قالت صحيفة "واشنطن بوست" الأمريكية، إن الهدنة الجديدة فى سوريا تقدم اختبارا مبكرا لصداقة الرئيس الأمريكى دونالد ترامب بنظيره الروسى فلاديمير بوتين.
وأشارت الصحيفة إلى أن المحاولة الأولى لإدارة ترامب للتعاون مع روسيا فى أزمة دولية قد بدأت أمس، الأحد، مع تطبيق اتفاق وقف إطلاق النار فى جنوب غرب سوريا، ولو استمرت الهدنة، ترى الصحيفة أنها يمكن أن تفتح الباب لتعاون أعمق بين الولايات المتحدة وروسيا بشكل يدحر العنف ويحدث تقدما فى اتفاقيات أخرى للهدنة فى أماكن أخرى بالبلاد.
وذهبت الصحيفة إلى القول، بأن الاتفاق للعمل على اتفاق لوقف إطلاق النار كان أول إنجاز معلن للاجتماع الذى حدث يوم الجمعة الماضى بين بوتين وترامب على هامش اجتماعات قمة العشرين فى مدينة هامبورج الألمانية، إلا أن التفاصيل تظل غامضة، ولم يتضح ما إذا كان هذا الاتفاق سيؤدى إلى مزيد من التعاون نحو حل دائم لحرب المستمرة منذ ست سنوات فى سوريا.
وقالت الصحيفة، إن هذا التدخل يتم الإشارة إليه من قبل الجانبين على أنه عدم تصعيد، مما يعكس التوقعات المتواضعة بشأن إمكانية تحقيق النجاح بعد محاولات سابقة فاشلة من قبل الرئيس السابق باراك أوباما للعمل مع روسيا لإنهاء القتل، وما يجعل المحاولة مختلفة هذه المرة ،كما تقول واشنطن بوست، هو أن جهود السلام يقودها الروس هذه المرة الذين تولوا قيادة الدبلوماسية الدولية بعد هزيمة المعارضة الروسية فى معاقلها فى حلب فى ديسمبر الماضى.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة