رفض اتحاد الكرة، الاقتراح الذى أعلنه ماجد سامى مالك نادى وادى دجلة وأحمد حسام ميدو المدير الفنى للفريق، والخاص بالموسم الجديد، والذى سينتهى 31 مايو المقبل، بسبب إقامة كأس العالم فى شهر يونيو 2018، واقتراب المنتخب الوطنى من المشاركة فيه.
كشف مصدر باتحاد الكرة لـ"اليوم السابع"، أن هذا الاقتراح ليس جديدا، وسبق وعرضه عمرو شاهين مسئول التسويق بالكاف على هانى أبو ريدة رئيس الجبلاية، ولم يتم الموافقة عليه حيث يخلو من مبدأ تكافؤ الفرص، كما أن الفرق التى ستكون فى وسط الجدول بعيدا عن صراع القمة والقاع ستلعب 17 أسبوعا فقط، حيث يكون مصير لاعبيهم هو "الجلوس فى بيوتهم"، رافضا فى الوقت نفسه إلغاء كأس مصر كما يتضمن المقترح.
وتابع أن عامر حسين رئيس لجنة المسابقات انتهى من اعداد التصور الخاص بالدورى الجديد وسلمه الى أبو ريدة، خاصة وأن الدورى الجديد لن يشهد توقفات كثيرة كما حدث الموسم المنصرم الذى شهد توقفات وارتباطات لم تحدث فى تاريخ الدورى المصرى.
كان وادى دجلة اقترح تصور لشكل الدورى الجديد، وتضمن التصور أن تقام مسابقة بين الـ18 ناديا من دور واحد على ملاعب محايدة (17 أسبوعا)، وفي حالة السماح للجماهير بالحضور يقوم الاتحاد ببيع التذاكر وتوزيعها على الأندية المشاركة بالتساوي كونها مباريات على أراض محايدة.. ثم تقام مسابقة بين الأندية الستة الأوائل (غالبا ما يكون لاعبو المنتخب من هذه الأندية) من 5 مباريات ذهابا و5 مباريات إيابا تنتهي في 10 أسابيع، وبالتالي ينخفض عدد مباريات هذه الأندية إلى 27 أسبوعا بدلا من 34 أسبوعا، وبعد ذلك مسابقة بين الأندية الـ12 الباقية من دورين، كل دور 11 مباراة بإجمالي 22 أسبوعا تضاف إلى الـ17 أسبوعا، ليصبح الإجمالي 39 أسبوعا بدلا من 34 أسبوعا، ولإضفاء مزيدا من الجدية على مسابقة الأندية الـ12 يمكن تحفيز بطل هذه المسابقة بأن يلعب مباراة نهائية ضد صاحب المركز الثالث أو ضد بطل الكأس لتحديد المتأهل للكونيفدرالية، ويمكن إلغاء الكأس أو اعتبار بطل المسابقة المتأهل الثاني للكونفيدرالية. بهذا يتم عمل مباريات أقل للاعبي المنتخب، ولكن مع فرق أقوى في المستوى، مما يعد أفضل إعداد للمنتخب القومي.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة