا، أما نجمة الفلسطينية التى تسكن المخيمات، فتظل عالقة ويترك لوكليزيو النهاية مفتوحة على كل الاحتمالات.

 

ستيفن هوكينج

فى 2013 أثار قرار عالم الفيزياء البريطانى الشهير ستيفن هوكينج إلغاء زيارة كانت مقررة إلى إسرائيل لحضور مؤتمر علمى، حملة غاضبة فى إسرائيل بلغت حد وصف الرجل بالمنافق، واعتبار قراراه عملا "شائنا".










مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة