تذهب أسبوعيا الزوجة "خديجة س" صاحبة الـ35 عاما إلى محكمة الأسرة بزنانيرى، وهى تحارب للحصول على نفقة أولادها بعد أن حرمها زوجها من حقوقها وزور وادعى الفقر، وتسبب فى إصابتها بجلطة، كدما على حالها وجبروت من تزوجته وصبرت على عنفه 12 عاما.
عندما تحكى خديجة عن حقها الضائع أثناء وقوفها أمام محكمة الأسرة، تظن أنها سيدة عجوز بسبب حالتها الجسدية السيئة، وتلعثمها فى الكلام بعد أن غدر بها زوجها الذى استنفذ أموالها وسرقها وهرب مع امرأة أخرى.
وقالت فى استئنافها على مبلغ النفقة المقدر بـ220 جنيها: "ضاع من عمرى 12 عاما كنت فيهم زوجة وأم وعاملة لأنفق على أسرتى بسبب بخل زوجى وادخاره الأموال الكثيرة الذى يتقاضها، وأضمن الحياة المستقرة لأولادى حتى لا يأتى اليوم الذى نمد يدنا ونطلب الإحسان من أحد".
وتابعت: "زوجى للأسف كان يعتبرنى بنك يستنفز منه الأموال متى يحتاجها، وعندما امتنع أضرب وأسب بأبشع الألفاظ بقلب قاسى، ولا يقدر ما أفعله، وللأسف بعد كل تلك المعاناة تركنى وهرب وسرق تحويشة عمرى الذى جمعتها لأولادى بالعمل ليلآ ونهارآ، وخاننى مع أخرى، وبعدها أرسل لى ورقة مع محضر، ولم يكلف نفسه حتى بإخبارى بطردى من المنزل الذى اشتريته، وورقة أخرى بتطليقه لى".
وأضافت: "لم يكتفى بتدمير صحتى وحياتى، بل بعد أن استولى على ما نملكه ادعى الفقر، ورغم الدعاوى التى أقمتها للحصول على حقوقى ومنزلى، زور وبلطج وتعدى على وأولادى بالضرب والتهديد، وتسبب فى فقدانى للنطق بعد جلطة كادت أن تودى بحياتى قضيت شهور طويلة للعلاج من أثارها، وتوجهت لعدالة المحكمة مرة أخرى، لتأتى لى ببعض حقوقى وتنصفنى".
