لم تتصور الزوجة "رباب منتصر"، صاحبة الـ 24 عاما، أن حظها التعيس سيجعلها تقع فى قبضة عجوز سادى تفنن فى تعذيبها مستغلا سفر زوجها، رغم أنها عاملته كوالدها، ولكنه لم تكن تعلم ماضيه مع زوجته السابقة وانتقامه منها ، لتدفع هى ثمن جنونه وكادت أن تلقى مصرعها خلال يومان من الضرب والتعذيب والتحرش بها، إلى أن أنقذتها أسرتها من يديه، وعندما أستعادت وعيها كشفت عن تفاصيل الواقعة.
رباب،حررت محضر بالواقعة فى قسم شرطة مدينة نصر ضد والد زوجها"ق.ص"، وأرفق به تقارير الطب الشرعى الذى أثبت تعذيبها والتحرش بها لدرجة وصلت لهتك عرضها.
وذكرت الزوجة المعنفة تفاصيل الواقعة قائلة:" عندما تقدم لخطبتى خدعنا وأوهمنا أن والدته توفت لكى يخفى تفاصيل حياة والده البشعة ومصائبه حتى لا نرفضه وحتى أتعاطف وأقبل أن أشاركه العيش فى منزل أبيه وأعتبره مسئول منى بحكم سنه وتقدم عمره".
وأكملت: "مكثت 8 شهور مع زوجى، تحملت فيها إهانة والده وتصرفاته الطفولية بسبب معاملة زوجى معه، ومحاولته إرضائي إلى أن قرر الرجوع مرة أخرى للسفر بالخارج، وهنا كنت بين نارين كيف أعيش بمفردى معه وأتحمل جنون حمايا أو أترك المنزل لرجل عجوز لا يعرف كيف يصرف أموره، وحاولت أن أقنع زوجى بإن يأتى له بخادمة أو يذهب به لدار مسنين بصفة مؤقتة حتى يعود".
وتابعت: "الحل الوحيد الذى أقنعنى به زوجى أن اتردد على زيارته واترك له ما يكفيه من الطعام وأطمئن على تعاطيه أدويته وأستمريت فترة 4 شهور على ذلك النمط أقضى أسبوع لدى أهلى وأسبوع مع والد زوجى أرعاه إلى أن أكتشفت الكارثة وأن حماتى لم تتوفى ولكنها أنفصلت منذ عام منه بسبب جنونه ومحاولته قتلها".
وأكملت: "شعرت بالخوف وحاولت أن أطهى له طعامه وأترك المنزل ولكنه عندما أكتشف معرفتى بالحقيقة وتفتيشي فى محتويات غرفته ثار وتعدى على بالضرب المبرح وحبسنى وخلال اليومين الذى عزلنى عن الأتصال بأهلى كدت أن أموت وأفقد حياتى".
وقالت: "خلال تعديه على حاولت أن أستعطفه ولكنه لم يستجيب ووصل الجنون به بإن هتك عرضى وجعلنى أموت بين يديه، إلى أنقذنى أهلى بعد قلقهم من عدم ردى على الهاتف".
يذكر أن الزوجة أقامت دعوى طلاق للضرر، أمام محكمة الأسرة بمدينة نصر حملت رقم5436 لسنة 2017
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة