"اليوم السابع" يرصد تدهور شاطئ بورفؤاد الذى يفتقد لكل مكونات السياحة ويفتقد للخدمات التى من المفترض أن تقدم للمصطافين، فدورات المياه فى حالة يرثى لها، والروائح الكريهة تزكم الأنوف، ومرفق الإسعاف مغلق بالضبة والمفتاح، ناهيك عن القمامة والقواقع التى تفترش الرمال، الأمر الذى أدى إلى هروب المصطافين إلى شاطئ بورسعيد الذى يشهد طفرة سياحية.
ويقول محمود أحمد الشافعى، 54 سنة، مهندس من الحسنية شرقية، بأن أسرته تعشق شاطئ بورفؤاد منذ سنوات مضت، لما يتمتع به مياه صافية، وجوا يملئه الدفئ الأسرى والهواء العليل، ولكننا فوجئنا هذا العام بحالة من التدهور، فالقمامة والقواقع والقناديل والكلاب الضالة تهدد أطفالنا.
أما رباب يسرى الدهشان، 35 سنة، ربة منزلة، تتسائل قائلة هل يوجد شاطئ بلا خدمات، وبلا دورات مياه أو حمامات للاستحمام بعد الخروج من مياه الشاطئ، للأسف لم نجد دورة مياه لقضاء حاجتنا، وبعض أصحاب الكافيتريات يرفضون استخدام دورات مياههم لغير روادها.
ويستكمل عبد العال عوض العتر، من المنزلة دقهلية، أن أحد الأطفال تعرض للغرق، ولم نجد من يقوم بإنقاذه، وآخرين أصيبوا بجروح فى القدم نتيجة للقواقع المنتشرة على شاطئ بورفؤاد، وعندما أسرعنا لنقطة الأسعاف لم نجد مسعفين، والتى يستخدمها الأطفال لقضاء حاجتهم، فمن المسئول عن تدهور الشاطئ.
ومن جانبهم أكد أصحاب الشماسى أن عزوف المصطافين لشاطئ بورفؤاد، يرجع لسوء النظافة والناموس وإفتقار الشاطئ لدورة مياه أو حمامات للزائرين، بالإضافة إلى سوء الأوضاع المتدنية، لغياب المسئولين بمجلس مدينة بورفؤاد الذين تركوا الحبل على الغارب، الأمر الذى جعلنا نشعر بأيام صعبة، ونقول بالعامية "موسم الصيف السنة دى مضروب".
ومن ثم التقينا بـ عبد الحكيم القاضى، رئيس مجلس مدينة بورفؤاد، الذى أكد لـ "اليوم السابع" أن هناك خطة للتطوير لإحياء الشاطئ، وإعادة الوجه الجمالى لكافة مرافقه وخدماته لاستقبال المصطافين.
فيما أكد القاضى بأنه سوف يضرب بيد من حديد، لكل من يتقاعس عن نظافة الشاطئ للإحتفاظ بالوجه الجمالى والحضارى لجذب الزائرين مثلما حدث من تطوير بشاطئ بورسعيد.
ووعد القاضى بأن العام القادم سيشهد شاطئ نموذجى متطور يضم كافة الخدمات التى يحتاجها المصطافين لمواجهة التغيرات التى تواجه المشروعات التنموية شرق بورسعيد.
فتاتان من المصطافين تجلسان على قواقع شاطئ بورفؤاد
رمال شاطئ بورفؤاد تغطيها القواقع وسط حالة من الأهمال
شاطئ بلا مصطافين لإفتقادة للخدمات والمرافق الهامة
مياه الصرف تملأ إحدى مظلات الكافتيريات ببورفؤاد
نقطة الأسعاف بلا مسعفين وأعمدة الكهرباء كارثة تهدد الأطفال
القمامة تنتشر على شاطئ بورفؤاد وسط تقاعس المسئولين
دورة المياه العمومية بلا مراحيض ولامياه وروائحها كريهة
دورة مياه بلامياه ولا حنفيات مأساة حقيقية يشهدها شاطئ بورفؤاد
كافتيريات يهجرها المصطافين بسبب إنتشار الناموس بعد الغروب
قمامة وقاذورات تغتال شاطئ بورفؤاد
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة