يعتبر الإرهاب ومكافحته والهجمات الإرهابية الأخيرة على إيران أهم الموضوعات التى تم مناقشتها فى لقاء وزيرى خارجية إسبانيا وروسيا أمس، الأربعاء، كما تحدثت عن الصراعات فى سوريا والعراق وليبيا وكوريا الشمالية وأفغانستان.
وقال وزير خارجية إسبانيا ألفونسو داستيس أثناء لقاءه مع نظيره الروسى سيرجيو لافروف فى موسكو، أن "روسيا هى شريك استيراتيجى لحل المشاكل العالمية"، وقال أن "العلاقات بين إسبانيا وروسيا غنية، ولكننا نامل أن نعززها، كما نأمل فى أن يكون هذا اللقاء هو البداية".
ووفقا لصحيفة "إيه بى سى" الإسبانية فإن إسبانيا تحاول مجددا تعزيز العلاقات الثنائية مع روسيا، وتوجه داستيس لمناقشة بعض الأمور والاتفاقيات الثنائية إلى موسكو، ويتضمن جدول أعمال المحادثات التوقيع على خطة المشاورات السياسية لجعل المزيد من الاتصالات المتكررة بين البلدين، ليس فقط فى المجال الثنائى ولكن أيضا على قضايا النظام الدولى.
وأشارت الصحيفة إلى أن جدول الأعمال الثنائى تضمن مناقشات حول الأوضاع فى أوروبا ودول أمريكا اللاتينية، والكفاح ضد الإرهاب، والسياسة الإعلامية والصحفية وأيضا فى الشئون القنصلية، وأيضا العلاقات الاقتصادية والتجارية، كما تطرق الحديث النزاع المسلح القائم الشائك فى شرق أوكرانيا، مشيرا مرة أخرى أن السبيل الوحيد يخرج من خلال التنفيذ الكامل لاتفاقات السلام الموقعة فى مينسك فى فبراير 2015.
وردا على سؤال حول دعم روسيا لانفصال إقليم كتالونيا ودعم الاستفتاء، قال لافروف إنها "مسألة داخلية بالنسبة لإسبانيا".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة