مازالت الأزمة داخل قطر تتفاقم بسبب سياسات أميرها تميم بن حمد، الذى آثر دعم وتمويل الإرهاب عن الانتماء للعروبة والإنسانية، حيث بدأ صراخ الشعب القطرى بسبب أفعال تميم يخرج عبر حدود الدوحة، بعدما رفض كثيرون من القطريين ما وصفوه بالارتفاع غير الطبيعى فى الأسعار فى الوقت نفسه بدأت كثير من الاستثمارات فى الهروب إلى خارج الدوحة منها استثمارات لقطريين وليس أجانب فقط، مما يؤثر بالسلب على اقتصاد الدوحة خلال الفترة المقبلة.
يقول خالد الهيل، المتحدث باسم المعارضة القطرية، فى تصريحات له، إن قطر شهدت ارتفاعًا فى أسعار السلع والمستلزمات تجاوز العشرة أضعاف، بعد مقاطعة الدول العربية لها مؤخراً.
وأضاف "الهيل"، أن قطر تريد حل أزمتها مع السعودية واستبعاد مصر والإمارات لأنها تعلم جيدًا مدى قوة السعودية عليها، لافتًا إلى أن السعودية صبرت على قطر صبر الكبار، مشيرا إلى أن قطر تهدف إلى إسقاط الدولة السعودية الأمر الذى يعد مرفوضا، مشيرًا إلى أن العائلة الحاكمة القطرية لديها شركات تسيطر على الاستثمار فى الدوحة وتستثمر من أسفل الطاولة، قائلا:"رئيس الوزراء الحالى كان شرطى مرور".
من جانبه، قال الدكتور مختار الشريف الخبير الاقتصادى وأستاذ الاقتصاد إن المقاطعة العربية لقطر أحدثت أزمة اقتصادية كبيرة للدوحة، خاصة مع غلق الحدود موضحا أن حدود قطر الشمالية مع البحرين وفى الجنوب الإمارات وفى الغرب السعودية وكذلك هناك منفذ برى بين قطر والسعودية وهو ما جعل قطر لا تستطيع استيراد منتجات بالشكل الطبيعى الأمر الذى كان له انعكاس على أسعار السلع فى الدوحة، حيث زادت وفقا لآخر الدراسات والأبحاث عشر أضعاف وهو ما يزيد من معاناة القطريين والمقيمين فى الدوحة.
وأضاف الشريف، أن ارتفاع الأسعار له انعكاس مباشر على الاستثمار، حيث يقلل من فرص الإستثمار فى الدوحة وبالتالى فمن المتوقع أن يهجر المستثمرون قطر خلال المرحلة المقبلة.
وأوضح الشريف أن قطر تعتمد على الكم الهائل من استثماراتها الدولية فى الخارج وبالتحديد فى دول أوروبا، الأمر الذى جعلها تحاول تحويل أزمتها من أزمة إقليمية إلى دولية واستدعاء دول خارجية مثل بريطانيا وفرنسا وأمريكا بجانب اعتمادها على إيران وتركيا فى استيراد السلع.
وأشار الشريف إلى أن استمرار المقاطعة العربية لقطر وطول نفس الدول العربية سيزيد من أزمة قطر الاقتصادية وسيجعل أزمة ارتفاع الأسعار تزداد بشكل تدريجى، كما يجعل الدوحة تفقد جميع استثماراتها.
فيما قال حسن السيد عضو اللجنة الاقتصادية بمجلس النواب إن قطر دولة مستهلكة وليست منتجة وبالتالى المقاطعة العربية لها أثرت على اقتصادها بالسلب خاصة مع إغلاق المنافذ الجوية والبرية معها.
وأضاف عضو اللجنة الاقتصادية بمجلس النواب أن تكلفة شحن السلع من الخارج زادت بعد غلق المنافذ مما زاد من أسعار السلع بشكل كبير فى الدوحة وزاد من معاناة القطريين.
وتوقع السيد أن تختفى الاستثمارات الخارجية فى قطر فى ظل مخاوف الدوحة من زيادة العقوبات عليها.
من جانبه، أكد محمود الصعيدى عضو اللجنة الاقتصادية بمجلس النواب أن قطر كان لديها استثمارات سعودية وإماراتية كثيرة بجانب اتفاقيات اقتصادية كثيرة واتفاقيات تعاون تجارى مشترك ولكن مع قرار الدول العربية بالمقاطعة ألغيت الاتفاقيات وبالتالى عانت قطر أزمات اقتصادية كان لها تأثير على الأسعار التى زادت بشكل كبير للغاية لأنه عندما يقل المعروض ويزيد الطلب تحدث أزمة وتضطر الدولة لرفع الأسعار.
وأضاف عضو اللجنة الاقتصادية بمجلس النواب أن الدولة التى تعانى من قرارات مقاطعة يصبح مناخ الاستثمار بها ضعيف وهو ما جعل بعض الشركات العالمية تصفى حساباتها فى الدوحة حتى لا تعانى من خسائر.
وأشار إلى أن استمرار الموقف العربى المقاطع لقطر سيزيد من أزمتها الاقتصادية ولن تستطيع تركيا وإيران أن تنقذ الدوحة من أزمتها الاقتصادية أو مساعدتها فى السيطرة على الأسعار.
عدد الردود 0
بواسطة:
محمد كمال
ناوي على خرابها
إنت حر يا تميم ولسه... ولسه
عدد الردود 0
بواسطة:
مهندس / صلاح
تميم سيرفع الراية البيضاء !
عما قريب ، وأقرب مما تتخيلون ، أو سيثور عليه شعب قطر ، وسيهرب كالفئران ، وقد يقتله حجر طائش ، أو سيشرب من الكأس التى شرب منها القذافى بتخطيط ومؤامرة تميم بن حمد وحمد بن تميم عليهما اللعنة ،رب أرنا فيهم عظيم انتقامك.. آمين ، ربى رد إليهم كيدهم إلى نحورهم ، رب أحفظ مصر والدول العربية الشقيقة.. آمين يا رب العالمين !