كشفت مصادر خليجية، أن العمالة الوافدة فى قطر إمارة الفتنة والإرهاب؛ تسارع بتحويل أموالها للخارج ومغادرة الدوحة فى أسرع وقت، مع اقتراب نهاية المهلة العربية المحددة من جانب الدول الأربع: السعودية، ومصر، والإمارات، والبحرين.
وأوضحت المصادر أن هبوط سعر الريال القطرى، لأدنى مستوياته منذ 10 سنوات، وغلاء الاسعار بشكل مبالغ فيه عقب المقاطعة العربية للدوحة، وتدهور الأوضاع الاقتصادية للعمالة الوافدة أدى لاتخاذ هذه الخطوات بأسرع وقت.
وكشف نشطاء خليجيون على موقع التواصل الاجتماعى للتدوينات القصيرة "تويتر"، أن المحلات التجارية ومراكز الصرافة فى العاصمة التايلاندية "بانكوك" تمتنع عن صرف الريال القطرى، مشيرين إلى أن تايلاند من الدول التى يأتى منها عمالة كبيرة وافدة للدوحة.
ويواجه تجار العملات فى الدوحة صعوبات كبيرة فى توفير ريالات قطرية بسبب انعدام السيولة وضبابية مستقبل عملة الدوحة.
وانخفض سعر العملة القطرية من 3.64 ریال مقابل الدولار، وهو سعر الربط، إلى 3.81 ریال للدولار، وهو أدنى سعر يهبط إليه خلال الـ10 سنوات الماضية، وذلك حسب مصادر إعلامية سعودية.
فيما كشفت تقارير مصرفية، أن الفرع البريطانى من شركة الصرافة العالمية "ترافيليكس" وبنك "هاليفاكس بنك أوف سكوتلاند" البريطانى، أعلنوا عدم قبولهم للريال القطرية من الزبائن بسبب انخفاض قيمته.
عدد الردود 0
بواسطة:
محمد
الأوضاع الاقتصادية قمة الإستقرار
من يزعم أن الأوضاع الاقتصادية تأثرت جانبه الصواب . فالأوضاع الإقتصادية مستقرة ولم نشهد تغييرا كما تقولون بكل إنصاف أقول كل شىء ميسر وفى متناول الجميع .