مسئول عربى بالحكومة الإيرانية: استفتاء كردستان ليس فى صالحها

الإثنين، 17 يوليو 2017 07:44 م
مسئول عربى بالحكومة الإيرانية: استفتاء كردستان ليس فى صالحها الجنرال على شمخانى
كتب: محمد أبو النور

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

أكد على شمخانى أمين المجلس الأعلى للأمن القومى الإيرانى، على أن استفتاء الاستقلال الذى تريد سلطات كردستان العراق القيام به ليس فى صالحها، مشددًا على أنه سيؤدى إلى عزلة وممارسة الضغوط على الأكراد فى العراق وإضعاف كردستان وفى النهاية جميع العراق.

 

ونقلت وكالة تسنيم الدولية شبه الرسمية للأنباء، الذراع الإعلامية للحرس الثورى الإيرانى، عن على شمخانى خلال استقباله اليوم الاثنين، المساعد الأول للأمين العام للاتحاد الوطنى الكردستانى، عبد الله رسول وملا بختيار رئيس المكتب السياسى للاتحاد، قوله إن الانتصار على داعش وتحرير الموصل بشارة لمستقبل أفضل للعراق الموحد والتغلب على الفتن الخارجية التى تهدف إلى إيجاد شرخ فى الصفوف فى هذا البلد".

 

وتسعى قيادات الحزب الكردستانى إلى الحصول على تأييد إيران لخطوة الاستقلال، غير أن إيران ترى أن هذا أحد الخطوط الحمر فى السياسة الإقليمية، تخوفا من انسحاب عدوى الانفصال إلى إقليم كردستان الإيرانى.

 

وأضاف شمخانى، أن العراق الآمن والمستقر والمتحد يوفر الأمن المستديم والاستقرار والتقدم لهذا البلد، وعلى جميع الدول الصديقة والتى تريد الخير للعراق مساندة هذا التوجه.

 

ويعد شمخانى أرفع مسئول عربى فى الحكومة الإيرانية وينتمى إلى قبيلة الشمخيات العربية فى إقليم الأحواز الذى ضمه الشاه رضا خان بهلوى إلى الأراضى الإيرانية بالعام 1925م.

 

واعتبر شمخانى متابعة قضية الاستفتاء فى كردستان العراق ذريعة لإيجاد شرخ فى صفوف الشعب العراقى لا تنسجم مع حكمة وسياسة المسئولين فى العراق.

 

وأشار أمين المجلس الأعلى للأمن القومى الإيرانى، إلى أن رغبة بعض دول المنطقة هى إضعاف العراق والدول الكبيرة فى غربى آسيا، منوهًا إلى أنه عبر التيقظ والأخذ فى الاعتبار المصالح الوطنية ومصالح العالم الإسلامى لا ينبغى السماح لهذه المشاريع الاستعمارية والدخيلة بالتحقق كالشرق الأوسط الكبير.

 

واختتم شمخانى، حديثه بقوله: "ما تتمناه الجمهورية الإسلامية الإيرانية للشعب والأحزاب والمجموعات شمالى العراق هو الأمن والتقدم الاقتصادى والرفاهية وتحقق تلك الأشياء سيحول دون تحرك وتنامى المجموعات الإرهابية".







مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة