إن فرص تطوير مرض السكر من النمط الأول لدى الأطفال قد تعتمد على تنوع الفيروسات الموجودة في أمعائه، ووفقا لأراء الباحثين فإن داء السكر من النمط الأول هو مرض المناعة الذاتية المزمن الذي يقوم فيه الجهاز المناعي نفسه بتدمير الخلايا اللازمة للسيطرة على مستويات السكر في الدم، مما يتطلب حقن الأنسولين يوميا والرصد المستمر.
وأظهرت الدراسة أن الأطفال الذين لديهم تجمعات فيروسية فى الأمعاء أقل تنوعا، أكثر عرضة لتوليد الأجسام المضادة التدميرية الذاتية التي يمكن أن تؤدي إلى مرض السكر من النوع 1.
وأوضح الباحثون وفقا لموقع " boldsky" ، أن الأطفال الذين يحملون فيروسا محددا ينتمون إلى "عائلة سيركوفيريداي" أقل عرضة لتطور مرض السكر من أولئك الذين يحملون أعضاء مجموعة مختلفة من الفيروسات، من ناحية أخرى، تم العثور على اختلافات فى مجموعة من الفيروسات تسمى البكتيريا التي تصيب الأمعاء، وليس الخلايا البشرية.
وقال الباحثون إن الأطفال الذين يحملون نوعا من البكتيريا المعوية يسمى باكتيرويدس ،كانوا أكثر عرضة لبدء المسار نحو مرض السكر، وقام فريق الباحثين بتحليل الفيروسات لدى 22 طفلا يحملون الجينات التي تعرضهم لخطر الإصابة بالمرض.
وأظهرت النتائج أن الأطفال الذين ذهبوا إلى الخطوة الأولى نحو مرض السكر لديهم مجموعة أقل عدد من الفيروسات من أولئك الذين لم يصبهم المرض.