بالصور.. المخالفات تحاصر دار السلام.. رئيس الحى يغلق أبوابه أمام شكاوى المواطنين.. عودة مقالب القمامة للشوارع.. انتشار الباعة الجائلين بالطرق الرئيسة.. وفوضى وتكدس مرورى بسبب السير عكس الاتجاه والتكاتك

تتصاعد وتتزايد شكاوى المواطنين والموظفين بحى دار السلام يوميًا، من اللواء صبرى محمد عبده رئيس الحى، بسبب المخالفات الحى التى لم يتم حلها، والتى لم نرى منها شيئا منذ توليه المنصب غير الظهور والتصوير أمام المخالفات، من أبرز أزمات الحى التى لم تحل تكدس المرور والقمامة والصرف الصحى، وتكسير الطرق وعدم صيانة أعمدة الإنارة، افتراش الباعة الجائلين فى الطرق الرئيسية.

رئيس الحى يرفض مقابلة المواطنين ولكن أبوابها مفتوحة فقط أمام أعضاء مجلس نواب الدائرة لالتقاط الصور التى يتم نشرها عبر موقع التواصل الاجتماعى "فيس بوك" وذلك لتوجيه الشكر على مجهودات التى لم ترى بالعين المجردة منذ توليه رئاسة الحى.

وفى بداية المشهد، نرى عودة القمامة التى انتشرت فى كل مكان على الأرصفة والطرقات الرئيسية وبالأخص أمام مجمع المدارس، والذى يضم عدد كبير من التلاميذ والطلاب، والذى يؤدى إلى انتشار الأمراض والأوبئة.

المشهد الثانى من مشاهد الإهمال بالحى، ننظر إلى فوضى المرور المتواجدة فى الشوارع من سائقى السيرفيس والتكتلات السائرين عكس الطريق وغلاء أسعار التعريفة دون رقابة الحى أو رئيسها، وظاهرة عدم سوء الأخلاق وخاصة فى السائقين، الخروج من دار السلام عملية ضعيفة وصعبة وتعد معركة كبيرة بسبب تعثر المرور بداخلها لعدم وجود رقابة.

أما المشهد الثالث: مياه الصرف الصحى، زدات شكاوى المواطنين بأحد الشوارع، من اختلاط مياه الشرب بمياه الصرف الصحى، الأمر الذى يؤدى للإضرار بصحة المواطنين.

وقال أحد سكان الشارع، لـ "اليوم السابع"، إن الأهالى يتضررون من وصول المياه لمنازلهم محملة برواسب الصرف الصحى، مناشدًا المسئولين المختصين بضرورة العمل على تنقية شبكة المياه، وذلك لعدم استجابة الحى.

وحقيقة الأمر أن منطقة دار السلام تعانى من مشاكل الصرف الصحى والقمامة غير المجمعة التى يتم حرقها أحيانا، وتلوث الهواء، والتلوث السمعى بسبب المرور على الطرق الرئيسية، والتراب من جراء الشوارع غير الممهدة، من الورش، وتربية الدواجن فى المنازل والشوارع، الازدحام العام.

وتنبعث الضوضاء من الورش وأجهزة التسجيل، ولعب الأطفال، والباعة المتجولين، واستخدام مكبرات الصوت فى حفلات الزفاف والمآتم.

وفى نهاية الأمر نرى زيارة الدكتورة جيهان عبد الرحمن، نائب محافظ القاهرة للمنطقة الجنوبية إلى سوق دار السلام القديم الشعوائى المتهالك الذى لم يتم النظر إليه إلا بعد جولتها ومشاهدة المخالفات الكبيرة فى حضور رئيس الحى، والتى قررت نقل البائعين إلى السوق الجديد النموذجى.