الهجوم الأخير على نقطة الارتكاز الأمنى جنوب رفح كشف بوضوح عجز حركة حماس عن حماية الحدود مع مصر، فعديد من الإرهابيين المقتولين فى الهجوم تم التعرف على هوياتهم ومنهم من اندرج لسنوات فى الحركة، ومنهم من انشق عليها وأصبح يشكل تهديدًا واضحًا على مصر لولائه لقادته فى الدوحة أو طهران، ومن ثم فالحمساويون إما متواطئون ومتآمرون على الأمن المصرى، أو عاجزون عن السيطرة على القطاع والحدود مع مصر وفى كلتا الحالتين لا يمكن أن تسمح الدولة المصرية باستمرار التهديدات الآتية من غزة.
الحدود مع القطاع تتحول إلى حدود عدوة لا يأتى منها إلا تهريب السلاح والمرتزقة الإرهابيين، أو استقطاب الشباب السيناوى لتدريبه على العمليات الانتحارية ضد قوات الجيش والشرطة فى بلده، بينما تسعى الحكومة المصرية إلى إدارة ملف المصالحة الفلسطينية بين حماس وفتح وإعادة إحياء القضية الفلسطينية وبدء مفاوضات جديدة لعملية السلام مع بحث فتح معبر رفح بصورة دائمة وإنشاء منطقة تبادل تجارى مع القطاع.
لابد من وقفة صارمة مع الإخوة فى حماس، فيما يتعلق بقدرتهم على بسط السيطرة على القطاع ومدى ولائهم لأردوغان والتنظيم الدولى للإخوان وكذا انقسام أجنحة وخلايا الحركة بين الأنظمة، التى تدفع من الدوحة الى طهران، وكذا قدرة قيادات الحركة على تسليم الإرهابيين المصريين والفلسطينيين المطلوبين على ذمة قضايا والمختبئين فى غزة والتعاون بشكل جاد فى مواجهة أى مخاطر تهدد الجانب المصرى.
حركة حماس مسؤولة بشكل مباشر عن كل الجرائم، التى يرتكبها فلسطينيو القطاع على الأراضى المصرية بحكم إدارتها للقطاع، ولا يمكن أن تتنصل من مسؤوليتها بذريعة أن جماعات الجهاد أو أنصار بيت المقدس أو الخلايا الشيعية أو مرتزقة تميم لا يتبعونها مباشرة، أو أن الأنفاق، التى يستخدمونها للدخول والخروج من الأراضى المصرية لا تتبع وزارة الأنفاق فى الحركة، إلى آخر هذه التبريرات التافهة، التى لا يمكن القبول بها.
كيف إذن لحركة حماس أن تشكو من هدم الأنفاق إذا كانت تستخدم فى تهريب السلاح والمتفجرات وتسلل الإرهابيين لارتكاب الجرائم على أراضينا؟ كيف إذن لحركة حماس أن تشكو من الحصار، رغم أنها لا تبذل جهدًا فى تسليم المجرمين المتورطين فى جرائم الإرهاب ضد الجيش والشرطة فى سيناء؟ وكيف لها أن تصمت على كل عمل إجرامى يستهدف زعزعة الأمن فى مصر؟
نقولها بوضوح، إما أن تسلم حماس كل المطلوبين على ذمة قضايا الإرهاب، وتتعامل بجدية مع الخلايا الداعشية فى القطاع ، لأننا لن نتحمل هؤلاء الإرهابيين الخونة المفرطين فى أرضهم والعاجزين عن مواجهة إسرائيل طويلا.
عدد الردود 0
بواسطة:
Raouf
موقف مصري ضعيف
لو مصر قصفت حركة حماس الأرهابية وكبدتها خسائر كبيرة بعد أي عمل أرهابي أعتقد الأمور كانت ستكون أفضل .. لأن من ضمن عدم العقاب أساء الأدب
عدد الردود 0
بواسطة:
محمد هاني محمد بدر
الخونة
هل المخابرات المصرية لا تسطتيع تجنيد كلب من هؤلاء الخونة وهم بطبعهم عملاء لمن يدفع حتى مع الىهود
عدد الردود 0
بواسطة:
طارق الغروري
حماس داعش
لما قتلت داعش مصريين في ليبيا قصفت مصر بطائراتها معسكرات داعش لما ثبت تورط دواعي في مقتل مسيحيو المنيا قصفت طائرات مصر داعش في ليبيا و الان و قد ثبت تورط حماس في مقتل جنود مصريين فمتي تقصف طائرات مصر معسكرات حماس بدلا من تذويبهم بالوقود و الحقيقة السم هو ما يستحقون
عدد الردود 0
بواسطة:
malak
انجس ناس هم حماس
حماس كلاب اسرائيل