قال الدكتور جمال فرويز، استشارى الطب النفسى بالأكاديمية الطبية، إن كل الأدوية حتى الجديد منها يؤثر على الحمل خاصة فى أول ثلاثة شهور، وأحيانا السيدات لا تعى أن الدواء خطر على الحمل أو تجهل أنها حامل من الأساس، ولكن ذلك ليس قاعدة إنما أمر عرضى ولا يجب المجازفة خاصة لحماية الطفل من الولادة بأى مشكلة صحية.
وأضاف فرويز، فى تصريحات خاصة لـ"اليوم السابع"، أنه بعد الثلاثة أشهر الأولى توجد أدوية يمكن إعطاؤها للسيدة الحامل، وأخرى لا يمكن، ولعل ما يمكن كتابته هو السرتلين الذى لا يؤثر على الحمل، فيمكن تناوله بأى جرعات لأنها مادة حاصلة على موافقة من هيئة الدواء والغذاء الأمريكية "FDA"، لكن بشرط تناوله بعد مرور ثلاثة أشهر من بداية الحمل حتى تكون آمنة.
وأكد فرويز، أن الجنين يتضرر من أدوية العلاج النفسى التى قد تسبب عيوبا خلقية ومنها عدم اكتمال الرئتين، لافتا إلى أن هناك ضروريات فى حالات مثل الاكتئاب الشديد أو حالات متقدمة من المرض النفسى يجب معها إعطاء الدواء تحت أى شرط لسلامة المريضة وتمكنها من الاستمرار فى الحياة.
وعن البدائل العلاجية، أوضح فرويز أن هناك حالات مرضية مزمنة مثل الفصام تحتاج للعلاج النفسى الدوائى ولكن فى فترة بداية الحمل خاصة أنه يمكن استخدام البدائل من علاج سلوكى معرفى و جلسات كهرباء لأنها لا تترك مضاعفات على الحمل على عكس الأدوية.
عدد الردود 0
بواسطة:
د. علي شوشان
العلاج النفسي بدون أدوية هو الحل
في هذه الحالة الرجوع إلى الاصل فضيلة العلاج النفسي بدون أدوية هو الحل