سلطت الصحف العالمية الضوء اليوم على عدة قضايا، منها مصادقة مجلس النواب الأمريكىعلى تشكيل فرع جديد من الجيش أطلق عليه اسم "كتيبة الفضاء"، وسلطت الضوء أيضا على قرصنة البريد الإلكترونى لمسئول أمريكى رفيع المستوى مختص بالشأن الروسى.
وذكرت صحيفة "يو إس إيه توداى"، أن مجلس النواب الأمريكى صادق أمس الجمعة، على تشكيل فرع جديد من الجيش أطلق عليه اسم "كتيبة الفضاء" ستتكلف بإدارة العمليات فى الفضاء، لتضاف إلى الفروع الأساسية الأربعة للجيش الأمريكى، البر والبحر والجو ومشاة البحرية.
وواجه الإجراء معارضة من قبل إدارة الرئيس دونالد ترامب التى لا ترى ضرورة لزيادة البيروقراطية العسكرية. إلا أن مؤيدى مشروع القانون وقسما من النواب يرون أنه من الضرورى تشكيل فرع لحماية ومراقبة موجودات الجيش فى مجال الفضاء نظرا لاعتماده القوى على الأقمار الاصطناعية.
ويتضمن قانون الدفاع الوطنى الذى أقره مجلس النواب، الجمعة، تعديلا ينص على تشكيل "كتيبة الفضاء" من خلال نقل وظائف يشرف عليها سلاح الجو الأمريكى حاليا إلى قيادة منفصلة. لكن من المستبعد أن يتم تشكيل هذا الفرع على الفور لأن نسخة مجلس الشيوخ من قانون الدفاع الوطنى لا تتضمن هذا الإجراء.
قاد خطوة تأسيس فرع الفضاء، وهو الأول منذ 70 عاما، النائب الجمهورى مايك روجرز، الذى شكا من أن عدم تركيز البنتاحون على الأولويات الخارجية تسبب فى تآكل هيمنة الولايات المتحدة فى الفضاء. قال روجرز الذى يرأس اللجنة الفرعية للقوات الاستراتيجية فى لجنة القوات المسلجة داخل مجلس النواب، إن دفاع البلاد يتعرض لخطر لأن الأقمار الصناعية العسكرية لا يتم نشرها بسرعة كافية بسبب البيروقراطية التى تهتم بالتفوق فى الهواء أكثر من الفضاء.
وقال فى مقابلة "لقد سمحنا لخصومنا الرئيسيين، روسيا والصين، بالحصول على وضع منافس فى السنوات القليلة الماضية". وأضاف "علينا أن نحصل على المزيد من المرونة للحصول على قدرات فى الفضاء للرد على خصومنا وأن الأمر حتى الآن لم يحدث".
وذكرت مجلة "فورين بوليسى"، أن البريد الإلكترونى لمسئول أمريكى رفيع المستوى مختص بالشأن الروسى، تعرض للاختراق، مشيرة إلى أنه وسط تزايد القلق بشأن الهجمات الإلكترونية فإنه يجرى استهداف حتى الخبراء المختصين بالشأن الروسى.
وأوضحت المجلة فى تقرير على موقعها الإلكترونى، أن هاكر يدعى جونى والكر قام، الثلاثاء الماضى، بإرسال بريد إلكترونى لعدد غير معروف من الأشخاص يزعم أن بحوزته سلسله من الرسائل التى تعود للبريد الإلكترونى الشخصى، غير الحكومى، لمسئول فى الاستخبارات الأمريكية.
وأضافت أن الرسالة ضمن ما يمثل عامين من الرسائل الإلكترونية من البريد الخاص للمسئول الأمريكى، الذى يعمل بالذراع الاستخباراتى السرى لدى الخارجية الأمريكية والمختص بالشأن الروسى. ولم تكشف المجلة الأمريكية عن هوية المسئول الأمريكى الذى تعرض للقرصنة مشيرة إلى أنه فى منصب رفيع المستوى فى مكتب المخابرات والبحوث فى وزارة الخارجية، وفقا لدليل إدارة عام 2017.
وأوضحت فورين بوليسى أنها لم تكشف عن اسم المسئول بناء على طلب وزارة الخارجية، بسبب مخاوف أمنية، ولفتت إلى أن خبرة المسئول فى السياسة الروسية والجريمة المنظمة تجعل منه هدفا هاما. وأفاد مسئولون وكذلك كشفت وثائق حصلت عليها المجلة عن أن الهجمات الإلكترونىية تتجاوز المسئولين السياسيين الكبار حيث تضم أيضا الخبراء ومراكز الأبحاث وخاصة أولئك الذين يعلمون على الملفات الروسية.
