أمريكا قرأت فاتحة قطر.. نواب وخبراء: تصريحات ترامب عن نقل القاعدة العسكرية رسالة قوية للدوحة.. ونائب: واشنطن ستحصل على ما تريد من تميم.. وخبير: الأيام ستكشف عن جدية الولايات المتحدة تجاه إمارة الإرهاب

الأحد، 16 يوليو 2017 02:27 ص
أمريكا قرأت فاتحة قطر.. نواب وخبراء: تصريحات ترامب عن نقل القاعدة العسكرية رسالة قوية للدوحة.. ونائب: واشنطن ستحصل على ما تريد من تميم.. وخبير: الأيام ستكشف عن جدية الولايات المتحدة تجاه إمارة الإرهاب تميم
كتب أمين صالح – أحمد عرفة

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

 

يرى عدد من أعضاء البرلمان والخبراء أن أمريكا قرأت الفاتحة على روح قطر بعدما جاءت تصريحات دونالد ترامب مؤخرا الذى أكد فيها أن الولايات المتحدة ستنقل قاعدتها العسكرية من الدوحة إذا اضطرت لذلك، كذلك تأكيده أن قطر ترعى الإرهاب والإرهابيين خلال مقابلة تليفزيونية مع قناة سى بى إن نيوز الإخبارية.

 

يقول طارق رضوان وكيل لجنة العلاقات الخارجية بمجلس النواب، فى تصريحات لــ"اليوم السابع"، أن المعركة الآن بين قطر والدول العربية وتدخل أمريكا فيها هى سياسية وليست معركة فى خمارة على حد وصفه، مشيرا إلى أن تصريحات ترامب مؤخرا بإمكانية نقل القاعدة العسكرية من قطر تؤكد أن أمريكا قرأت الفاتحة على الدوحة ومن الطبيعى أن يحدث أى شىء بعد ذلك.

 

أضاف رضوان، أن الدول الأربع نجحت أولا فى إقناع كثير من دول العالم بحقيقة ثابتة وهى رعاية قطر للإرهاب وتمويلها ودعمها ولذلك أمريكا نفسها تتحدث حاليا عن دعم قطر للإرهاب.

 

وأكد وكيل لجنة العلاقات الخارجية بمجلس النواب، أن قطر لديها على أراضيها قوات للحرس الثورى الإيرانى وقوات تركية وقاعدة أمريكية وكل هذا يبلور مدى تخبطها وحقيقة الامر أن أمريكا لا تريد من كل هذا سوى الأموال فهى تبتز قطر وتضغط عليها حتى تحصل على ما تريد فقط.

 

فيما قال هشام النجار، الباحث الإسلامى، إن تصريحات ترامب عن القاعدة الأمريكية فى قطر تأتى بعد فشل جولة وزير الخارجية وهو ما يشير إلى أن الولايات المتحدة تسعى حل الأزمة مع الإبقاء على مسبباتها وأصلها وهو ما ترفضه الدول العربية التي تسعى لحل يحمل مؤشرات تغيير كامل فى مشهد دعم نفوذ إيران والإرهاب.

 

وأضاف النجار، أن تصريحات ترامب تشير إلى أن قطر لم تتجاوب مع محاولات التوصل لحلول التى طرحتها الولايات المتحدة الأمريكية تؤثر على علاقاتها الاستراتيجية بالجماعات الإرهابية.

 

وتابع الباحث الإسلامى: "أما مسألة جدية ترامب فى تنفيذ تهديده لقطر من عدمه فتتوقف على مواقف الدول العربية المقاطعة وإصرارها وتصميمها على أحداث التغيير الذى أعلنت عنه وطالبت به".

 

فيما قال جمال المنشاوى، الخبير فى شئون الحركات الإسلامية، إن تصريحات ترامب هى مجرد تهديد لقطر لأنه لن يترك قطر فريسه لإيران إلا إذا خرجت قطر عن سياق السياسة الأمريكية وهو مالا تستطيع أن تفعله الدوحة الآن.

 

وأضاف المنشاوى، أن تصريحات ترامب هى مواصلة ابتزازه لدول الخليج موضحا أنه عمد إلى تهديد قطر بنقل قاعدة العيديد التى تعد مركزا مهما لأمريكا ولقطر لأمريكا، حيث تشن منها الغارات على من تريد وتجعلها قطرا ثمنا لحماية حكامها، مشيرا إلى أن موقف أمريكا متناقض فتارة تهدد بنقل القاعدة العسكرية وتارة أخرى توقع مذكرة تفاهم مع الدوحة.

 

من جانبها قالت الناشطة الحقوقية، داليا زيادة، إن أمريكا غير جادة فى تهديدها لقطر، خاصة أن موقفها كان مغزى، بعد أن وقعت على مذكرة تفاهم مع الدوحة خلال الأيام الماضية، موضحة قطر تستقوى بالإرهابيين، لمواجهة الدول الداعية لمكافحة الإرهاب، كما أن تدخل أمريكا الخاطئ أدى لنتيجة عكسية وزاد من عناد قطر، والتى عادت للعبتها القديمة بتوظيف أدواتها الإرهابية.

 وأضافت الناشطة الحقوقية: مصالح أمريكا هى من تتحكم فى رئيسها وليس العكس، وجزء مهم من مصالح أمريكا العسكرية فى قطر، لهذا سيقترب ترامب من قطر كصديق وليس كصانع قرار ذو موقف حازم، وبالتالى لا نتوقع أن يكون هناك قرار قريب بنقل القاعدة العسكرية من الدوحة.

وتابعت داليا زيادة قائلة: "لم يكن يتوقع أحد أن تلجأ واشنطن وإدارتها الجديدة إلى اتخاذ مواقف مرنة مع قطر، وتوقيع مذكرات معها، رغم وجود أدلة فى تمويل الدوحة للإرهاب، ولعل هذا الموقف الأمريكى ينبع من وجود قاعدة عسكرية أمريكية للدوحة، لذلك تسعى واشنطن لخدمة مصالحها عبر تلك القاعدة العسكرية.

 

 










مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة