مارست قناة الجزيرة القطرية كل أنواع الكذب والتضليل والتدليس فى المعلومات، منذ نشأتها، لكنها زادت من حدة هذا السلوك مؤخرًا على خلفية الدعوة العربية لمواجهة الإرهاب الممول من إمارة قطر المالكة للجزيرة.
وقالت صحيفة الرياض السعودية، إن قناة الجزيرة اعتادت على أسلوب الخداع والكذب فى طريقة طرحها للأحدث بهدف جذب المشاهد إليها بخطاب يتجه نحو عواطف المشاهد العربى الذى توقظه الشعارات والخطابات الحماسية فيتعلق بها متفائلا بواقع جديد ليكتشف بعد حين أنه تعرض للخداع. "تحديث"
وأضافت الصحيفة، أن قناة الفتنة قامت عبر مرتزقتها ببث تغريدة على حسابها الرسمى على تويتر، تقول فيها إن السعودية لم تصدر موقفا رسميا تجاه الانتهاكات الإسرائيلية بالمسجد الأقصى وهو موقف سارت عليه البحرين والإمارات ومصر.
والواقع أن كلام الجزيرة منافى للحقيقة، إذ أدانت الخارجية المصرية الأعمال العدائية الإسرائيلية بحق المواطنين الفلسطينين، بعد منعهم من الوصول إلى المسجد الأقصى.
أعرب المتحدث الرسمى باسم وزارة الخارجية يوم الجمعة 14 يوليو الجارى، عن قلق مصر البالغ تجاه أحداث العنف التى شهدتها ساحة المسجد الأقصى صباح يوم الجمعة، محذراً من خطورة تداعيات مثل تلك الأحداث والإجراءات على تقويض الجهود الإقليمية والدولية المبذولة لتشجيع الطرفين الفلسطينى والإسرائيلى على استئناف المفاوضات وإحياء عملية السلام.
يأتى هذا بالرغم من أن المملكة عبرت عن استنكارها وقلقها البالغ من قيام سلطات الاحتلال الإسرائيلية بإغلاق المسجد الأقصى الشريف أمام المصلين خلال جلسة مجلس الوزراء برئاسة خادم الحرمين الشريفين، وأكدت من خلال المجلس أن هذا العمل يمثل انتهاكاً سافراً لمشاعر المسلمين حول العالم تجاه أولى القبلتين وثالث الحرمين الشريفين.
وأوضحت الصحيفة أنه يتبن من خلال أسلوب قناة الكذب أن هذه القناة ليست قناة إعلامية تبحث عن الحقيقة، وتحترف المصداقية، وتحترم عقول المشاهدين، بل إنها أداة توتير وتحريض، ومثل هذه الأهداف لا تتحقق إلا بالكذب المزين بالتقنية الإعلامية المتطورة.
وكانت الجزيرة، قد غردت من خلال حسابها الرسمى على موقع التدوينات المصغرة "تويتر" متهمة المملكة العربية السعودية ومصر والبحرين والإمارات بعدم إدانة منع المصللين من دخول المسجد الأقصى يوم الجمعة الماضى.