الصحف البريطانية: عصابات تجند أطفال لبيع وتوزيع المخدرات فى كافة أنحاء بريطانيا
كشفت صحيفة "الإندبندنت"، عن أن الشرطة البريطانية ألقت القبض على مجموعة من الأطفال فى أماكن مختلفة من البلاد لتورطهم فى تجارة أخطر أنواع المخدرات من الهروين والكوكايين.
ووفقا لسجلات الشرطة، يلجأ المجرمون إلى أطفال لا تتجاوز أعمارهم الـ12 عاما، من أجل بيع تلك المخدرات.
وكشفت طلبات الحصول على معلومات أن قوات الشرطة اعتقلت أطفال دون 16 عاما للاشتباه فى تجارتهم للهيروين والكوكايين فى أماكن مختلفة من البلاد.
وكشفت التحقيقات عن أن الأطفال وبعضهم لا تتجاوز أعمارهم الـ8 أعوام، يتم استغلالهم فى عالم تجارة المخدرات حيث تستخدم العصابات التعذيب كوسيلة لفرض سيطرتها فضلا عن استخدامها للسكاكين والمياه المغلية والمواد الكاوية كأسلحة.
وعلمت "الإندبندنت"، أن بعض تلاميذ المدارس فى لندن يتم إرسالهم لبيع المخدرات فى أماكن بعيدة يمكن أن تصل إلى اسكتلندا، حيث تتعرض الفتيات أحيانا للاغتصاب وأن يكن "ملكية" لأفراد العصابات الذكور.
وأضافت الصحيفة أن الأطفال الذين يعملون فى تجارة المخدرات عندما يصلون إلى عمر الـ14 عاما، يكونون أصحاب خبرة، لكنهم كذلك يكونون قد تعرضوا للكثير من المواقف الصادمة.
فى الذكرى الثانية.. الاتفاق النووى فى ميزان الإصلاحيين والمتشددين
وأبرز الموضوعات التى ركزت عليها الصحافة الإيرانية الصادرة اليوم السبت، الذكرى الثانية للاتفاق النووى الذى توصلت إليه إيران قبل عامين، مع مجموعة الدول الـ 5 الدائمة العضوية بمجلس الأمن الدولى، وفى الداخل عكست الصحافة نقاش حاد بين كوادر التيار الإصلاحى حول تشكيل الحكومة الجديدة ونصيب التيار الإصلاحى منها، بالإضافة إلى الحديث عن الحادثة المروعة التى شغلت الرأى العام على مدار الأيام الماضية للطفلة آتنا أصلانى ذات الـ 7 سنوات التى تم قتلها واغتصابها فى محافظة اردبيل.
وعنونت الصحف المتشددة بتصريح لوزير الخارجية جواد ظريف الذى سافر إلى نيويورك للمشاركة فى اجتماعات الأمم المتحدة، قال فيه إن الولايات المتحدة الأمريكية فشلت بالوفاء بتنفيذ روح هذا الاتفاق".
وكعادتها انتقدت صحيفة "كيهان" المتشددة والتى يرأس تحريرها حسنى شريعتمدارى نائب المرشد الأعلى، وقالت بعد مرور عامين على الاتفاق النووى الذى وصفوه (أى التيار الإصلاحى) بفتح الفتوح، تبين أنه "لا شئ" وهو ما اعترف به السياسيون.
لكن صحيفة "إيران" الناطقة باسم الحكومة، كان رأيها مخالفا لذلك، حيث قالت إنه بعد تطبيق الاتفاق النووى فى يناير 2016 حقق النمو الاقتصادى طفرة العام الماضى بلغت 12.5% رغم نقض الولايات المتحدة لتعهداتها فى الاتفاقية.
وحول تشكيل الحكومة الجديدة، قالت صحيفة "اعتماد" إنه بعد 3 أسابيع من المقرر أن يسلم روحانى البرلمان قائمة بالأسماء المرشحة لتولى الحقائب الوزارية، عقب حلفه اليمين، مشيرة إلى أن الحكومة الجديدة ستشمل 3 نساء.
وعلى صعيد آخر، أبرزت الصحف الإصلاحية تصريحات لرئيس كتلة التيار الإصلاحى ورئيس المجلس الأعلى لسياسات التيار الإصلاحى محمد رضا عارف، قال فيها إن البعض عندما يفوز ينسى من عانوا من أجله..، وأكد على أن روحانى مدين بفوزه للتيار الإصلاحى، ما فسرها البعض تصريحات تأتى فى إطار مطالبة التيار الإصلاحى بنصيبه من الحكومة الجديدة، ما دفع مساعد الرئيس الإيرانى للشئون الثقافية حسام الدين آشنا للتعليق على تغريدة له قال فيها، إن خطاب الإصلاحات لا يعنى المطالبة بالحصص.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة