أعربت واشنطن، الأربعاء، عن قلقها على مصير المعارض الصينى ليو شياوبو، الحائز جائزة نوبل للسلام والذى نقلته السلطات الصينية أخيرا من السجن إلى مستشفى لتلقى العلاج من سرطان فى الكبد فى مرحلته الاخيرة، مطالبة بكين بالافراج عنه لكى يتلقى علاجا أفضل.
وقالت المتحدثة باسم البيت الأبيض ساره هوكابي-ساندرز "ما زلنا قلقين من عدم تمكن ليو واسرته من التواصل مع العالم الخارجى ومن عدم تمتعه بالحرية لاختيار العلاج الطبى الذى يريد".
من جانبها رفضت الصين مجددا الضغوط الدولية المتزايدة لحملها على الإفراج عن المنشق ليو شياوبو، والذى نقلته السلطات الصينية اخيرا من السجن الى مستشفى لتلقى العلاج من سرطان فى الكبد فى مرحلته الأخيرة.
وقد دعت الولايات المتحدة وألمانيا الأربعاء إلى الإفراج عن ليو شياوبو، بعدما اعلن المستشفى الذي يعالج فيه عن اصابته ب "قصور في التنفس" مما يزيد من احتمال وفاته بشكل وشيك.
وكانت المتحدثة باسم الخارجية الأمريكية هيذر نويرت طالبت الثلاثاء بكين بالسماح بأن يتعالج ليو فى الولايات المتحدة. وقالت "نحن نواصل دعوة الصين الى اطلاق سراحه كى يتسنى له تلقى الرعاية الصحية حيث يريد، إذا كان ذلك فى الولايات المتحدة فنحن حتما نؤيد ذلك".
وردا على سؤال عن وضع المعارض الصينى "نحن نواصل دعوة الصين إلى إطلاق سراحه كى يتسنى له تلقى الرعاية الصحية حيث يريد. اذا كان ذلك فى الولايات المتحدة فنحن حتما نؤيد ذلك، وأضافت "نود ان يتمكن ليو من ان يختار بحرية المكان الذى يريد الذهاب اليه لتلقى العلاج".